مطالب بإعطاء أولوية الاستفادة من المناصب الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لأبناء إقليم الناظور
ناظورسيتي: نسيم الشريف
طالبت فعاليات جمعوية وحقوقية في إقليم الناظور، بتخصيص المناصب التي فتحتها وزارة التربية الوطنية على صعيد الإقليم، من أجل توظيف 200 أستاذ بالتعاقد في المؤسسات التعليمية، لأبناء المنطقة، ودعوا الجهات المسؤولة إلى ضرورة منح أولوية الاستفادة من هذه الوظائف لحاملي الشهادات محلياً، تجسيداً لمبادئ الجهوية المتقدمة التي تروم في صلبها تحقيق العدالة المجالية تقليص الفوارق الاجتماعي.
وأعطى متحدثون لـ "ناظورسيتي"، أمثلة عن بعض مباريات التوظيف بموجب عقود التي استفاد منها أبناء المناطق التي اجريت فيها، حيث أن حاملي الشهادات الجامعية الذين اجتازوا الاختبارات الكتابية صيف السنة الماضية، كان أغلب الناجحين منهم و البالغ عددهم أزيد من 1500 على صعيد إقليمي الدريوش والحسيمة، من أبناء هذين الاقليمين، في حين أن الناظور لم تستفد آنذاك سوى بأقل من 30 منصب.
ووجه نفس الفاعلين، دعوة لممثلي الإقليم سواء على الصعيد الوطني و الجهوي، و منتخبي الإقليم، من أجل الدفاع عن أبناء المنطقة و طرح طريقة لاستفادتهم من هذه المناصب بهدف الإسهام في تقليص نسبة البطالة المستشرية بهذا الجزء من البلاد.
وكان حوالي 1500 عاطل و عاطلة، اجتازوا أمس السبت بثلاث مراكز خصصتها مديرية التربية الوطنية، مباراة الاختبارات الكتابية لتوظيف الأساتذة بموجب عقود على مستوى إقليم الناظور، وكان من ضمن هؤلاء المترشحين منتمون لمدن أخرى كوجدة و فكيك و وجرادة التي تعرف احتجاجات اجتماعية في الفترة الأخيرة.
وكان المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط، دق ناقوس الخطر بشأن الارتفاع المهول لنسبة البطالة على مستوى إقليم الناظور، حيث أكد أن ألاف الحاصلين على شواهد دراسية لا يتوفرون على دخل قار بسبب عدد تمكنهم من لولوج سوق الشغل و الوظيفة العمومية.
وأكدت جهوية مندوبية التخطيط، أن الفئة الأكثر تضررا من البطالة هي الشباب، خصوصا حاملي الشهادات العليا، إ بلغت النسبة في صفوفهم 30.4، أما النسبة البطالة العامة على صعيد عمالة إقليم الناظور فقط تعدت عتبة الـ 15 في المئة، وهو رقم خطير بالنظر إلى تراجع الناتج الداخلي الجهوي و تشغيل القطاع الصناعي بالجهة لأقل من 13 ألف و 400 عامل.
طالبت فعاليات جمعوية وحقوقية في إقليم الناظور، بتخصيص المناصب التي فتحتها وزارة التربية الوطنية على صعيد الإقليم، من أجل توظيف 200 أستاذ بالتعاقد في المؤسسات التعليمية، لأبناء المنطقة، ودعوا الجهات المسؤولة إلى ضرورة منح أولوية الاستفادة من هذه الوظائف لحاملي الشهادات محلياً، تجسيداً لمبادئ الجهوية المتقدمة التي تروم في صلبها تحقيق العدالة المجالية تقليص الفوارق الاجتماعي.
وأعطى متحدثون لـ "ناظورسيتي"، أمثلة عن بعض مباريات التوظيف بموجب عقود التي استفاد منها أبناء المناطق التي اجريت فيها، حيث أن حاملي الشهادات الجامعية الذين اجتازوا الاختبارات الكتابية صيف السنة الماضية، كان أغلب الناجحين منهم و البالغ عددهم أزيد من 1500 على صعيد إقليمي الدريوش والحسيمة، من أبناء هذين الاقليمين، في حين أن الناظور لم تستفد آنذاك سوى بأقل من 30 منصب.
ووجه نفس الفاعلين، دعوة لممثلي الإقليم سواء على الصعيد الوطني و الجهوي، و منتخبي الإقليم، من أجل الدفاع عن أبناء المنطقة و طرح طريقة لاستفادتهم من هذه المناصب بهدف الإسهام في تقليص نسبة البطالة المستشرية بهذا الجزء من البلاد.
وكان حوالي 1500 عاطل و عاطلة، اجتازوا أمس السبت بثلاث مراكز خصصتها مديرية التربية الوطنية، مباراة الاختبارات الكتابية لتوظيف الأساتذة بموجب عقود على مستوى إقليم الناظور، وكان من ضمن هؤلاء المترشحين منتمون لمدن أخرى كوجدة و فكيك و وجرادة التي تعرف احتجاجات اجتماعية في الفترة الأخيرة.
وكان المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط، دق ناقوس الخطر بشأن الارتفاع المهول لنسبة البطالة على مستوى إقليم الناظور، حيث أكد أن ألاف الحاصلين على شواهد دراسية لا يتوفرون على دخل قار بسبب عدد تمكنهم من لولوج سوق الشغل و الوظيفة العمومية.
وأكدت جهوية مندوبية التخطيط، أن الفئة الأكثر تضررا من البطالة هي الشباب، خصوصا حاملي الشهادات العليا، إ بلغت النسبة في صفوفهم 30.4، أما النسبة البطالة العامة على صعيد عمالة إقليم الناظور فقط تعدت عتبة الـ 15 في المئة، وهو رقم خطير بالنظر إلى تراجع الناتج الداخلي الجهوي و تشغيل القطاع الصناعي بالجهة لأقل من 13 ألف و 400 عامل.
