
توفيق سليماني
أشارت صحيفة ” لاراثون” الإسبانية، صباح أمس الخميس، نقلا عن “مصادرها الأمنية الخاصة” إلى أن حوالي 5409 مواطن سوري دخلوا إلى مدينة مليلية المحتلة خلال السنة الجارية (2015)، مقارنة مع سنة 2014 التي سجلت دخول 3077 سوريا، وسنة 2013 بـ231 سوريا، و2012 سجلت دخول سوري واحد، وثلاثة في 2011، وواحدا في 2010.
وأمام ضغط السوريون الراغبين في الحصول على اللجوء بأوربا، أكدت اللجنة الأوربية أن إسبانيا يجب عليها استقبال حوالي 14931 لاجئ سوري من بين 120000 الذي وصلوا إلى أوربا دون الإشارة إلى السوريون الذين ينتظرون فرصتهم للدخول إلى إسبانيا.
يذكر أنه أمام تراجع محاولة مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء الراغبين في معانقة الحلم الأوربي عبر البوابة المغربية الإسبانية، التي تعتبر ثالث مسلك للمهاجرين واللاجئين القادمين من إفريقيا وسوريا بعد البوابتين الليبية الإيطالية والتركية اليونانية، يلاحظ ارتفاع عدد السوريين الهاربين من مناطق الصراع في سوريا الذين حاولوا في الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية الدخول إلى الجارة الشمالية عبر المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، إذ بلغ عددهم حوالي 6000 سوري، حسب ما أوردته مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية نقلا عن المفوضية الإسبانية لمساعدة اللاجئين.
في علاقة بالموضوع، سبق لوزير الخارجية الإسبانية، خوسي مانويل مارغايو، أن دافع عن السياجات الحدودية للمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، مؤكدا على أنه لولا وجود هذه السياجات وكان بإمكان الجميع السفر إلى ألمانيا لشهدنا ما نشاهده في مناطق حدودية أخرى. كما أعزى ماراغايو امتناع إسبانيا قبول حصة أكثر من 3000 لاجئ سوري إلى ارتفاع معدل البطالة بين الإسبان، بالإضافة إلى استثمار إسبانيا الكثير من الأموال في البلدان المصدرة للمهاجرين مثل المغرب وموريتانيا وسنغال.
أشارت صحيفة ” لاراثون” الإسبانية، صباح أمس الخميس، نقلا عن “مصادرها الأمنية الخاصة” إلى أن حوالي 5409 مواطن سوري دخلوا إلى مدينة مليلية المحتلة خلال السنة الجارية (2015)، مقارنة مع سنة 2014 التي سجلت دخول 3077 سوريا، وسنة 2013 بـ231 سوريا، و2012 سجلت دخول سوري واحد، وثلاثة في 2011، وواحدا في 2010.
وأمام ضغط السوريون الراغبين في الحصول على اللجوء بأوربا، أكدت اللجنة الأوربية أن إسبانيا يجب عليها استقبال حوالي 14931 لاجئ سوري من بين 120000 الذي وصلوا إلى أوربا دون الإشارة إلى السوريون الذين ينتظرون فرصتهم للدخول إلى إسبانيا.
يذكر أنه أمام تراجع محاولة مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء الراغبين في معانقة الحلم الأوربي عبر البوابة المغربية الإسبانية، التي تعتبر ثالث مسلك للمهاجرين واللاجئين القادمين من إفريقيا وسوريا بعد البوابتين الليبية الإيطالية والتركية اليونانية، يلاحظ ارتفاع عدد السوريين الهاربين من مناطق الصراع في سوريا الذين حاولوا في الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية الدخول إلى الجارة الشمالية عبر المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، إذ بلغ عددهم حوالي 6000 سوري، حسب ما أوردته مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية نقلا عن المفوضية الإسبانية لمساعدة اللاجئين.
في علاقة بالموضوع، سبق لوزير الخارجية الإسبانية، خوسي مانويل مارغايو، أن دافع عن السياجات الحدودية للمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، مؤكدا على أنه لولا وجود هذه السياجات وكان بإمكان الجميع السفر إلى ألمانيا لشهدنا ما نشاهده في مناطق حدودية أخرى. كما أعزى ماراغايو امتناع إسبانيا قبول حصة أكثر من 3000 لاجئ سوري إلى ارتفاع معدل البطالة بين الإسبان، بالإضافة إلى استثمار إسبانيا الكثير من الأموال في البلدان المصدرة للمهاجرين مثل المغرب وموريتانيا وسنغال.