نقابات الصحة بالناظور تدق ناقوس الخطر وتطالب وزارة الصحة بتوفير الموارد البشرية ويتوعدون الوردي بالتصعيد
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
أصدرت كل من النقابات الصحية الإتحاد المغربي للشغل، الفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بيانا شديد اللهجة، وقد جاء بعدما تم تدارس الوضعية الراهنة التي أصبح يشكو منها المستشفى الحسني بالناظور، والمتعلقة بالأساس بالخصاص المهول في الموارد البشرية، حيث تبين أن عدد الأطباء الاختصاصيين أصبح 20 طبيب فقط بعدما كان عددهم 47 في وقت قريب جدا، وعدد الممرضين المؤهلين انحدر من ما يقارب 120 قبل سنتين إلى 87 هذه السنة منهم 10 سيبلغون سن التقاعد في نهاية الموسم سنة 2016.
وقد إعتبرت النقابات أن ذلك أدى إلى جعل هامش المواعيد غير منطقي بالنسبة للخدمات الصحية في ظروف عمل تنعدم فيها الوسائل والأطر، وقد خلصت النقابات إلى أن هناك تهميش إقليم الناظور من طرف المسؤولين الحكوميين الذين يتحكمون في التوظيف وتوزيعه عبر تراب المملكة، وعدم إكتراث القائمين على الشأن الصحي وطنيا وجهويا بما يعانيه المواطن الناظوري جراء هذا النقص الفاضح في الأطر المؤهلة، والتناقض في مسايرة العدد الذي يستفيد من نظام راميد من المواطنين مع عدد الأطر الصحية ففي الوقت الذي يتزايد الأول يتناقص الثاني مما ينذر بكارثة إجتماعية خطيرة.
وقد قررت النقابات مطالبة المسؤولين في جميع المواقع المعنية بالإسراع في درء الخصاص وتزويد المستشفى بالموارد البشرية والتحظير لتعويض كل من سيحال على التقاعد في نهاية كل سنة، وتسطير برنامج نضالي تصاعدي يبتدئ بندوة صحفية، وتحميل المسؤولين الجهويين والوطنيين كل المسؤولية على الوضع الراهن وما يمكن أن ينجم عنه من مضاعفات في صحة المرضى الوافدين من هذا الإقليم وأقاليم مجاورة، كما دعت الهيئات النقابية الغيورين على قطاع الصحة من توحيد الجهود لانتزاع حق الموظف الصحي في الإشتغال في ضروف تضمن الكرامة والأمن مما سينعكس إيجابا على الخدمات التي سيقدمها للمواطن.
أصدرت كل من النقابات الصحية الإتحاد المغربي للشغل، الفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بيانا شديد اللهجة، وقد جاء بعدما تم تدارس الوضعية الراهنة التي أصبح يشكو منها المستشفى الحسني بالناظور، والمتعلقة بالأساس بالخصاص المهول في الموارد البشرية، حيث تبين أن عدد الأطباء الاختصاصيين أصبح 20 طبيب فقط بعدما كان عددهم 47 في وقت قريب جدا، وعدد الممرضين المؤهلين انحدر من ما يقارب 120 قبل سنتين إلى 87 هذه السنة منهم 10 سيبلغون سن التقاعد في نهاية الموسم سنة 2016.
وقد إعتبرت النقابات أن ذلك أدى إلى جعل هامش المواعيد غير منطقي بالنسبة للخدمات الصحية في ظروف عمل تنعدم فيها الوسائل والأطر، وقد خلصت النقابات إلى أن هناك تهميش إقليم الناظور من طرف المسؤولين الحكوميين الذين يتحكمون في التوظيف وتوزيعه عبر تراب المملكة، وعدم إكتراث القائمين على الشأن الصحي وطنيا وجهويا بما يعانيه المواطن الناظوري جراء هذا النقص الفاضح في الأطر المؤهلة، والتناقض في مسايرة العدد الذي يستفيد من نظام راميد من المواطنين مع عدد الأطر الصحية ففي الوقت الذي يتزايد الأول يتناقص الثاني مما ينذر بكارثة إجتماعية خطيرة.
وقد قررت النقابات مطالبة المسؤولين في جميع المواقع المعنية بالإسراع في درء الخصاص وتزويد المستشفى بالموارد البشرية والتحظير لتعويض كل من سيحال على التقاعد في نهاية كل سنة، وتسطير برنامج نضالي تصاعدي يبتدئ بندوة صحفية، وتحميل المسؤولين الجهويين والوطنيين كل المسؤولية على الوضع الراهن وما يمكن أن ينجم عنه من مضاعفات في صحة المرضى الوافدين من هذا الإقليم وأقاليم مجاورة، كما دعت الهيئات النقابية الغيورين على قطاع الصحة من توحيد الجهود لانتزاع حق الموظف الصحي في الإشتغال في ضروف تضمن الكرامة والأمن مما سينعكس إيجابا على الخدمات التي سيقدمها للمواطن.
