
بدر أعراب
خاض منضوو الفرع المحلي للمعطلين بالناظور، اعتصاما احتجاجيا مطولا، أمام مقر عمالة إقليم الناظور، عشية يوم الأربعاء 29 يونيو الجاري، حيث واصل معتصمهم عدة ساعات إلى ما بعد آذان المغرب، إضطر معها المحتجون إلى إقامة مائدة إفطار جماعي وسط الشارع العمومي لازمين المكان.
وقبل هذا الاعتصام الاحتجاجي ضد العامل باعتباره المسؤول الأول بالإقليم، نفذ المعطلون اعتصامات مماثلة وموازية بكل من الجماعة الحضرية لسلوان التي عرفت محطتها تدافعا حادا بين المحتجين والقوات العمومية، إضافة إلى مرابطتهم قبل ذلك داخل جماعة قرية أركمان، احتجاجا على سياسة التماطل والتسويف وكذا الوعود الزائفة الممنوحة لهم والتي طالت منذ سنوات وإلى الحين، يؤكد المحتجون.
وفي كلمة توضيحية على هامش اختتام الاعتصام، ندد عضو بمكتب الفرع المحلي، بالمقاربة الأمنية المبنية على "القمع" إزاء المعطلين، متوعدا بصيف ساخن وذلك بتصعيد نضالي غير مسبوق في اللاحق من الأيام، موردا أن المعطلين متشبثون بمعارك الميدان وباحتجاجات الشارع إلى غاية تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
خاض منضوو الفرع المحلي للمعطلين بالناظور، اعتصاما احتجاجيا مطولا، أمام مقر عمالة إقليم الناظور، عشية يوم الأربعاء 29 يونيو الجاري، حيث واصل معتصمهم عدة ساعات إلى ما بعد آذان المغرب، إضطر معها المحتجون إلى إقامة مائدة إفطار جماعي وسط الشارع العمومي لازمين المكان.
وقبل هذا الاعتصام الاحتجاجي ضد العامل باعتباره المسؤول الأول بالإقليم، نفذ المعطلون اعتصامات مماثلة وموازية بكل من الجماعة الحضرية لسلوان التي عرفت محطتها تدافعا حادا بين المحتجين والقوات العمومية، إضافة إلى مرابطتهم قبل ذلك داخل جماعة قرية أركمان، احتجاجا على سياسة التماطل والتسويف وكذا الوعود الزائفة الممنوحة لهم والتي طالت منذ سنوات وإلى الحين، يؤكد المحتجون.
وفي كلمة توضيحية على هامش اختتام الاعتصام، ندد عضو بمكتب الفرع المحلي، بالمقاربة الأمنية المبنية على "القمع" إزاء المعطلين، متوعدا بصيف ساخن وذلك بتصعيد نضالي غير مسبوق في اللاحق من الأيام، موردا أن المعطلين متشبثون بمعارك الميدان وباحتجاجات الشارع إلى غاية تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
















