معاناة اللاجيء السياسي "الأمين حمودا" موضوع لقاء مفتوح بغرفة التجارة بالناظور
جواد بودادح | إلياس حجلة
احتضنت قاعة الندوات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور بعد زوال يوم أمس السبت 14 يناير الجاري، لقاءا تواصليا لأسرة اللاجيء السياسي المغربي المقيم ببلجيكا الأمين حمودا، مع الفعاليات المدنية والحقوقية وكذا الإعلامية، لتسليط الضوء بشكل أكبر حول معاناة الأمين وأسرته من تبعات "التضييق التعسفي" للسلطات بالبلاد.
وقد أكد محمد حمودة ابن اللاجيء السياسي، ضمن مداخلته في هاته الندوة التي نظمتها جمعية المنتدى المتوسطي للرقي بحقوق المواطن، (أكد) أن أسرته تعيش "اعتداءات تهدد سلامتهم البدنية"، مضيفا أن "الاستخبارات العامة سعت الى شن حرب أعصاب على أسرته بمنعها الاستفادة من طلب تأشيرة الدخول الى الديار البلجيكية وتحقيق حلمهم في الالتحاق بالأب اللاجيء".
وفي اتصال من بلجيكا للاجيء الأمين حمودا على شبكة الأنترنت، أبرز تخوفه من مآل أسرته بعد ما سماه "الضغوطات المخزنية" التي تعيشها أسرته، مبديا تحسره وحزنه لوفاة ابنته حليمة التي أكد أن "النظام المغربي اغتالها" بمستشفى بسيدي إيفني.
الندوة رغم أنها لم تعرف حضورا كبيرا من طرف المهتمين، الا انها هرفت استنفارا أمنيا كبيرا، حيث لوحظ باشا المدينة والمسؤول عن الشؤون العامة بعمالة الناظور يتجولون خارج بهو القاعة، بعد أن أقدمت اللجنة المنظمة للندوة على إنزال صورة الملك محمد السادس، والتي استلزمت تدخلهم لإعادتها الى مكانها تفاديا لأي مشاكل قد تترتب عن هذا الفعل.
احتضنت قاعة الندوات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور بعد زوال يوم أمس السبت 14 يناير الجاري، لقاءا تواصليا لأسرة اللاجيء السياسي المغربي المقيم ببلجيكا الأمين حمودا، مع الفعاليات المدنية والحقوقية وكذا الإعلامية، لتسليط الضوء بشكل أكبر حول معاناة الأمين وأسرته من تبعات "التضييق التعسفي" للسلطات بالبلاد.
وقد أكد محمد حمودة ابن اللاجيء السياسي، ضمن مداخلته في هاته الندوة التي نظمتها جمعية المنتدى المتوسطي للرقي بحقوق المواطن، (أكد) أن أسرته تعيش "اعتداءات تهدد سلامتهم البدنية"، مضيفا أن "الاستخبارات العامة سعت الى شن حرب أعصاب على أسرته بمنعها الاستفادة من طلب تأشيرة الدخول الى الديار البلجيكية وتحقيق حلمهم في الالتحاق بالأب اللاجيء".
وفي اتصال من بلجيكا للاجيء الأمين حمودا على شبكة الأنترنت، أبرز تخوفه من مآل أسرته بعد ما سماه "الضغوطات المخزنية" التي تعيشها أسرته، مبديا تحسره وحزنه لوفاة ابنته حليمة التي أكد أن "النظام المغربي اغتالها" بمستشفى بسيدي إيفني.
الندوة رغم أنها لم تعرف حضورا كبيرا من طرف المهتمين، الا انها هرفت استنفارا أمنيا كبيرا، حيث لوحظ باشا المدينة والمسؤول عن الشؤون العامة بعمالة الناظور يتجولون خارج بهو القاعة، بعد أن أقدمت اللجنة المنظمة للندوة على إنزال صورة الملك محمد السادس، والتي استلزمت تدخلهم لإعادتها الى مكانها تفاديا لأي مشاكل قد تترتب عن هذا الفعل.
