
فاطمة الزهراء جبور عن هسبريس
بعد تجميد كل أنشطته الثقافية والفنية احتجاجا على ما اعتبره "ضربا للثقافة والهوية المغربية"، يعود حكيم شملال، مصمم الأزياء الريفي، بتشكيلة مغربية مستوحاة من المورث التاريخي لزي "ليزار" أو ما يسمى في بعض مناطق المغرب بـ"الحايك".
مهرجان "الموضة المغربية"، الذي تحتضنه مدينتا الحسيمة والناظور في الأيام المقبلة، يقول عنه حكيم شملال إنه "يجمع الموضة المغربية بكل ألوانها إنصافا لثقافتنا المغربية".
وأبرز المصمم أن القفطان ليس "مغربيا"؛ بل إن أصوله فارسية من "أرمينيا"، وجاء به العثمانيون إلى المغرب، وورث المغاربة هذه الحرفة وأدخلوا عليها لمسات عصرية لمسايرة العصر والتغيرات التي يمر بها عالم الموضة والأزياء، ويضيف: "أصبحنا نطور تحف ثقافات أخرى، ونهمل ثقافتنا المغربية".
واعتبر المصمم الريفي أن القفطان لم يعد صناعة بل رمزا تاريخيا، وقال: "الأوروبيون لا يرتدون القفطان في حفلاتهم، بل ينظرون إليه أنه تحفة فنية لها رمز تاريخي من حيث الألوان والطرز"، موجها انتقاداته إلى الحكومة لعدم اهتمامها بالموضة كصناعة مغربية ودورها في بناء الهوية المغربية.
واعتبر حكيم شملال أن مجال التصميم بالمغرب تسوده العشوائية في غياب أكاديميات تلقن هذا الفن، واسترسل حديثه "مصممو القفطان أصبحوا يبحثون عن الماديات فقط، دون مراعاة الجانب الفني".
من جهة ثانية، انتقد شملال ادعاءات المصممين بتطوير القفطان وإدخال لسمات خاصة لكل واحد، في إنكار تام للدور الذي يلعبه "المعلم والطراز" في البحث عن أشكال فنية جديدة.
بعد تجميد كل أنشطته الثقافية والفنية احتجاجا على ما اعتبره "ضربا للثقافة والهوية المغربية"، يعود حكيم شملال، مصمم الأزياء الريفي، بتشكيلة مغربية مستوحاة من المورث التاريخي لزي "ليزار" أو ما يسمى في بعض مناطق المغرب بـ"الحايك".
مهرجان "الموضة المغربية"، الذي تحتضنه مدينتا الحسيمة والناظور في الأيام المقبلة، يقول عنه حكيم شملال إنه "يجمع الموضة المغربية بكل ألوانها إنصافا لثقافتنا المغربية".
وأبرز المصمم أن القفطان ليس "مغربيا"؛ بل إن أصوله فارسية من "أرمينيا"، وجاء به العثمانيون إلى المغرب، وورث المغاربة هذه الحرفة وأدخلوا عليها لمسات عصرية لمسايرة العصر والتغيرات التي يمر بها عالم الموضة والأزياء، ويضيف: "أصبحنا نطور تحف ثقافات أخرى، ونهمل ثقافتنا المغربية".
واعتبر المصمم الريفي أن القفطان لم يعد صناعة بل رمزا تاريخيا، وقال: "الأوروبيون لا يرتدون القفطان في حفلاتهم، بل ينظرون إليه أنه تحفة فنية لها رمز تاريخي من حيث الألوان والطرز"، موجها انتقاداته إلى الحكومة لعدم اهتمامها بالموضة كصناعة مغربية ودورها في بناء الهوية المغربية.
واعتبر حكيم شملال أن مجال التصميم بالمغرب تسوده العشوائية في غياب أكاديميات تلقن هذا الفن، واسترسل حديثه "مصممو القفطان أصبحوا يبحثون عن الماديات فقط، دون مراعاة الجانب الفني".
من جهة ثانية، انتقد شملال ادعاءات المصممين بتطوير القفطان وإدخال لسمات خاصة لكل واحد، في إنكار تام للدور الذي يلعبه "المعلم والطراز" في البحث عن أشكال فنية جديدة.