
ناظورسيتي: من شفشاون
نفى عبد الهادي التمراني، عضو لجنة الإنقاذ، الأخبار الرائجة بشان تمكن فرق الإنقاذ من إخراج الطفل ريان من الحفرة التي علق بها منذ الثلاثاء الماضي.
وأكد المصدر نفسه، أن المسافة المتبقية للوصول إلى ريان تبلغ حوالي 80 سنتيمتراً، وسيتم حفرها بتقنية دقيقة تجنبا لأي انهيار قد يؤثر على الطفل العالق بالداخل.
وأوضح التمراني، أن العملية المتبقية للوصول إلى ريان دقيقة جداً ويتولاها فريق من الوقاية المدنية.
وحول الحالة الصحية للطفل، قال عضو لجنة الإنقاذ "إنه يتمنى أن يكون ريان على قيد الحياة، مضيفا "أملنا أن يقاوم إلى غاية انتشاله"".
وشدد، على أن كل الأنباء حول تعرض الطفل المذكور لكسور وإصابات، هي معلومات غير صحيحة لأن الأطباء لم يعاينوه بعد لكونه لا يزال عالقا في الثقب المائي أمام منزل والديه بجماعة تامروت في شفشاون.
نفى عبد الهادي التمراني، عضو لجنة الإنقاذ، الأخبار الرائجة بشان تمكن فرق الإنقاذ من إخراج الطفل ريان من الحفرة التي علق بها منذ الثلاثاء الماضي.
وأكد المصدر نفسه، أن المسافة المتبقية للوصول إلى ريان تبلغ حوالي 80 سنتيمتراً، وسيتم حفرها بتقنية دقيقة تجنبا لأي انهيار قد يؤثر على الطفل العالق بالداخل.
وأوضح التمراني، أن العملية المتبقية للوصول إلى ريان دقيقة جداً ويتولاها فريق من الوقاية المدنية.
وحول الحالة الصحية للطفل، قال عضو لجنة الإنقاذ "إنه يتمنى أن يكون ريان على قيد الحياة، مضيفا "أملنا أن يقاوم إلى غاية انتشاله"".
وشدد، على أن كل الأنباء حول تعرض الطفل المذكور لكسور وإصابات، هي معلومات غير صحيحة لأن الأطباء لم يعاينوه بعد لكونه لا يزال عالقا في الثقب المائي أمام منزل والديه بجماعة تامروت في شفشاون.
وعاينت "ناظورسيتي"، تواجد والدي الطفل ريان العالق في البئر الكائن بدوار إغران بجماعة تامروت، داخل سيارة الإسعاف التي ستتولى نقله إلى المستشفى بعد التمكن من إنقاذه.
وشوهد الطاقم الطبي الذي سيشرف على عملية فحص الطفل العالق والعناية به ريثما ينقل لقسم الإنعاش بالمستشفى، يتوجه إلى النفق الذي تم إحداثه للوصول إلى ريان.
ونقل فريق تابع للهلال الأحمر المغربي قنينات ماء إلى النفق.
وقال مراد الجزولي، مهندس مشارك في عملية الإنقاذ، أنه سيتم إخراج الطفل ريان من البئر هذا اليوم.
وتسود حالة من الترقب بين الحشود الكبيرة من المواطنين المتواجدة بدوار إغران التابع لتراب جماعة تامروت بشفشاون، بعدما غادر فريق الحفر اليدوي بقياد عمي علي "الصحراوي" للنفق الأفقي الذي تم إحداثه من أجل الوصول إلى الطفل العالق..
وخرج فريق الحفر اليدوي من موقع الأشغال بعدما نجح في إحداث نفق موازي للبئر الذي سقط فيه ريان، فاسحا المجال لنخبة الوقاية المدنية التي ستواصل العملية باعتماد خطة تقنية دقيقة يفترض أنها ستمكن المتدخلين من انتشال الضحية.
وكانت فرق الإنقاذ ومختلف المتدخلين، علموا بدون انقطاع منذ سقوط ريان في البئر، وهي عملية معقدة كلفت بذل جهود كبيرة انطلقت من محاولات الهبوط إلى قاع الحفرة وإحداث شق طولي في الجبل لمسافة 32 متر، قبل أن يتم الشروع في الحفر الأفقي.
من جهة ثانية، كشف مصدر من خلية اليقظة، أن مصالح الوقاية المدنية تزود ريان بالأكسجين على مدار الساعة، آملين بأن يبقى على قيد الحياة لإعادته إلى أسرته ووالديه.
وشوهد الطاقم الطبي الذي سيشرف على عملية فحص الطفل العالق والعناية به ريثما ينقل لقسم الإنعاش بالمستشفى، يتوجه إلى النفق الذي تم إحداثه للوصول إلى ريان.
ونقل فريق تابع للهلال الأحمر المغربي قنينات ماء إلى النفق.
وقال مراد الجزولي، مهندس مشارك في عملية الإنقاذ، أنه سيتم إخراج الطفل ريان من البئر هذا اليوم.
وتسود حالة من الترقب بين الحشود الكبيرة من المواطنين المتواجدة بدوار إغران التابع لتراب جماعة تامروت بشفشاون، بعدما غادر فريق الحفر اليدوي بقياد عمي علي "الصحراوي" للنفق الأفقي الذي تم إحداثه من أجل الوصول إلى الطفل العالق..
وخرج فريق الحفر اليدوي من موقع الأشغال بعدما نجح في إحداث نفق موازي للبئر الذي سقط فيه ريان، فاسحا المجال لنخبة الوقاية المدنية التي ستواصل العملية باعتماد خطة تقنية دقيقة يفترض أنها ستمكن المتدخلين من انتشال الضحية.
وكانت فرق الإنقاذ ومختلف المتدخلين، علموا بدون انقطاع منذ سقوط ريان في البئر، وهي عملية معقدة كلفت بذل جهود كبيرة انطلقت من محاولات الهبوط إلى قاع الحفرة وإحداث شق طولي في الجبل لمسافة 32 متر، قبل أن يتم الشروع في الحفر الأفقي.
من جهة ثانية، كشف مصدر من خلية اليقظة، أن مصالح الوقاية المدنية تزود ريان بالأكسجين على مدار الساعة، آملين بأن يبقى على قيد الحياة لإعادته إلى أسرته ووالديه.