المزيد من الأخبار






مصرع تلميذ غرقا في بركة مائية ونجاة آخر بأعجوبة


ناظورسيتي: متابعة

لقي تلميذ مصرعه غرقا، في بركة مائية، قرب واد أيت لحسن التابعة ترابيا لقرية المرس بإقليم بولمان، وذلك مساء أمس الأربعاء 28 شتنبر الجاري، بينما نجا طفل آخر كان معه بأعجوبة من الغرق.

ووفق مصادر محلية أورد هذه المعطيات، فإن الهالك اتجه إلى البحيرة المذكورة من أجل السباحة، إلا أن القدر حال دون رجوعه إلى البيت، بعدما ابتلعته المياه، بينما نجا صديقه.

واستنادا للمعطيات نفسها، فإن الهالك كان يتابع دراسته قيد حياته بالثانوية الإعدادية بدر، ويرجح أن تكون وفاته ناتجة عن غرقه وسط الأوحال التي خلفتها التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة.


ويأتي الحادث بعد أكثر من شهر على مأساة حقيقية شهدها إقليم الناظور عصر يوم 25 غشت 2022، تمثلت في وفاة طفلين شقيقين غرقا في أحد الاحواض المائية المخصصة لسقي أراضي زراعية في المنطقة.

وحسب مصادر ناظوستي فإن الشقيقين يبلغان من العمر 16 و13 سنة على التوالي، وقد توجها إلى الحوض المائي للسباحة، والتخفيف من لهيب الشمس الحارقة، قبل أن يغرقا داخل الحوض ليفارقا الحياة.

ويقع الحوض حسب مصادرنا بدوار أولاد بوزيان بجماعة أولاد ستوت، غير بعيد عن زايو، وهو محاط بحاجز، عمد الطفلين إلى اجتيازه بالتسلق.

وقد تدخلت عناصر الوقاية المدنية التابعة لمركز زايو، بعد إحاطتها بالخبر المؤسف، عبر غطاسين محترفين تابعين لها، حيث قامت بانتشال جثث الطفلين الغريقين.

وتم نقل جثتي الهالكين على متن سيارة نقل الموتى، التابعة لجماعة أولاد ستوت، صوب المستشفى الحسني بالناظور، فيما يرتقب إجراء تشريح طبي على الجثتين لمعرفة أسباب الوفاة، وإعطاء تصريح الدفن.

وأثار الخبر المفجع حزنا كبيرا بين أوساط عائلة الضحيتين ومعارفهما، فيما دعى أفراد من الساكنة المحلية، إلى تأمين هذه الأحواض، وحضر السباحة فيها، لما تسببه من حالات غرق خصوصا في صفوف الأطفال.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح