المزيد من الأخبار






مهاجر مغربي بإيطاليا مصاب بفيروس كورونا يهرب نحو المغرب ومطالبات بإيقافه لتجنّب "كارثة"


ناظورسيتي - متابعة

غادر مهاجر مغربي مصاب بفيروس كورونا، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إيطالية، صباح اليوم، الأراضي الإيطالية في اتجاه المغرب، داعية السلطات المغربية إلى المسارعة إلى إيقافه، قبل أن يتسبّب في نشر عدوى الفيروس بين مخالطيه، ما قد يؤدي إلى "كارثة" أو بؤرة وبائية جديدة، بحسب أعداد الأشخاص الذين قد يلتقي بهم هناك.

وأكدت المصادر ذاتها بأن المهاجر مغربي كان يخضع للحجر الصحي داخل بيته بضواحي مدينة بيرغامو، قبل أن يغادره "في ظروف غامضة" في رحلة نحو المغرب، مرجّحة أن يكون قد أدلى بشهادة طبّية مزورة تثبت أنه غير حامل للفيروس، نظرا إلى الإجراءات الأمنية المشدّدة المطبّقة بالمطارات الإيطالية في ظل الظرفية الوبائية الحالية.

وفي هذا السياق، دعت فعاليات جمعوية مغربية في إيطاليا سلطات المغرب إلى التحرّك بسرعة لإيقاف المعنى بالأمر، قبل أن يتسبب بسلوكه المتهور هذا في نشر الفيروس بين من قد يخالطهم بعد حلوله بأرض المغرب، خصوصا أن الأيام القليلة الماضية شهدت ارتفاعا مخيفا في أعداد المصابين بالعدوى في المغرب، كما في بقية البلدان التي ضربتها هذه الجائحة العالمية.

.
يشار إلى أن وزارة الخارجية المغربية كانت قد أصدرت بلاغا تطرّقت فيه للإجراءات الواجب التقيّد بها للعودة إلى التراب المغربي. ومن أهم هذه الشروط، تقديم شهادة طبية عبارة عن اختبار للدم "بي سي إر" يثبت عدم الاصابة بفيروس كورونا قبل الصّعود إلى الطائرة أو السفينة لا تتجاوز مدته 48 ساعة، فيما يُعفي من هذا الإجراء الأطفال دون 11 عاما من هذا الشرط.

كما أفادت وزارة الخارجية في بلاغها بأنه في حال كانت الرحلة على متن السيارة تستغرق أكثر من 48 ساعة للوصول إلى الميناء، فلن يُمنع صاحب الاختبار من ركوب الباخرة، لكنه سيُخضَع لفحص جديد على متن السفينة. ويمكن للمغاربة المقيمين بالخارج والأجانب المقيمين أو غير المقيمين بالمغرب والطلبة المغاربة المسجلين بجامعات بالخارج مغادرة التراب الوطني عبر نقط العبور البحرية والجوية نفسها، وفق البلاغ.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح