ناظورسيتي: متابعة
باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون، بحثا قضائيا معمقا، أمرت به النيابة العامة المختصة، منذ زوال اليوم الاثنين 28 مارس الجاري، من أجل تحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام مفتش شرطة مغربي على وضع حد لحياته.
وكانت مصالح الولاية ذاتها قد بدأت إجراءات معاينة جثة الهالك داخل شقته، بعد اكتشافها من طرف أحد زملائه، إذ تم العثور عليها معلقة في نافذة التهوية الداخلية دون أن تظهر عليها أية علامات للعنف أو المقاومة أو كدمات.
هذا، وتم إيداع جثة المفتش بمستودع الأموات بالمستشفى رهن التشريح الطبي، بينما تم تعميق البحث حاليا على تحديد أسباب ودوافع هذا الحادث.
باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون، بحثا قضائيا معمقا، أمرت به النيابة العامة المختصة، منذ زوال اليوم الاثنين 28 مارس الجاري، من أجل تحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام مفتش شرطة مغربي على وضع حد لحياته.
وكانت مصالح الولاية ذاتها قد بدأت إجراءات معاينة جثة الهالك داخل شقته، بعد اكتشافها من طرف أحد زملائه، إذ تم العثور عليها معلقة في نافذة التهوية الداخلية دون أن تظهر عليها أية علامات للعنف أو المقاومة أو كدمات.
هذا، وتم إيداع جثة المفتش بمستودع الأموات بالمستشفى رهن التشريح الطبي، بينما تم تعميق البحث حاليا على تحديد أسباب ودوافع هذا الحادث.
وتعرف ظاهرة الانتحار بمدن المملكة انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة، دون أن تتدخل الجهات المختصة لوضع دراسات من شأنها الحد من هذه الظاهرة والوقوف على الأسباب الحقيقة ورائها.
وسبق لفعاليات شبابية بشمال المغرب، أن أطلقت حملة رقمية تحت اسم "شباب ضد الانتحار" للتوعية ضد الظاهرة التي تستنزف عشرات الأرواح سنويا.
وقال القائمون على المجموعة أن الحملة تروم تشكيل "مجموعة توعوية تنشر الوعي وتحذر من خطورة ظاهرة الانتحار التي أصبحت تسلب منا إخواننا وأحبتنا".
ولا يمكن لذاكرة الريف، والناظور خاصة نسيان إقدام شخص يبلغ من العمر حوالي 50 عاما، في متم العام 2021، على الانتحار شنقا داخل منزله الواقع بحي أولاد ميمون في مدينة الناظور، الأمر الذي خلف حزنا عميقا وسط أفراد أسرته ومعارفه.
وذكرت مصادر مطلعة في دجنبر الماضي، بأن الهالك رب أسرة وكان يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، وأنه عثر عليه جثة معلقة داخل المنزل الذي كان يقطنه.
وأشارت المصادر ذاتها لـ "ناظورسيتي"، الى استنفار السلطات المحلية ومصالح الامن الوطني التي انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث عاينت الجثة وفتحت تحقيقا في الموضوع.
وسبق لفعاليات شبابية بشمال المغرب، أن أطلقت حملة رقمية تحت اسم "شباب ضد الانتحار" للتوعية ضد الظاهرة التي تستنزف عشرات الأرواح سنويا.
وقال القائمون على المجموعة أن الحملة تروم تشكيل "مجموعة توعوية تنشر الوعي وتحذر من خطورة ظاهرة الانتحار التي أصبحت تسلب منا إخواننا وأحبتنا".
ولا يمكن لذاكرة الريف، والناظور خاصة نسيان إقدام شخص يبلغ من العمر حوالي 50 عاما، في متم العام 2021، على الانتحار شنقا داخل منزله الواقع بحي أولاد ميمون في مدينة الناظور، الأمر الذي خلف حزنا عميقا وسط أفراد أسرته ومعارفه.
وذكرت مصادر مطلعة في دجنبر الماضي، بأن الهالك رب أسرة وكان يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، وأنه عثر عليه جثة معلقة داخل المنزل الذي كان يقطنه.
وأشارت المصادر ذاتها لـ "ناظورسيتي"، الى استنفار السلطات المحلية ومصالح الامن الوطني التي انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث عاينت الجثة وفتحت تحقيقا في الموضوع.