المزيد من الأخبار






مريض بكورونا في الناظور.. التحاليل تنجز بمنطق "باك صاحبي" ومصير المخالطين في خبر كان


ناظورسيتي: متابعة

كشف مصاب بفيروس كورونا في مدينة الناظور، عن معطيات خطيرة بشأن الطريقة التي أصبحت تدبر بها خلية اليقظة الحالة الوبائية بالإقليم على مستوى المختبر التابع لمستشفى الحسني المتخصص في إنجاز تحاليل الكشف الاستباقي عن كوفيد19.

وقال المتحدث في شريط فيديو عممه على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه ظل يقصد مستشفى الحسني بالناظور من أجل إخضاعه للتحاليل إلا أن المسؤولين عن المختبر رفضوا ذلك بمبرر أن الاولوية لموظفي الصحة، متهما هذه المصلحة بانتهاجها لمنطق "باك صاحبي" في التعامل مع المرضى ومخالطيهم.

وأوضح المذكور، أنه أنجز التحاليل بمشقة الأنفس ليكتشف بعد مدة أنها ايجابية، وبعد شروعه العلاج طالب بإخضاع أبنائه للفحوصات الضرورية، رفضت خلية اليقظة ذلك مطالبة إياه بإبقائهم معه في المنزل.

وأكد المتحدث، المعطى السابق الذي نشرته "ناظورسيتي"، والمتعلق بأن التحاليل أصبحت لا تنجز في نهاية الأسبوع، لكون الموظفين يستفيدون من العطلة، الأمر الذي قد يساهم تعقيد الوضعية محليا لاسيما أمام ارتفاع حالات الإصابة ومعدل الوفيات.


والغريب في الأمر، أن القائمين على الشأن الصحي وفي سلوك غير مفهوم طالبوا من المريض نقل أبنائه وزوجته إلى مستوصف محلي من أجل تتبع حالتهم، وبعدما حلوا بعين المكان صباح الاثنين رفضت إدارة المركز استقبالهم بدعوى أنها لم تتوصل بأي مذكرة داخلية تخول لها صلاحية إخضاع المخالطين والحالات المشكوك فيها للفحوصات الضرورية.

وأمام هذه المستجدات التي لا تبشر بخير، أصبح من اللازم على مسؤولي الصحة سواء جهويا او وطنيا على مستوى الوزارة أن يتدخلوا اجتنابا لكل ما من شأن بأن يؤدي إلى تعقيد الوضعية التي تؤثر سلبا على الحياة اليومية للمواطنين وتهدد الحالة الاقتصادية بعدما قررت عمالة الإقليم تفعيل تدابير احترازية همت تحديد توقيت إغلاق وحدات تجارية حيوية يتخذها أصحابها موردا وحيدا للرزق.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح