
ناظورسيتي: محمد بنعمر
للناس فيما يعشقون مذاهب. ربما هي مقولة تنطبق على حالة السيد ميمون حميتِّي، من مواليد سنة 1945، والمنحدر من دوار "إريحين" المجاور لمرتفعات "كَوروكَو" ولقلعة "تازوضا"، والذي دخل تجربة جمع وحفظ التحف التاريخية والرمزية النادرة، حيث جعل منها متحفا خاصا بمنزله الكائن بذات المنطقة.
في هذه الزيارة التي قمنا بها إلى ذات الفضاء ننقل لكم ما يحتويه من تحف فنية وأغراض متنوعة تكشف عن مبادرة تولي الإهتمام والرعاية وجمع هذه التحف التي أصبحت نادرة ومفقودة رغم أنها شكلت جزء من كينونتنا وحياتنا الإجتماعية.
من جهة أخرى، فقد أكد الحاج ميمون حميتي أن الغرض الذي يريده من تهييئ هذا المتحف بما يضمه هو تعريف الأجيال الصاعدة بالقيمة التاريخية لهذا التراث المادي والرمزي لمنطقة الريف، وهو العمل الذي لا يقتصر على جمع هذه التحف فقط، بل يتعداه إلى إبداع أدوات وتحف فنية هي من الموروث الثقافي والحضاري الأمازيغي. كما قال لـ "ناظورسيتي" القيِّمُ على هذه المبادرة أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لإنهاء جميع مراحل استكمال أشغال إنجاز متحف يفترض أن يكون تجربة مميزة في ظل غياب الإهتمام والرعاية الرسمية من قبل المؤسسات المعنية بالتراث والموروث المادي الذي بقي تحت رحمة العبث والإهمال.
للناس فيما يعشقون مذاهب. ربما هي مقولة تنطبق على حالة السيد ميمون حميتِّي، من مواليد سنة 1945، والمنحدر من دوار "إريحين" المجاور لمرتفعات "كَوروكَو" ولقلعة "تازوضا"، والذي دخل تجربة جمع وحفظ التحف التاريخية والرمزية النادرة، حيث جعل منها متحفا خاصا بمنزله الكائن بذات المنطقة.
في هذه الزيارة التي قمنا بها إلى ذات الفضاء ننقل لكم ما يحتويه من تحف فنية وأغراض متنوعة تكشف عن مبادرة تولي الإهتمام والرعاية وجمع هذه التحف التي أصبحت نادرة ومفقودة رغم أنها شكلت جزء من كينونتنا وحياتنا الإجتماعية.
من جهة أخرى، فقد أكد الحاج ميمون حميتي أن الغرض الذي يريده من تهييئ هذا المتحف بما يضمه هو تعريف الأجيال الصاعدة بالقيمة التاريخية لهذا التراث المادي والرمزي لمنطقة الريف، وهو العمل الذي لا يقتصر على جمع هذه التحف فقط، بل يتعداه إلى إبداع أدوات وتحف فنية هي من الموروث الثقافي والحضاري الأمازيغي. كما قال لـ "ناظورسيتي" القيِّمُ على هذه المبادرة أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لإنهاء جميع مراحل استكمال أشغال إنجاز متحف يفترض أن يكون تجربة مميزة في ظل غياب الإهتمام والرعاية الرسمية من قبل المؤسسات المعنية بالتراث والموروث المادي الذي بقي تحت رحمة العبث والإهمال.































