بعد سنوات من الإهمال.. بلدية الناظور تعيد الحياة لحديقة لعري الشيخ
ناظورسيتي: محمد العبوسي
بعد سنوات طويلة من الإهمال والتهميش، استعادت حديقة لعري الشيخ بمدينة الناظور بريقها من جديد، عقب أشغال تهيئة شاملة أنجزتها بلدية الناظور، أنهت وضعا ظل قائما رغم تعاقب عدة مجالس منتخبة على تدبير الشأن المحلي بالمدينة.
وشملت عملية التأهيل إعادة تنظيم الفضاء بشكل حديث، مكن الحديقة من استعادة رونقها وجاذبيتها، حيث جرى توفير فضاءات مخصصة للجلوس والاستجمام، وأخرى لممارسة الرياضة، إلى جانب فضاء خاص بالأطفال، بما يجعلها متنفسا حقيقيا لمختلف الفئات العمرية.
كما حرصت جماعة الناظور على تعزيز شروط السلامة والراحة داخل الحديقة، من خلال تزويدها بالانارة الليلية، وتوزيع عدد من الكراسي، بما يسمح باستغلالها خلال فترات المساء، ويحد من مظاهر الاهمال التي كانت تطبع المكان في السابق.
وتعد حديقة لعري الشيخ من الفضاءات التاريخية بمدينة الناظور، حيث ارتبط اسمها بذاكرة أجيال من الساكنة، وهو ما يجعل إعادة تأهيلها خطوة ذات بعد رمزي، تعكس توجها نحو صيانة الفضاءات العمومية ذات القيمة الاجتماعية والتاريخية.
ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج جماعة الناظور الرامي إلى تهيئة المساحات الخضراء والحدائق بالمدينة، حيث يرتقب أن يشمل التأهيل عددا من الفضاءات الاخرى، خاصة بمدخل المدينة، وعلى مستوى حي البستان والريغولاريس، وأمام المركب التجاري، في إطار رؤية تروم تحسين جودة العيش وتعزيز جمالية المدينة.
بعد سنوات طويلة من الإهمال والتهميش، استعادت حديقة لعري الشيخ بمدينة الناظور بريقها من جديد، عقب أشغال تهيئة شاملة أنجزتها بلدية الناظور، أنهت وضعا ظل قائما رغم تعاقب عدة مجالس منتخبة على تدبير الشأن المحلي بالمدينة.
وشملت عملية التأهيل إعادة تنظيم الفضاء بشكل حديث، مكن الحديقة من استعادة رونقها وجاذبيتها، حيث جرى توفير فضاءات مخصصة للجلوس والاستجمام، وأخرى لممارسة الرياضة، إلى جانب فضاء خاص بالأطفال، بما يجعلها متنفسا حقيقيا لمختلف الفئات العمرية.
كما حرصت جماعة الناظور على تعزيز شروط السلامة والراحة داخل الحديقة، من خلال تزويدها بالانارة الليلية، وتوزيع عدد من الكراسي، بما يسمح باستغلالها خلال فترات المساء، ويحد من مظاهر الاهمال التي كانت تطبع المكان في السابق.
وتعد حديقة لعري الشيخ من الفضاءات التاريخية بمدينة الناظور، حيث ارتبط اسمها بذاكرة أجيال من الساكنة، وهو ما يجعل إعادة تأهيلها خطوة ذات بعد رمزي، تعكس توجها نحو صيانة الفضاءات العمومية ذات القيمة الاجتماعية والتاريخية.
ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج جماعة الناظور الرامي إلى تهيئة المساحات الخضراء والحدائق بالمدينة، حيث يرتقب أن يشمل التأهيل عددا من الفضاءات الاخرى، خاصة بمدخل المدينة، وعلى مستوى حي البستان والريغولاريس، وأمام المركب التجاري، في إطار رؤية تروم تحسين جودة العيش وتعزيز جمالية المدينة.
