استنفار ببني انصار.. سندويتش يرسل عناصر بالقوات المساعدة وعددا من شباب المنطقة للمستعجلات بعد تعرضهم للتسمم
ناظورسيتي: محمد العبوسي
شهدت مدينة بني انصار، ليلة أمس الخميس 16 ماي الجاري، حالة استنفار قصوى عقب تسجيل حادثة تسمم غذائي جماعي طالت 11 شخصا، من ضمنهم عناصر من القوات المساعدة وشباب في وضعية هشّة يُعتقد أن بعضهم مرشح للهجرة السرية.
وحسب مصادر محلية لناظورسيتي، فإن الضحايا تناولوا وجبات سريعة من محل غير مرخص يشتغل في قلب المدينة دون احترام للشروط الصحية أو التوفر على أي ترخيص قانوني، وهو معروف سابقًا ببيع "الحرشة" و"المسمن" قبل أن يتحول مؤخراً إلى تقديم مأكولات سريعة.
شهدت مدينة بني انصار، ليلة أمس الخميس 16 ماي الجاري، حالة استنفار قصوى عقب تسجيل حادثة تسمم غذائي جماعي طالت 11 شخصا، من ضمنهم عناصر من القوات المساعدة وشباب في وضعية هشّة يُعتقد أن بعضهم مرشح للهجرة السرية.
وحسب مصادر محلية لناظورسيتي، فإن الضحايا تناولوا وجبات سريعة من محل غير مرخص يشتغل في قلب المدينة دون احترام للشروط الصحية أو التوفر على أي ترخيص قانوني، وهو معروف سابقًا ببيع "الحرشة" و"المسمن" قبل أن يتحول مؤخراً إلى تقديم مأكولات سريعة.
المصابون، حسب مصادر محلية شعروا بعد وقت وجيز من تناول "السوندويتش" بأعراض حادة تمثلت في آلام البطن، التقيؤ، والإسهال، ما استدعى نقلهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور.
الطاقم الطبي بالمستشفى تفاعل بشكل فوري مع الحالات الوافدة، حيث تم تقديم العلاجات الضرورية، كما وُضعت بعض الحالات تحت المراقبة الطبية لتفادي أي مضاعفات قد تهدد حياتهم.
الحادثة أعادت الجدل حول الانتشار العشوائي لمحلات بيع الطعام غير المرخّصة في بني انصار، والتي تشتغل خارج أي رقابة صحية، مما يجعلها قنابل موقوتة تهدد سلامة المواطنين.
هذا وطالب عدد من الفاعلين المحليين بإغلاق المحلات العشوائية التي تنشط خارج القانون، وتكثيف حملات المراقبة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث، مع فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.
الطاقم الطبي بالمستشفى تفاعل بشكل فوري مع الحالات الوافدة، حيث تم تقديم العلاجات الضرورية، كما وُضعت بعض الحالات تحت المراقبة الطبية لتفادي أي مضاعفات قد تهدد حياتهم.
الحادثة أعادت الجدل حول الانتشار العشوائي لمحلات بيع الطعام غير المرخّصة في بني انصار، والتي تشتغل خارج أي رقابة صحية، مما يجعلها قنابل موقوتة تهدد سلامة المواطنين.
هذا وطالب عدد من الفاعلين المحليين بإغلاق المحلات العشوائية التي تنشط خارج القانون، وتكثيف حملات المراقبة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث، مع فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.
