
ناظورسيتي: متابعة
لا يزال الغموض يلف مصير عدد من المشاريع الحيوية التي أعلنت عنها عمالة إقليم الناظور خلال السنوات الأخيرة، والتي كان يفترض أن ترى النور منذ شهور، غير أن الواقع يكشف استمرار تأجيلها أو تعثرها لأسباب غير واضحة، وهو ما أثار موجة من التساؤلات والاستياء وسط الساكنة والمهتمين بالشأن المحلي.
في مقدمة هذه المشاريع، يبرز المسبح البلدي المغطى، الذي احترق بكامله قبل أيام في حادث غامض، بعدما كانت السلطات قد أعلنت قبل نحو ستة أشهر عن قرب افتتاحه. الحريق المفاجئ أتى على كل جدرانه الداخلية، وأعاد المشروع إلى نقطة الصفر.
لا يزال الغموض يلف مصير عدد من المشاريع الحيوية التي أعلنت عنها عمالة إقليم الناظور خلال السنوات الأخيرة، والتي كان يفترض أن ترى النور منذ شهور، غير أن الواقع يكشف استمرار تأجيلها أو تعثرها لأسباب غير واضحة، وهو ما أثار موجة من التساؤلات والاستياء وسط الساكنة والمهتمين بالشأن المحلي.
في مقدمة هذه المشاريع، يبرز المسبح البلدي المغطى، الذي احترق بكامله قبل أيام في حادث غامض، بعدما كانت السلطات قد أعلنت قبل نحو ستة أشهر عن قرب افتتاحه. الحريق المفاجئ أتى على كل جدرانه الداخلية، وأعاد المشروع إلى نقطة الصفر.
من جانب آخر، لا يزال مشروع "سوق المغرب الكبير" المعروف بـ"سوبير مارشي" يراوح مكانه، رغم الانتهاء من أشغاله منذ مدة. وبحسب ما أكدته مصادر لـ"ناظورسيتي"، فإن جميع التجهيزات الأساسية للسوق باتت جاهزة، غير أن أبوابه لا تزال موصدة في وجه المرتفقين، وسط صمت الجهات المعنية عن أسباب هذا التأخير غير المفهوم.
المواطنون الذين كانوا يمنون النفس بتحسين البنية التجارية والخدماتية في المدينة، عبر مثل هذه المشاريع، عبّروا عن استيائهم من ما وصفوه بـ"الجمود الإداري"، الذي يفرغ المشاريع من مضمونها ويجعلها رهينة الانتظار الدائم، كما يحدث مع المستشفى الإقليمي، المركب الرياضي، دار السينما، والمركب الثقافي الذي توقفت به الأشغال بسبب "فرشة مائية"، في تبرير وصفه البعض بـ"غير المقنع".
وفي ظل غياب أجندة واضحة أو بلاغات رسمية تفسر للرأي العام أسباب هذا التعطيل، تتزايد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن مآلات هذه المشاريع، وبتحقيق فعلي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة في ظل ما يشهده الإقليم من خصاص حاد في البنيات التحتية الثقافية والرياضية والترفيهية.
المواطنون الذين كانوا يمنون النفس بتحسين البنية التجارية والخدماتية في المدينة، عبر مثل هذه المشاريع، عبّروا عن استيائهم من ما وصفوه بـ"الجمود الإداري"، الذي يفرغ المشاريع من مضمونها ويجعلها رهينة الانتظار الدائم، كما يحدث مع المستشفى الإقليمي، المركب الرياضي، دار السينما، والمركب الثقافي الذي توقفت به الأشغال بسبب "فرشة مائية"، في تبرير وصفه البعض بـ"غير المقنع".
وفي ظل غياب أجندة واضحة أو بلاغات رسمية تفسر للرأي العام أسباب هذا التعطيل، تتزايد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن مآلات هذه المشاريع، وبتحقيق فعلي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة في ظل ما يشهده الإقليم من خصاص حاد في البنيات التحتية الثقافية والرياضية والترفيهية.