ناظورسيتي/متابعة
قام شرطي مرور بالعروي صباح يوم الثلاثاء30 يناير 2018 حوالي الساعة 10:10 دقائق في مدخل المدينة, بتوقيف سيارة مواطن مقيم بالديار الألمانية، من أجل تحرير مخالفة له، الأمر الذي أثار استغراب السائق الذي أنكر الأمر بتاتا، ما جعل الأمور تتطور بدخول الجمعية المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان على الخط.
وحسب مصدر مقرب، فإن رجل الأمن المعروف لدى معظم ساكنة المدينة وأيضا عابريها بشططه في السلطة وعنفه اللفظي،قام بتوقيف احد أبناء مدينة العروي المعروفين والمقيمين بألمانيا الذي كان يقود سيارته بحيث أمره بركنها على جانب الرصيف بطريقة مهينة الشيء الذي امتثل إليه المواطن.
بعد ذلك أمره رجل الامن مباشرة بمده بوثائق السيارة، حيث تفاجئ أنه سيحرر مخالفة لحمله الهاتف النقال في تظلم واضح، كون أن سيارته من النوع الجديد و تتوفر على خاصية البلوتوت، ما يعني أن السائق لا يحتاج حمل الهاتف أثناء السياقة.
و بتعنت ، قام الشرطي بسحب رخصته و نصف وثائق السيارة ولما سأله المواطن عن سبب هذا الأمر اخبره الشرطي أن زملائه الموجودون في الرادار اخبروه إن صاحب هاته العربة يتحدث في الهاتف وهو مانفاه المواطن باعتبار انه أولا لم يتحدث في الهاتف وثانيا أن الشرطيين المتواجدين بالرادار كانوا على أهبة تغيير المكان أثناء مروره عليهم ,إلا أن الشرطي تعنت في موقفه وبعد أخد ورد قام المواطن بالاتصال بأحد رجال الشرطة المتواجدين في الرادار باعتبار أن المواطن هو من أبناء المدينة وفعالياتها بالخارج وتربطه وهو الأمر الذي أربك الشرطي محرر المخالفة وتلفظ بكلمات نابية وتخدش الحياء العام في حق المواطن.
وحسب الجمعية المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وبعد مناقشتها لحيثيات القضية، أعلنت في بيان لها توصلت به إدارة موقع "ناظورسيتي"، أنها تستنكر ما تعرض له المواطن من شطط في استعمال السلطة، و إهانة من طرف رجل الأمن التابع لمفوضية العروي بعمالة الناظور، وتطالب من السيد المدير العام للأمن الوطني و السيد والي الأمن بالجهة و السيد عامل الإقليم بالتدخل قصد إنصاف المواطن المعتدى عليه لفضيا و معنويا.
وأضافت الجمعية في نفس البيان أن لها الحق في تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية الشرطة بالعروي التي سيعلن عن وقتها لاحقا
قام شرطي مرور بالعروي صباح يوم الثلاثاء30 يناير 2018 حوالي الساعة 10:10 دقائق في مدخل المدينة, بتوقيف سيارة مواطن مقيم بالديار الألمانية، من أجل تحرير مخالفة له، الأمر الذي أثار استغراب السائق الذي أنكر الأمر بتاتا، ما جعل الأمور تتطور بدخول الجمعية المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان على الخط.
وحسب مصدر مقرب، فإن رجل الأمن المعروف لدى معظم ساكنة المدينة وأيضا عابريها بشططه في السلطة وعنفه اللفظي،قام بتوقيف احد أبناء مدينة العروي المعروفين والمقيمين بألمانيا الذي كان يقود سيارته بحيث أمره بركنها على جانب الرصيف بطريقة مهينة الشيء الذي امتثل إليه المواطن.
بعد ذلك أمره رجل الامن مباشرة بمده بوثائق السيارة، حيث تفاجئ أنه سيحرر مخالفة لحمله الهاتف النقال في تظلم واضح، كون أن سيارته من النوع الجديد و تتوفر على خاصية البلوتوت، ما يعني أن السائق لا يحتاج حمل الهاتف أثناء السياقة.
و بتعنت ، قام الشرطي بسحب رخصته و نصف وثائق السيارة ولما سأله المواطن عن سبب هذا الأمر اخبره الشرطي أن زملائه الموجودون في الرادار اخبروه إن صاحب هاته العربة يتحدث في الهاتف وهو مانفاه المواطن باعتبار انه أولا لم يتحدث في الهاتف وثانيا أن الشرطيين المتواجدين بالرادار كانوا على أهبة تغيير المكان أثناء مروره عليهم ,إلا أن الشرطي تعنت في موقفه وبعد أخد ورد قام المواطن بالاتصال بأحد رجال الشرطة المتواجدين في الرادار باعتبار أن المواطن هو من أبناء المدينة وفعالياتها بالخارج وتربطه وهو الأمر الذي أربك الشرطي محرر المخالفة وتلفظ بكلمات نابية وتخدش الحياء العام في حق المواطن.
وحسب الجمعية المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وبعد مناقشتها لحيثيات القضية، أعلنت في بيان لها توصلت به إدارة موقع "ناظورسيتي"، أنها تستنكر ما تعرض له المواطن من شطط في استعمال السلطة، و إهانة من طرف رجل الأمن التابع لمفوضية العروي بعمالة الناظور، وتطالب من السيد المدير العام للأمن الوطني و السيد والي الأمن بالجهة و السيد عامل الإقليم بالتدخل قصد إنصاف المواطن المعتدى عليه لفضيا و معنويا.
وأضافت الجمعية في نفس البيان أن لها الحق في تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية الشرطة بالعروي التي سيعلن عن وقتها لاحقا