المزيد من الأخبار






منتخبون يتهافتون على مكتب القائد الجديد لقيادة بوعرك


منتخبون يتهافتون على مكتب القائد الجديد لقيادة بوعرك
ناظورسيتي: متابعة

تهافت عدد من المنتخبين على مكتب القائد الجديد لجماعة بوعرك، الكائن بتراب سلوان، الأمر الذي جعل الكثير من المتتبعين للشأن العام يتساءلون عن نوع العلاقة التي يريد ربطها هؤلاء مع مسؤول الإدارة الترابية في وقت لم يمضي فيه على تنصيبه أقل من أسبوع.

وحذرت مصادر "ناظورسيتي"، القائد الجديد لجماعة بوعرك، من السقوط في فخ المنتخبين لاسيما الراغبين منهم في مواصلة تشييد المزيد من المباني السكنية دون اللجوء للمساطر القانونية الجاري بها العمل.

وبمجرد تنصيب القائد المذكور، شرع بعض المنتخبين بجماعة بوعرك، الادعاء بأن مسؤول السلطة المحلية أصبح على علاقة جيدة معهم، محاولين بهذه المزاعم إيهام بعض المواطنين بأنهم قادرين على حل جميع المشاكل لاسيما تلك المتعلقة بمجال التعمير.


إلى ذلك، قالت مصادر "ناظورسيتي"، إن البناء العشوائي والتلاعب في وثائق التعمير، يظلان من أبرز الإشكالات القانونية التي يفترض مواجهتها بصرامة من طرف رجال السلطة، الأمر الذي سيضع قائد قيادة بوعرك في موقف أكثر حساسية، لاسيما أمام حالة التصدع التي يعيش المجلس الجماعي على وقعها، بعد فقدان الرئيس الحالي لأغلبيته.

وانتشر البناء العشوائي بشكل متصاعد في جماعة بوعرك في الفترة الأخيرة، وذلك بالرغم من التعليمات الصارمة لوزارة الداخلية ظلت تشدد على ضرورة التصدي للظاهرة، لكن أمور كانت تقع في الخفاء جعلت الزحف الاسمنتي يظهر في عدد من المناطق من بينها دواوير أصبحت تحتضن عمارات وتجزئات بدون حصول أصحابها وهم من ذوي المال والنفوذ على الشواهد الإدارية الضرورية، هذه الظاهرة ينتظر من القائد الجديد مواجهتها بكل حزم تنفيذا لتوجيهات عامل الإقليم علي خليل.

وعلمت "ناظورسيتي"، أن دواوير عدة في بوعرك أصبحت تشكل نقطا سوداء بسبب البناء العشوائي، في وقت يتسابق فيه منتخبون وبعض المقربين منهم نحو ربط أكبر عدد من العلاقات مع رجال السلطة وملاك العقارات للاستفادة من الكعكة.

وتعود ملكية بعض المنازل التي تم تشييدها لأعضاء بالجماعة مستغلين مناصبهم وقربهم من السلطة لأغراضهم الشخصية، الأمر الذي يفتح الباب أمام تساؤلات عدة حول الجهة التي تحميهم وكيفية تمكنهم من مباشرة أشغال البناء دون التوصل بأي قرار يشعرهم بضرورة الانضباط لقانون التعمير ودوريات وزارة الداخلية.

إلى ذلك، طالب مهتمون بضرورة ايفاد لجنة لتقصي الحقائق من المفتشية العامة لوزارة الداخلية من أجل التصدي لظاهرة انتشار البناء العشوائي والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استغلال وضعه السياسي لكسب الربح الشخصي.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح