المزيد من الأخبار






هذه أسباب ارتفاع تحويلات مغاربة الخارج حسب تفسير والي بنك المغرب


ناظور سيتي: متابعة

عرفت تحويلات مغاربة الخارج تصاعدا ملحوظا في الفترة الأخيرة، حيث أكد البنك الدولي على أن هذه التحويلات ستحقق رقما قياسيا، ذلك أنها ستصل إلى 95 مليار درهم مع نهاية
السنة الجارية.

وأعزى بنك المغرب هذا الارتفاع الكبير في تحويلات الجالية المغربية إلى ثلاث أسباب، حيث أكد والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، على أنه يمكن تفسير هذا الارتفاع غير
المسبوق بانخفاض جلب النقد الأجنبي من طرف المغاربة المقيمين بالخارج، نظرا لإجراءات تقييد الحركة التي فرضتها جائحة كورونا.

وتابع الجواهري، أن عدد كبير من المغاربة بالخارج لم يتمكنوا من المجيء للمغرب بسبب القيود الواردة على حرية التنقل التي فرضتها ظروف الجائحة، الشيء الذي دفعهم إلى
إرسال أموالهم إلى عائلاتهم وأسرهم عبر القنوات الرسمية.


إلى جانب ذلك، قال المصدر، بأن عامل التضامن لعب دورا مهما في تحقيق هذا الارتفاع في تحويلات الجالية المغربية، ذلك أن مجموعة من الدراسات تشير إلى أنه كلما انخفض الدخل في البلد الأصلي ترتفع التحويلات الخارجية .

كما أكد والي بنك المغرب، على أن تأثير اتفاقية التبادل الآلي للمعلومات التي وقعها المغرب مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادي، يعتبر سببا ثالثا يفسر هذا المنحى التصاعدي الذي
تعرفه تحويلات مغاربة العالم .

وأضاف الجواهري، بخصوص ارتفاع كلفة تحويل الأموال، حيث قال بأن المملكة عملت على إنهاء احتكار بعض شركات تحويلات الأموال من أجل خفض الرسوم، إلا أن ذلك لم
يتحقق بعد.

وشدد المصدر السابق، على أن المغرب يعد من بين الدول التي تطبق رسوما أقل على عمليات تحويل الأموال، مضيفا، أنه من الضروري الاستمرار في خفضها وذلك بالتفاوض مع
الفاعلين المعنيين.

من جهة أخرى، أفاد المتحدث بأن دول مجموعة العشرين تسعى إلى خفض تكلفة إرسال الأموال إلى النصف خلال سنة 2030، موضحا أنها فرصة لتدارس الموضوع على
المستوى الدولي ومناقشته مع الفاعلين المعنيين من أجل بلوغ هذا الهدف.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح