
ناظور سيتي : كريم الهاشمي
لوحظ في الآونة الاخيرة أن هناك توجه لضرب السياحة بإقليم الناظور عبر الاعلام، بعدما توجهت منابر إعلامية لضرب السياحة وكسرها في الوقت الذي يحاول الملك محمد السادس تحويل إقليم الناظور لقطب سياحي كبير.
وبينما سيتحول إقليم الناظور إلى قطب سياحي سيشد أنظار السياح بالعالم، فإن العديد من الجهات ترفض أن يصبح لإقليم الناظور أي مكانة، بينها جهات إسبانية وجهات مغربية أيضا تحاول قبر هذا الاقليم وجعله نسيا منسيا.
ولعل مليلية تعرف جيدا أن صعود نجم الناظور إقتصاديا بطرق قانونية سيشكل لها تهديدا كبيرا في موردها الاول وهو السلع المهربة نحو المغرب، والتي سيصبح الاقليم في غنى عنها بسبب الاعمال القانونية التي ستحد كثيرا من التهريب.
غير مليلية والاسبان الذين يعتبرون المحارب الاول للمشاريع السياحية والميناء المتوسطي الذي سيشكل لإقتصادهم تهديدا كبيرا، فإن هناك أجنحة داخل الدولة، يحز في نفسها أن يكون لهذا الاقليم مكانة كبيرة في المنظومة الاقتصادية المغربية، إذ أن مكانة الناظور لم يمنحها له أحدا عبثا بل لكونه يحتوي على مؤهلات وكنوز طبيعية تجعله يتبوء المقدمة في السياحة الترفيهية والجبلية....
ولكون الناظور حباه الله بما يمكن أن يجعله في مصاف المدن السياحية بالعالم، فإن عدة جهات لا تستحي في محاربة رغبة الملك والادهى أن بعض هذه الجهات من ساكنة المنطقة والتي تشتغل لصالح أجندة تهدف إلى إضعاف منطقة وتقوية أخرى، كما تقوم هذه الجهات التي كانت بالامس تقف مع صفوف المناضلين قبل الاستوزار وبعده التولية التي وقفت وراءها جهات معلومة، بإستغلال قربها من بعض الاعلاميين لضرب السياحة وبالذات في إقليم الناظور، الذي لم يدخل بعد قائمة المدن السياحية المهددة فعليا لكون السياح لم يتوجهوا بعد إلى الناظور، والاحرى أن تكون التهديدات قوية لمراكش وطنجة وأكادير إلا أن رغبة هذه الجهات في قبر الناظور، تهدف إلى ضربه دون سواه.
ويبقى التساؤل هو هل تعتقد هذه الجهات أنها عبر ضرب المشاريع السياحية إعلاميا ستقضي على مدينة الناظور؟
واكيد أن القادم من الايام وفي حال إستمرار نفس توجه هذه الجهات بضرب المشاريع التي تقوي إقتصاد الناظور سيكتشف الناظوريون من يرغب بهم شرا، ومن يعمل لصالح جهات سواء مغربية أو إسبانية عبر الاعلام لضرب هذه المدينة وجعلها تعيش بشكل دائم في اللا قانون.
لوحظ في الآونة الاخيرة أن هناك توجه لضرب السياحة بإقليم الناظور عبر الاعلام، بعدما توجهت منابر إعلامية لضرب السياحة وكسرها في الوقت الذي يحاول الملك محمد السادس تحويل إقليم الناظور لقطب سياحي كبير.
وبينما سيتحول إقليم الناظور إلى قطب سياحي سيشد أنظار السياح بالعالم، فإن العديد من الجهات ترفض أن يصبح لإقليم الناظور أي مكانة، بينها جهات إسبانية وجهات مغربية أيضا تحاول قبر هذا الاقليم وجعله نسيا منسيا.
ولعل مليلية تعرف جيدا أن صعود نجم الناظور إقتصاديا بطرق قانونية سيشكل لها تهديدا كبيرا في موردها الاول وهو السلع المهربة نحو المغرب، والتي سيصبح الاقليم في غنى عنها بسبب الاعمال القانونية التي ستحد كثيرا من التهريب.
غير مليلية والاسبان الذين يعتبرون المحارب الاول للمشاريع السياحية والميناء المتوسطي الذي سيشكل لإقتصادهم تهديدا كبيرا، فإن هناك أجنحة داخل الدولة، يحز في نفسها أن يكون لهذا الاقليم مكانة كبيرة في المنظومة الاقتصادية المغربية، إذ أن مكانة الناظور لم يمنحها له أحدا عبثا بل لكونه يحتوي على مؤهلات وكنوز طبيعية تجعله يتبوء المقدمة في السياحة الترفيهية والجبلية....
ولكون الناظور حباه الله بما يمكن أن يجعله في مصاف المدن السياحية بالعالم، فإن عدة جهات لا تستحي في محاربة رغبة الملك والادهى أن بعض هذه الجهات من ساكنة المنطقة والتي تشتغل لصالح أجندة تهدف إلى إضعاف منطقة وتقوية أخرى، كما تقوم هذه الجهات التي كانت بالامس تقف مع صفوف المناضلين قبل الاستوزار وبعده التولية التي وقفت وراءها جهات معلومة، بإستغلال قربها من بعض الاعلاميين لضرب السياحة وبالذات في إقليم الناظور، الذي لم يدخل بعد قائمة المدن السياحية المهددة فعليا لكون السياح لم يتوجهوا بعد إلى الناظور، والاحرى أن تكون التهديدات قوية لمراكش وطنجة وأكادير إلا أن رغبة هذه الجهات في قبر الناظور، تهدف إلى ضربه دون سواه.
ويبقى التساؤل هو هل تعتقد هذه الجهات أنها عبر ضرب المشاريع السياحية إعلاميا ستقضي على مدينة الناظور؟
واكيد أن القادم من الايام وفي حال إستمرار نفس توجه هذه الجهات بضرب المشاريع التي تقوي إقتصاد الناظور سيكتشف الناظوريون من يرغب بهم شرا، ومن يعمل لصالح جهات سواء مغربية أو إسبانية عبر الاعلام لضرب هذه المدينة وجعلها تعيش بشكل دائم في اللا قانون.