من الناظور إلى اسبانيا.. سقوط إمبراطورية الحشيش بقبضة الشرطة وهكذا وضف "الزعيم" عشيقاته لتبييض الأموال
ناظورسيتي:
تمكّنت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الحشيش من التاظور إلى إسبانيا عبر البحر، وتبييض عائداته المالية عبر عمليات معقدة شملت مدينتي ملقة ومليلية.
وأسفرت العملية عن توقيف 15 شخصاً، من بينهم ثمانية تم اعتقالهم مؤخراً في إطار المرحلة الأخيرة من التحقيق.
وحسب بلاغ رسمي، فإن الشبكة الإجرامية كانت تعتمد على مسالك بحرية لنقل الحشيش من السواحل المغربية بالناظور والدريوش نحو الجنوب الإسباني، قبل الشروع في توزيعه على باقي مناطق البلاد.
وتمكنت المصالح الأمنية، في مرحلة أولى، من ضبط 1.500 كيلوغرام من الحشيش بمدينة ألميريا وتوقيف خمسة أشخاص على صلة مباشرة بالعملية.
وفي سياق التحقيقات، تم كشف فرع موازٍ للشبكة مكرّس حصراً لغسل الأموال، وقد تولت إدارته نساء تجمعهن علاقة عاطفية بزعيمي المنظمة.
وأُقيمت هذه الخلية في مدينة مليلية حيث أسست شركة لبيع المواد الغذائية والمشروبات بالتقسيط، كانت تُستغل في تبييض مبالغ مالية كبيرة، تجاوزت وفق التحقيقات مليون ونصف يورو.
واستخدمت هذه الشركة أساليب معقدة لإضفاء الشرعية على الأموال، من خلال عمليات تجارية ظاهرها قانوني، شملت دفع الضرائب، توظيف أشخاص، والقيام بعمليات شراء لدى مزودين، وهو ما صعّب من تتبع مصادر الأموال غير المشروعة.
كما رصدت الشرطة عمليات فردية لغسل الأموال تمثلت في شراء عقارات وسيارات بواسطة "أشخاص واجهة"، فضلاً عن تسديد مبالغ نقدية غير مصرح بها في صفقات عقارية وتمويلات غير شفافة.
وخلال المداهمات التي نُفذت بشكل متزامن في ملقة ومليلية، حجزت السلطات مبلغ 350 ألف يورو نقداً، وعدداً من الهواتف والسيارات، إلى جانب تجميد حسابات مصرفية بها أزيد من 250 ألف يورو، وفرض حجز تحفظي على 12 عقاراً و13 سيارة تُقدّر قيمتها الإجمالية بـ1.65 مليون يورو.
ويُعد هذا التدخل تتويجاً لتحقيقات معمقة شاركت فيها عدة وحدات أمنية من ملقة ومليلية، على رأسها فرقة مكافحة المخدرات "Udyco Costa del Sol" و"Greco Costa del Sol"، ما مكّن في النهاية من تفكيك الشبكة بشكل كامل، وتوجيه تهم ثقيلة للموقوفين تشمل: الاتجار في المخدرات، حيازة الأسلحة النارية بطريقة غير قانونية، غسل الأموال، والانتماء إلى منظمة إجرامية.
تمكّنت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الحشيش من التاظور إلى إسبانيا عبر البحر، وتبييض عائداته المالية عبر عمليات معقدة شملت مدينتي ملقة ومليلية.
وأسفرت العملية عن توقيف 15 شخصاً، من بينهم ثمانية تم اعتقالهم مؤخراً في إطار المرحلة الأخيرة من التحقيق.
وحسب بلاغ رسمي، فإن الشبكة الإجرامية كانت تعتمد على مسالك بحرية لنقل الحشيش من السواحل المغربية بالناظور والدريوش نحو الجنوب الإسباني، قبل الشروع في توزيعه على باقي مناطق البلاد.
وتمكنت المصالح الأمنية، في مرحلة أولى، من ضبط 1.500 كيلوغرام من الحشيش بمدينة ألميريا وتوقيف خمسة أشخاص على صلة مباشرة بالعملية.
وفي سياق التحقيقات، تم كشف فرع موازٍ للشبكة مكرّس حصراً لغسل الأموال، وقد تولت إدارته نساء تجمعهن علاقة عاطفية بزعيمي المنظمة.
وأُقيمت هذه الخلية في مدينة مليلية حيث أسست شركة لبيع المواد الغذائية والمشروبات بالتقسيط، كانت تُستغل في تبييض مبالغ مالية كبيرة، تجاوزت وفق التحقيقات مليون ونصف يورو.
واستخدمت هذه الشركة أساليب معقدة لإضفاء الشرعية على الأموال، من خلال عمليات تجارية ظاهرها قانوني، شملت دفع الضرائب، توظيف أشخاص، والقيام بعمليات شراء لدى مزودين، وهو ما صعّب من تتبع مصادر الأموال غير المشروعة.
كما رصدت الشرطة عمليات فردية لغسل الأموال تمثلت في شراء عقارات وسيارات بواسطة "أشخاص واجهة"، فضلاً عن تسديد مبالغ نقدية غير مصرح بها في صفقات عقارية وتمويلات غير شفافة.
وخلال المداهمات التي نُفذت بشكل متزامن في ملقة ومليلية، حجزت السلطات مبلغ 350 ألف يورو نقداً، وعدداً من الهواتف والسيارات، إلى جانب تجميد حسابات مصرفية بها أزيد من 250 ألف يورو، وفرض حجز تحفظي على 12 عقاراً و13 سيارة تُقدّر قيمتها الإجمالية بـ1.65 مليون يورو.
ويُعد هذا التدخل تتويجاً لتحقيقات معمقة شاركت فيها عدة وحدات أمنية من ملقة ومليلية، على رأسها فرقة مكافحة المخدرات "Udyco Costa del Sol" و"Greco Costa del Sol"، ما مكّن في النهاية من تفكيك الشبكة بشكل كامل، وتوجيه تهم ثقيلة للموقوفين تشمل: الاتجار في المخدرات، حيازة الأسلحة النارية بطريقة غير قانونية، غسل الأموال، والانتماء إلى منظمة إجرامية.
