المزيد من الأخبار






مصري يشبه أبناء الريف بأهل الصعيد.. ناس المعقول ورالا بويا والخطابي


مصري يشبه أبناء الريف بأهل الصعيد.. ناس المعقول ورالا بويا والخطابي
ناظورسيتي: جابر الزكاني

تحدث أحد المؤثرين في منصات التواصل الاجتماعي، من أرض الكنانة مصر، عن أهل الريف قائلا بأنهم مثل أهل صعيد مصر، لا يعرفون إلا المعقول، فتحدث بعبارات عدة بالأمازيغية الريفية مترجما إياها، بطلب من المتتبعين له عبر التيكتوك.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها أهل مصر عن الريف وعبد الكريم الخطاي، الذي طلب منه الـ"مدد" تقديسا، من باب التقدير فسبق أن أعد الإعلامي المصري معتز مطر، سلسلة حلقات مطولة، يسرد فيها حقائق تاريخية مبهرة من تاريخ أهل الريف المغاربة، و على رأسهم الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي و باقي المقاومين، ما ألهم المصريين المزيد من الانبهار بثقافة وخصال أهل الريف.

المتحدث في الفيديو أدناه، يقول بأنه توصل بطلبات كثيرة للحديث عن أهل الريف من خلال منصة التيكتوك، فلبى الطلب وهو مسرور، بل وتجاوزه ليطلب من المشاهدين الإجابة عن سؤال "الحلقة" التي بثها، قائلا: أين دُفِن عبد الكريم الخطابي"، في محاولته للإشارة بأن الأمير المرحوم تم دفنه في مصر.


وللتعريف بمنطقة الريف المغربية، يقول المتخصصون، بأنها منطقة في شمال المملكة تُعرف بوعورة مرتفعاتها، وعلو قممها، وكثافة غطائها النباتي، وهو موطن جزء هام من الأمازيغ المغاربة، يُطلق عليهم بـ "ريافة" يتحدثون جزءا من اللغة الأمازيغية (تاريفيت)، كما ارتحل إلى الجزء الغربي من الريف قبائل مختلطة من عرب وأهل سوس، سُمِّيت فيما بعد بـ "جبالة" نسبة للجبل.

ويمتد الريـف المغربي من مضيق جبل طارق إلى طنجة في الغرب، وصولا إلى الحدود مع الجزائر في الشرق على سواحل البحر الأبيض المتوسط، بينما في الجنوب تتقاطع مناطق الريف مع سهول سايس، إلى حدود المناطق الشرقية من المملكة.

هذا ويمكن تقسيم الريف إلى ريف غربي من طنجة إلى بلـدة كتامة، وهي جماعة شبه قروية في عمق الريف اشتُهِرت بزراعة القنّب الهندي/الحشيش بالدرجة الأولى، بينما يعرف المغاربة غزو أشجار الزيتون وبعض الحوامض لها.

الريف المركزي، أو الريف الأوسط يبدأ من بلدة كتامة في الغرب إلى واد كْرت شرقا.

أما الريف الشرقي فهو في أقصى شرق المنطقة، وصولا إلى الحدود مع الجزائر، مع أن بعض المؤرخين، والمهتمين بجغرافية المنطقة اعتبروا بأن الريف يمتد في الأصل إلى داخل الجزائر، لغويا، ثقافيا وجغرافيا حتى.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح