ناظورسيتي - ع.أ
احتضن المركز السوسيو-تربوي بحي معمل السكر بمدينة زايو ندوة فكرية نظمتها مؤسسة الحاجة يامنة للأعمال الاجتماعية والخيرية، تخليدا للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء واحتفاء بالقرار الأممي الأخير الداعم للوحدة الترابية للمملكة. جاء اللقاء تحت شعار "من المسيرة الخضراء إلى الاعتراف الأممي.. مسار وطن ثابت نحو التنمية والوحدة"، وشهد مشاركة أكاديمية وفكرية من مختصين في الشأن الوطني.
مقاربات أكاديمية ودينية للقضية الوطنية
شارك في الندوة كل من الدكتور عكاشة بن المصطفى والدكتور مصطفى القريشي، الأستاذين بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، إلى جانب الواعظة نصيرة قدوري، عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور. حضر الفعالية رئيس المؤسسة محمد قدوري، وأدار النقاش عضو المؤسسة طلال قدوري.
أكد الدكتور بن المصطفى في مداخلته أن القرار الأممي الأخير رسخ اعتماد الحكم الذاتي كحل واقعي ونهائي للصحراء المغربية تحت السيادة المغربية، منهيا ما وصفه بـ"وهم الانفصال" الذي تروج له جبهة البوليساريو ومن يقف خلفها.
من جهته، استعرض الدكتور القريشي خمسين سنة من الترافع المغربي على قضية الوحدة الترابية، مسلطا الضوء على الجهود الدبلوماسية والسياسية والتنموية التي عززت الموقف المغربي على المستوى الدولي. أما الواعظة قدوري فشددت على البعد الروحي والإيماني المرتبط بالدفاع عن الوحدة الترابية، مؤكدة أن هذا الدفاع نابع من قيم راسخة في وجدان المغاربة عبر التاريخ.
مداخلات الحضور ورهانات التنمية
تخللت الندوة مداخلات من الحضور عبرت عن الاعتزاز بالمكتسبات الوطنية والقرار الأممي الأخير، مع التأكيد على أهمية مواصلة العمل من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية وترسيخ وحدة البلاد. وشكل اللقاء فرصة لاستحضار الدلالات التاريخية والسياسية للمسيرة الخضراء، واستعراض الإنجازات التنموية المحققة بالأقاليم الجنوبية.
تأتي هذه الندوة ضمن الأنشطة التي دأبت مؤسسة الحاجة يامنة على تنظيمها لتعزيز الوعي الوطني وترسيخ قيم المواطنة والانخراط في القضايا الوطنية الكبرى، مما يعكس دور المجتمع المدني بجهة الشرق في المساهمة في النقاش العام حول القضايا الاستراتيجية للمملكة.
احتضن المركز السوسيو-تربوي بحي معمل السكر بمدينة زايو ندوة فكرية نظمتها مؤسسة الحاجة يامنة للأعمال الاجتماعية والخيرية، تخليدا للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء واحتفاء بالقرار الأممي الأخير الداعم للوحدة الترابية للمملكة. جاء اللقاء تحت شعار "من المسيرة الخضراء إلى الاعتراف الأممي.. مسار وطن ثابت نحو التنمية والوحدة"، وشهد مشاركة أكاديمية وفكرية من مختصين في الشأن الوطني.
مقاربات أكاديمية ودينية للقضية الوطنية
شارك في الندوة كل من الدكتور عكاشة بن المصطفى والدكتور مصطفى القريشي، الأستاذين بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان، إلى جانب الواعظة نصيرة قدوري، عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور. حضر الفعالية رئيس المؤسسة محمد قدوري، وأدار النقاش عضو المؤسسة طلال قدوري.
أكد الدكتور بن المصطفى في مداخلته أن القرار الأممي الأخير رسخ اعتماد الحكم الذاتي كحل واقعي ونهائي للصحراء المغربية تحت السيادة المغربية، منهيا ما وصفه بـ"وهم الانفصال" الذي تروج له جبهة البوليساريو ومن يقف خلفها.
من جهته، استعرض الدكتور القريشي خمسين سنة من الترافع المغربي على قضية الوحدة الترابية، مسلطا الضوء على الجهود الدبلوماسية والسياسية والتنموية التي عززت الموقف المغربي على المستوى الدولي. أما الواعظة قدوري فشددت على البعد الروحي والإيماني المرتبط بالدفاع عن الوحدة الترابية، مؤكدة أن هذا الدفاع نابع من قيم راسخة في وجدان المغاربة عبر التاريخ.
مداخلات الحضور ورهانات التنمية
تخللت الندوة مداخلات من الحضور عبرت عن الاعتزاز بالمكتسبات الوطنية والقرار الأممي الأخير، مع التأكيد على أهمية مواصلة العمل من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية وترسيخ وحدة البلاد. وشكل اللقاء فرصة لاستحضار الدلالات التاريخية والسياسية للمسيرة الخضراء، واستعراض الإنجازات التنموية المحققة بالأقاليم الجنوبية.
تأتي هذه الندوة ضمن الأنشطة التي دأبت مؤسسة الحاجة يامنة على تنظيمها لتعزيز الوعي الوطني وترسيخ قيم المواطنة والانخراط في القضايا الوطنية الكبرى، مما يعكس دور المجتمع المدني بجهة الشرق في المساهمة في النقاش العام حول القضايا الاستراتيجية للمملكة.

ندوة فكرية بزايو تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء والقرار الأممي الداعم للوحدة الترابية
















































