ناظورسيتي: مهدي عزاوي
هناك العديد من الأمور التي قد نصدق أن الصدفة لعبت دورا كبيرا في حدوثها، لكن لا يمكن أن نصدق أن الصدفة ستجعل من واقعتين، الأولى حدثت بدمشق في سوريا، والأخرى بالناظور بشمال المغرب، بنفس الطريقة وبنفس الخلاصات، إلا أن روّاتها ليسوا "واحدا".
إن القصة التي نتحدث عنها فعلا مؤثرة، حيث إنتشر فيديو مؤخرا لمجموعة من الفقهاء، يحكي فيها أحدهم عن معلم فقير من مدينة الناظور يمتلك بقعة أرضية، وأتى رجلٌ غني من أجل شرائها لبناء مسجد، فرفض المعلم رغم حاجته للمال وتبرع بالبقعة الأرضية لبناء مسجد، وأثارت القصة المؤثرة مشاعر المواطنين.
لكن نفس القصة حكاها قبل سنوات الشيخ النابلسي وحدثت في سوريا وبالضبط بدمشق، بتفاصيلها الدقيقة، غير أن الشخص الفقير كان يشتغل "ناطور" يعني حارساً؛ فالسؤال الذي يُطرح "من يقول الحقيقة في هذه القصة؟" وهل قام القفهاء بنسخ قصة تبرع من الداعية النابلسي؟ وما الهدف من ذلك؟
هناك العديد من الأمور التي قد نصدق أن الصدفة لعبت دورا كبيرا في حدوثها، لكن لا يمكن أن نصدق أن الصدفة ستجعل من واقعتين، الأولى حدثت بدمشق في سوريا، والأخرى بالناظور بشمال المغرب، بنفس الطريقة وبنفس الخلاصات، إلا أن روّاتها ليسوا "واحدا".
إن القصة التي نتحدث عنها فعلا مؤثرة، حيث إنتشر فيديو مؤخرا لمجموعة من الفقهاء، يحكي فيها أحدهم عن معلم فقير من مدينة الناظور يمتلك بقعة أرضية، وأتى رجلٌ غني من أجل شرائها لبناء مسجد، فرفض المعلم رغم حاجته للمال وتبرع بالبقعة الأرضية لبناء مسجد، وأثارت القصة المؤثرة مشاعر المواطنين.
لكن نفس القصة حكاها قبل سنوات الشيخ النابلسي وحدثت في سوريا وبالضبط بدمشق، بتفاصيلها الدقيقة، غير أن الشخص الفقير كان يشتغل "ناطور" يعني حارساً؛ فالسؤال الذي يُطرح "من يقول الحقيقة في هذه القصة؟" وهل قام القفهاء بنسخ قصة تبرع من الداعية النابلسي؟ وما الهدف من ذلك؟

من يقول الحقيقة.. فقهاء ينسخون قصة تبرع معلم ناظوري لبناء مسجد من قصة حكاها الداعية النابلسي بسوريا