
ناظورسيتي : محمد العبوسي
شهد اليوم الثاني من فعاليات المعرض الجهوي للكتاب بالناظور، المنظم تحت شعار "الكتاب وثقافة القراءة في زمن الذكاء الاصطناعي"، أجواء ثقافية متميزة، طبعتها مشاركات نوعية وحضور لافت لشخصيات دبلوماسية وثقافية بارزة.
وقد حضر فعاليات هذا اليوم القنصل الإسباني ومدير المعهد الثقافي الإسباني، إلى جانب نخبة من الفاعلين الثقافيين والمهتمين بالشأن التراثي والمعماري للمنطقة، مما أضفى على اللقاء طابعاً دولياً وتفاعلياً.
شهد اليوم الثاني من فعاليات المعرض الجهوي للكتاب بالناظور، المنظم تحت شعار "الكتاب وثقافة القراءة في زمن الذكاء الاصطناعي"، أجواء ثقافية متميزة، طبعتها مشاركات نوعية وحضور لافت لشخصيات دبلوماسية وثقافية بارزة.
وقد حضر فعاليات هذا اليوم القنصل الإسباني ومدير المعهد الثقافي الإسباني، إلى جانب نخبة من الفاعلين الثقافيين والمهتمين بالشأن التراثي والمعماري للمنطقة، مما أضفى على اللقاء طابعاً دولياً وتفاعلياً.
ضمن البرنامج الثقافي، ألقى المهندس المعماري والمؤرخ الإسباني "أنطونيو برافو نييطو" محاضرة غنية تناول فيها الإرث المعماري الذي تركه الإسبان بمدينة الناظور ونواحيها، مبرزاً القيم التاريخية والثقافية التي تحملها هذه البنايات.
واعتبر "نييطو" أن المعالم المعمارية الإسبانية لا تشكل فقط موروثاً بصرياً، بل تسهم في تشكيل الهوية الحضرية للمدينة، داعياً إلى ضرورة الحفاظ عليها كجزء من الذاكرة الجماعية للريف.
وشهد اللقاء تفاعلاً مميزاً من الحضور، حيث تم التأكيد على أهمية التراث المشترك في ترسيخ الحوار الثقافي بين الشعوب، وتعزيز الوعي بأبعاد التاريخ المحلي المتعدد الروافد.
وتتواصل فعاليات المعرض خلال الأيام المقبلة ببرنامج متنوع يتضمن توقيعات كتب وندوات وورشات موجهة للأطفال والناشئة، في رهان واضح على الكتاب كوسيلة لمجابهة تحديات العصر الرقمي وتثبيت ثقافة القراءة داخل المجتمع.
واعتبر "نييطو" أن المعالم المعمارية الإسبانية لا تشكل فقط موروثاً بصرياً، بل تسهم في تشكيل الهوية الحضرية للمدينة، داعياً إلى ضرورة الحفاظ عليها كجزء من الذاكرة الجماعية للريف.
وشهد اللقاء تفاعلاً مميزاً من الحضور، حيث تم التأكيد على أهمية التراث المشترك في ترسيخ الحوار الثقافي بين الشعوب، وتعزيز الوعي بأبعاد التاريخ المحلي المتعدد الروافد.
وتتواصل فعاليات المعرض خلال الأيام المقبلة ببرنامج متنوع يتضمن توقيعات كتب وندوات وورشات موجهة للأطفال والناشئة، في رهان واضح على الكتاب كوسيلة لمجابهة تحديات العصر الرقمي وتثبيت ثقافة القراءة داخل المجتمع.