
بـدر أعراب
علـق عشرات المسافرين، وضمنهم ناظوريون، وسط العـراء لمدة ثلاثة أيّـام بحالها، بعدما حاصرت كميات كبيرة من الثلوج، السيارات وحافلات النقل العمومي على مستوى عـددٍ من الطرقات بمنطقة الأطلس التي انطلقوا تحديداً من إحدى مدنها "الرشيدية"، قبل أن يُجبَروا على التوقف نهائياً بضواحي بلدة "الريـش".
وتسبّبـت الثلوج الكثيفة التي غمرت المنطقة المشار إليها، في شلّ حركة الطرقات وانقطاعها في وجـه سائقي السيارات والمركبات بشتى أشكالها، مما ظلـوا معها عالقين في الخلاء على مدى أيّـام ثلاثة، دون أن يتم إجلاؤهم من العزلة المفروضة عليهم أو تزويدهم بالمأكل والمشـرب.
الناشـط المدني رشيد أزناي، باعتباره واحداً من العالقين بين ركام الثلوج، أوضح في تصريحه لـ"ناظورسيتي"، أنّ المسافرين أُجبروا على قضاء ثلاثة أيّام وسط الخلاء، بعدما حوصروا بثلوجٍ يصل سُمك طبقاتها حوالي مترين، مما استحالت معها مواصلة الرّحلة نحو الوجهة المقصـودة.
وأضـاف أزناي، أنّ المسافرين عاشوا تحت وطـأة معاناة حقيقية، بعد نفـاذ ما تـمّ رصده للرحلة من مُـؤنٍ غذائية خلال اليومين الأولى، مشيراً إلى أنّهم لم يذوقـوا طعمـاً للراحة ولا للنوم، بسبب قرصات الجوع ولفحات البرد الصقيعية اللاّسعـة.
حـريٌ ذكره، أنّه بفضل التغطيات الحيّة التي نقل خلالها الناشط رشيد أزناي تفاصيل معاناة "المحاصرين" عبر موقع "فايسبوك"، والتي تفاعل معها آلاف المواطنين، دفعت كبار مسئولي بلدة "الريش" إلى التدخل بحيث سارعوا إلى إمداد المسافرين بالقوت، كما عملوا على فتح أبواب مقر جمعية خيرية لإيوائهم خلال اليوم الأخير.
علـق عشرات المسافرين، وضمنهم ناظوريون، وسط العـراء لمدة ثلاثة أيّـام بحالها، بعدما حاصرت كميات كبيرة من الثلوج، السيارات وحافلات النقل العمومي على مستوى عـددٍ من الطرقات بمنطقة الأطلس التي انطلقوا تحديداً من إحدى مدنها "الرشيدية"، قبل أن يُجبَروا على التوقف نهائياً بضواحي بلدة "الريـش".
وتسبّبـت الثلوج الكثيفة التي غمرت المنطقة المشار إليها، في شلّ حركة الطرقات وانقطاعها في وجـه سائقي السيارات والمركبات بشتى أشكالها، مما ظلـوا معها عالقين في الخلاء على مدى أيّـام ثلاثة، دون أن يتم إجلاؤهم من العزلة المفروضة عليهم أو تزويدهم بالمأكل والمشـرب.
الناشـط المدني رشيد أزناي، باعتباره واحداً من العالقين بين ركام الثلوج، أوضح في تصريحه لـ"ناظورسيتي"، أنّ المسافرين أُجبروا على قضاء ثلاثة أيّام وسط الخلاء، بعدما حوصروا بثلوجٍ يصل سُمك طبقاتها حوالي مترين، مما استحالت معها مواصلة الرّحلة نحو الوجهة المقصـودة.
وأضـاف أزناي، أنّ المسافرين عاشوا تحت وطـأة معاناة حقيقية، بعد نفـاذ ما تـمّ رصده للرحلة من مُـؤنٍ غذائية خلال اليومين الأولى، مشيراً إلى أنّهم لم يذوقـوا طعمـاً للراحة ولا للنوم، بسبب قرصات الجوع ولفحات البرد الصقيعية اللاّسعـة.
حـريٌ ذكره، أنّه بفضل التغطيات الحيّة التي نقل خلالها الناشط رشيد أزناي تفاصيل معاناة "المحاصرين" عبر موقع "فايسبوك"، والتي تفاعل معها آلاف المواطنين، دفعت كبار مسئولي بلدة "الريش" إلى التدخل بحيث سارعوا إلى إمداد المسافرين بالقوت، كما عملوا على فتح أبواب مقر جمعية خيرية لإيوائهم خلال اليوم الأخير.














