المزيد من الأخبار






مزراوي عن زياش: ينعتني دائما بألقاب غريبة آخرها "الفارْ" ويسخر مني طوال الوقت


ناظورسيتي -متابعة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطعا يظهر فيه نجم "أسود الأطلس" وأجاكس أمستردام الهولندي، نصير مزراوي، وهو يتحدث مع مرافق له، هولندي، على جوانب مضحكة في علاقته بالنجم الريفي حكيم زياش، الذي جاوره في أجاكس أمستردام وفي المنتخب الوطني.

وقال مزراوي لرفيقه إن حكيم زياش اعتاد المزاح معه من خلال إطلاق بعض الأوصاف والنعوت والأسماء الغريبة عليه، وذهب في ذلك إلى حدّ نعته يوما باسم مغنّ هولندي -مغربي شاذ يحمل اسم "بيلا أرينو".

وذكر مزراوي في هذا الحديث الضاحك مع مرافقه الهولندي أن آخر "الألقاب" التي أطلقها عليها حكيم زياش هي "الفأر"، دون أن يعرف لماذا أن يعرف سرّ هذه التسميات والأوصاف التي يفاجئه زياش في كل مرة بإطلاق أحدها عليه.

وقال مزراوي جوايا عن سؤال لمرافقه حول ما إن كانت له صديقة حميمة بالنفي، موضحا أنه ما زال يعيش مع والديه، لتفادي العديد من الأمور "الغبية" التي قد ينجرّ إليها لاعب شاب في بداية مشواره لو استقلّ بمنزل خاص به.

وتابع مزراوي أنه اختار الإقامة مع والديه حتى يحمي نفسه من مثل هذه الأخطاء، مضيفا أنه بحكم كون والدَيه مغربيين ومسلمين، فإن مرافقة صديقة إلى البيت، مثلا، يبقى خطا أحمر.

وفي تلك اللحظة وصلت رسالة قصيرة إلى هاتف مرافقه، وحين سأله من يكون، أجابه بأنه حكيم زياش وبأنه يصفه بـ"بيلا أرينو"، وعلّق مزراوي بأنه لا يفهم قصد زياش من نعوته الغريبة، ومنها هذا الاسم.


وعن وصفه بـ"الفأر"، أكد مزراوي أن حكيم زياش استلهم هذه التسمية من مسلسل "موكرومافيا". وأضاف أن المشكل أنه ما إن يشرع حكيم في نعته بهذه الألقاب الغريبة حتى يشرع الباقي في تقليده ومناداته بها أيضا.

وحين سأله صديقه لماذا اخترتَ اللعب بقميص المغرب وليس بألوان هولندا، أداب مزراوي بأنه من النوع الذي يمتنّ بالجميل ويتحيّن الفرَص لردّه، موضحا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واكبته وكانت بجامبه منذ مدة طويلة وداومت على السؤال عنه ومعرفة مستجداته منذ أن كان لاعبا ناشئا في أجاكس أمستردام، بعكس الاتحاد الهولندي.

ووضّح النجم الصاعد في تشكيلة "الأسود" أنه لعب للمنتخب الهولندي مباراة واحدة، كان في لائحتها الأولية، وكان حينئذ يلعب في مركز الظهير الأيمن، ما يعني أنه سيواجه أنطوني بيريستون، الذي قال عنه إنه أحد أفضل من لعبوا في مركزهم وكان يلعب لنادي أوتريخت.

وحين أبدى مرافقه استغرابه من كون مزراوي تدرّج في كل الفئات السنة لأجاكس أمستردام دون أن يلعب في أي من هذه المراحل للمنتخب الهولندي في أي من فئاته، قال النجم الشاب إنه لم يستوعب كيف حدث ذلك.

وبوصولهما إلى وجهتهما ورؤيتهما سيارة مركونة في المكان، سأله مرافقه هل السيارة الحمراء لك؟ ليجيبه مزراوي بالإيجاب، مذكّرا بأن هذه السيارة طالما كانت موضوعا لتندّر حكيم زياش عليه، إذ يمازحه حول لونها الأحمر، دون أن يفهم زياش المغزى من تلميخاته الضاحكة.

مواقف مضحكة وجوانب كثيرة من قفشات حكيم زياش مع نصير مزراوي تضمّنها المقطع التالي:



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح