المزيد من الأخبار






هذه آراء المواطنين حول مشاركة النساء لشؤونهم الخاصة والمنزلية على مواقع التواصل الاجتماعي


هذه آراء المواطنين حول مشاركة النساء لشؤونهم الخاصة والمنزلية على مواقع التواصل الاجتماعي
ناظورسيتي: بدر أبعير - محمد العبوسي

أجمع مشاركون في استطلاع أجرته "ناظورسيتي" حول مشاركة النساء والزيجات لحياتهن الشخصية والعائلية على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرهن لفيديوهات الرقص على منصة "تيك توك" على رفضهن لهذه الظاهرة باعتبارها سلوك دخيل ومنافي للقيم الجماعية بمنطقة الريف.

وقال مواطنون، إن ارتفاع نسبة النساء على مواقع التواصل الاجتماعي وتحويلهن لهذه التطبيقات لفرص تستثمر في تبادل الأفكار والنقاشات المثمرة وممارسة أنشطة اقتصادية وتجارية وأخرى تساهم في الرقي بالوعي الجماعي، إلى منصة لاستعراض الأجساد والحركات المثيرة، أضحى آفة تسائل الأسرة والتربية والأخلاق في المجتمع.

ورفض أغلب المتحدثين، السماح لزوجاتهم بمشاركة حياتهن الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن هذا السلوك يضر بمؤسسة الأسرة ويهدد استقرارها ويحولها من نواة للمجتمع إلى فضاء للتشجيع على الشرخ المجتمعي والتفكك وبروز قيم جديدة لا تنسجم مع تقاليد المنطقة وثقافتها.


وتشكل عودة فيديوهات "الروتين اليومي" و"الرقص" إلى المشهد العام مرة أخرى بعد مرور فترة الحجر الصحي وتدابير كورونا، لتثير الجدل بشأن مضامينها عبر المنصات الاجتماعية، حيث انتقد عدة فاعلين المحتوى الذي يتضمن إيحاءات ذات طبيعة جنسية من أجل استقطاب أكثر عدد من المشاهدين.

وتثير هذه الظاهرة، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين لفتوا إلى مساهمة تلك التسجيلات المرئية في تفشي العنف ضد النساء، منبهين، كذلك، إلى تكريسها الصورة النمطية للمرأة في وسائل الإعلام الجديدة، ومشيرين إلى تأثيرها السلبي على الأطفال الذين قد يصادفون هذه الفيديوهات.

واعتبر مواطنون، أنه لا يجب أن تكون الشهرة والمال عاملان لتغييب معايير الثقافة والتنشئة والتقاليد، إذ يدخل الإنسان في حالة نفسية تهدف إلى تلبية الرغبة باستمرار، فكلما وصل إلى رقم معين من المشاهدين يبتغي رقماً أكبر؛ وهو ما يتأكد في التنافس بخصوص المتابعين.

إلى ذلك، طالب مشاركون في ميكرو "ناظورسيتي" من الأسر مراقبة أبنائها من الذكور والإناث وعدم السماح لهم باستعمال الهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعية بمفردهم، لأن ذلك قد يؤدي إلى سقوطهم في شراك سلوكيات ستؤثر على مستقبلهم الدراسي والاجتماعي ويحولهم إلى ضحايا.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح