المزيد من الأخبار






ميزانيات ضخمة و إبداع منعدم.. الإنتاج التلفزي الرمضاني يسائل وزير الثقافة


ناظور سيتي: مريم محو

أثار النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مولاي المهدي الفاطمي، مسألة الإنتاجات التلفزية خلال شهر رمضان، وعدم رضا المشاهد المغربي على مستوى الأعمال المعروضة على القنوات العمومية، على الرغم من كثرتها.

وفي هذا الصدد، قال الفاطمي، في سؤال شفوي وجهه لوزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، حول الإنتاج التلفزي في رمضان، "إن العديد من المواطنين عبروا عن استيائهم الشديد مثل كل سنة، وذلك لكون القنوات الوطنية لا تأخذ بعين الاعتبار آراء المشاهدين المغاربة الذين يطالبون بشكل متكرر بإلغاء عرض السلسلات الفكاهية والكاميرا الخفية التي لا ترقى إلى مستوى تطلعاتهم كمتلقين".

وسجل المصدر، أن عبارات الرداءة تتجدد مع كل شهر رمضان، حيث يوصف بها الإنتاج التلفزي العمومي الذي يعرض بمناسبة هذا الشهر الفضيل، والذي ترتفع فيه نسبة متابعة القنوات العمومية المغربية.


وحسب البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فإنه على الرغم من انعدام الإبداع في الإنتاجات التلفزية المذكورة، إلا أنه تخصص لها ميزانيات يراها "ضخمة".

وتابع، مولاي المهدي الفاطمي، أنه على الرغم من اعتراف المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خلال اجتماع لجنة التعليم والاتصال بمجلس النواب سنة 2021، بأنه غير مقتنع بالسيتكومات الكوميدية التي تعرض خلال شهر رمضان المبارك، وانتقد ارتجاليها وطريقة كتابتها، وعلى الرغم كذلك من تعهده أمام الملأ بحذف السيتكومات من البرمجة الرمضانية ابتداء من موسم 2022، إلا أنه لا يوجد أي تغيير، ونحن في سنة 2023، يورد المهدي الفاطمي.

وتساءل النائب البرلماني، عن تقييم الوزارة الوصية على القطاع، للبرامج الرمضانية التي تبث على القنوات العمومية المغربية.

كما استفسر، وزير الثقافة، عن التدابير والإجراءات التي تنوي وزارته اتخاذها، بغاية تصحيح الوضع القائم، وبغية تأمين الفرجة المفيدة في السنوات القادمة.

يشار إلى أن، البرامج الرمضانية التي تعرضها القنوات العمومية المغربية خلال هذا الشهر الكريم، لم تلقى استحسانا كبيرا لدى المتلقي المغربي، ذلك أنها كانت محل انتقاد العديد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، مشددين، على أنها أعمال ضعيفة، وتفتقر للشروط المفروضة في أي عمل فني.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح