NadorCity.Com
 


مرحلة المراهقة شعور بالتحوّل إلى شخص آخر


مرحلة المراهقة شعور بالتحوّل إلى شخص آخر
المراهق يوصف بأنه: مزاجي، سريع الاشتعال، مجادل، متردد، منشغل بذاته حيث يستيقظ ابن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمره على عالم يبدو وكأنه جديد من حوله، وكأن عيناهتفتح لأول مرة، عالم من أهم صفاته أن محوره الرفاق، رفاق يخشى رفضهم له وسخريتهم منه! رفاق يلتجئ إليهم في قراراته واختياراته! مما يجعله يقدم على أفعال يحتار في منطقها الكبار؛ ويستحيل معها فهم الطريقة التي يفكر بها المراهق.
يضع الأهل القوانين والحدود ويحاول المراهق تجاوز تلك الحدود، لا لسبب إلا لاختبار الأهل؛ لعبة القط والفأر هذه قد تؤثر على علاقة المراهق بأسرته وتدخلها مجال العدائية. المراهق يطلب حريّته واستقلاليّته، وأنت تراه غير مستعد بعد، وربما لا تكون أنت أيضاً مستعداً لذلك! فماذا تفعل؟


محور الصراع مع الأهل
محور صراع الأهل مع المراهق يكمن في مطالبته لهم بمزيد من الحرية والاستقلال
احتدام الصراع بينكما وتعالي أصوات الخلافات على أبسط الأمور وأعقدها على حد سواء؛ من اختيار الملابس، قص الشعر وتسريحه، إلى القرارات الدراسيّة والحياتيّة الأكثر أهمية، كلها دلائل للمراهق بأننا نراه غير جدير بالحرية والاستقلاليّة، بسبب التوتر الذي يرافق اتخاذها، لكن لماذا يدخل التوتر كل ما يحيط بالمراهق؟
لماذا يثير أعصابك معظم ما يفعله طفلك المراهق في الحياة اليوميّة؟ في حين أنك تتعامل مع أمور أكثر أهمية مع زوجك /زوجتك أو مع زملائك بالعمل، وعلى الرغم من ذلك نادراً ما تثور فاقداً أعصابك مع الزوج/ الزوجة أو زملاء العمل كما يحدث مع طفلك المراهق، لماذا؟
السبب هو أنك مع هؤلاء تختار معاركك، وتقرر أي من المواقف الخلافيّة تتركه يمر بدون صراع حوله. وهذا تماماً ما ينصح الأهل بفعله مع المراهقين، اختيار المعركة التي تستحق العراك لأجلها، إن ترتيب وتنظيف المراهق لغرفته هو أمر مهم إلا أننا يجب أن لا نتشبث به؛ فإن ترك غرض أو اثنين خارج مكانهما يمكن التغاضي عنه. وهذا مثال للكثير من الأمور الحياتيّة التي يمكنك أن تتركها تمر بدون صراع وجدال، إنها ببساطة لا تستحق الثمن الباهظ الذي ستدفعه من جراء توتير العلاقة مع ابنك/ابنتك بسببها.
أولاً: خفف حدة التوتر في العلاقة مع المراهق من خلال اختيار المعركة التي تستحق طاقتك وتضحيتك بتدهور علاقتك معه!
مفتاح الحل يكمن في اختيار المعركة التي ستخوضها مع ابنك/ ابنتك، فليس كل موضوع يستحق الدخول في جدال حوله وإحداث شرخ بالعلاقة بينكما بسببه. أنت وحدك كأب أو أم تعرف أي الأمورالتي يجب أن تصر بأن تضع لها الحدود وترفض التفاوض عليها، وأيها يمكن أن تتهاون به وتتركه يمر بسهولة!
اختر المعارك التي تستحق أن تخاض، وهي:
1. المواقف التي يهدد بها حياته أو حياة غيره.
2. المواقف التي تخالف القوانين.
هذان فقط هما الأمران اللذان يجب أن لا تتهاون فيهما. عليك أن تتوقع بعض الثورة من المراهق، هذا طبيعي، ما دام لا يعرض ذاته أو الآخرين للخطر ولا يخالف القوانين. اسمح له بالتعبير عن وجهة نظره ولا تجادله فيها لكي لا يعتاد على الجدال وعلى تجاهل وجهة نظرك، مقابل أن تكون ثوراتك قليلة في المواقف التي تريده أن يعرف فيها أن سلوكه خاطئ ومرفوض لأنك لا تثور غاضباً عادةً في كل المواقف. فيعرف أن هذا الموقف مختلف لأنه مهم ولأنه غير مقبول. أما إذا ثرت غاضباً لأبسط الأمور وأعقدها سيتعلم المراهق أن هذا هو رد فعلك الطبيعي دائماً! ويستنتج أنك سريع الغضب! فيعتاد على نمطك هذا وعلى ثوراتك ولا يعود عندها لك ولغضبك وثورتك وصراخك أي جدوى أو قيمة في تغيير سلوكه، لأن ما يحدث بشكل متكرر، ببساطة، يفقد قيمته ومعناه.
اختيارك لمعاركك ليس بالأمر السهل، تذكر في المرة القادمة التي تستشيط بها غضباً من تصرفات ابنك/ابنتك المراهق(ة) أن تعد للعشرة، وتفكر: هل هذا الموقف يستحق معركة كبرى حوله؟
إذا كان كذلك فحرياً بك خوض معركتك بكل الوسائل الممكنة واتخاذ القرار الذي تراه مناسباً، والإصرار عليه. أما إذا لم يكن مهماً؛ عندها يفضل أن تتجاهله وتتركه يمر بهدوء.
ثانياً: اعمل على بناء علاقة إيجابية معه
اختيارنا للمعارك، رغم أهميته في تخفيف حدة المواجهات وتكراراتها إلا أنه غير كافٍ لمساعدتك على الوصول إلى مرحلة تشعر معها بأنك تعرف متى؟ وكيف تطلق الحرية للمراهق، وتطلق جناحيه للريح تفعل بهما ما شاءت؟
للوصول إلى تلك المعادلة الصعبة عليك وبعد أن خففت من حدة التوتر في علاقتك معه أن تبدأ بتنفيذ الخطوة الثانية التي ستوصلك إلى مساعدته على الاستقلاليّة وهي أن تعمل على مساعدته على الاستقلاليّة وهي أن تعمل على بناء علاقة أكثر إيجابية معه.
للوصول إلى علاقة أكثر إيجابية:
قدّم الدعم للمراهق في المشاركة بالأنشطة التي يحبها مما يدعم مفهومه لذاته!
تجنب الجدال عند التعامل مع الخلافات الأسرية! حافظ على القوانين الأسريّة والحدود مع تجنب الجدال «كالنوم خارج المنزل، وتغيير تسريحة الشعر».
استمر في محاولتك إشراك المراهق في النقاشات الأسرية؛ حتى ولو لم يظهر رغبة بذلك معظم الوقت، إلا أنه في بعض الأوقات يقدّر ويطلب رأيك؛ لذا استمر بالمحاولة.
ابتسم له عند عودته من المدرسة أو الجامعة، بعد بضعة محاولات ستراه يتلهف للعودة للبيت.
-اضحك في المرة القادمة التي يحاول أن يلقي فيها النكات أو يكون فكاهياً !
أعد قائمة بما يثير غضبك من تصرفاته، وقم بشطب الأمور البسيطة منها وفِّر غضبك لما يترك أثراً على المدى البعيد والذي يستحق صرف الطاقة عليه، تذكر اختيار معاركك!
خذ ابنك /ابنتك لتناول الإفطار أو الغذاء خارج البيت مرة أسبوعياً، لا تعطه محاضرة من النصائح في ذلك الوقت بل اقضي معه وقتاً ممتعاً.
أدخل إلى عالمه مظهراً اهتماماً حقيقياً به ساعياً لفهمه: كأن تطلب منه أن يسمعك قطعة من موسيقاه المفضلة وتتناقش معه حول الموسيقى، لتتعرف على ما يعجبه بها.
احترم خصوصيته، التلصص بدون سبب مرفوض.
تواصل معه حول مخططاتك بشكل متكرر: أين أنت الآن؟ متى ستعود للمنزل؟ ماذا تفعل؟ هذا سيكون قدوة له ليقوم بالمثل.
حافظ على حس الفكاهة .. الأسر السعيدة أسر تضحك كثيراً!
ثالثاً: أطلق الحرية لابنك المراهق تدريجياً!
بعد تحقيقك للسلام في علاقتك مع المراهق، وبعد جهدك على بناء علاقة إيجابية معه أنت مستعد الآن لبدء للعمل على إطلاق سراحه المشروط أولا، ثم غير المشروط!
نتفق جميعاً على أن السيطرة التامة على المراهق لا تساعده، كما لا يساعده إطلاق العنان له ليفعل ما يرغب! وأن إطلاق الحريّة التدريجي هو الحل الأمثل. لكن كيف يمكنك تحقيق ذلك؟
ساعده على بناء ثقته بنفسه: فنحن الأهل مفاتيح بناء ثقة المراهق بنفسه وفي تثبيت الأرجحة والاهتتزازات الناجمة عن مرحلة المراهقة، نستطيع أن نحدث فرقاً،
ومن أهم الطرق لذلك:
1. مساعدة المراهق على إيجاد مهارة، هواية، أو موضوع يجد نفسه كفؤأ فيه.
2. تخصيص الوقت للاستماع له واحتضانه؛ فعندما يوجد رابط قوي وصحي مع المراهق يتمكن من مقاومة ضغط الرفاق بشكل أفضل.

وكالات



1.أرسلت من قبل amazigh في 29/09/2009 10:54
السلام عليكم ,,,

من الناحيه الشرعيه هي ليست محرمه ولكنها

منضبطة بضوابط الشرع ولكن في ايامنا هذه حيث زال التمسك

بالدين اصبح من الصعب ان ننضبط بضوابط الشرع

فأنا فى رأيى الخاص أن الصداقة من الصعب ان تكون بين

الولد والبنت لأسباب اخري

اختلاف طريقة التفكير والحكم على الأمور

اختلاف تركيب شخصية الولد عن البنت

العلاقة غالبا ما تتحول من صداقة لأعجاب أو حب لأن الشيطان موجود

ولو تحولت العلاقة يكون مبدأ الصداقة أنتهى وأصبحنا أمام علاقة حب ممكن تؤدى إلى مشاكل

لكلا الطرفين

2.أرسلت من قبل a3arwii في 29/09/2009 16:32
اللهم ان هذا منكر ؟؟؟؟

3.أرسلت من قبل oualid el omari في 29/09/2009 19:01
ina alhoba mawjoud lakin laisa kama waradat alojt in lam yakhaf 3ala 3irdiki fakayfa ta3olina anaho youhibuki in lam yakun yakdib walaho a3lam hal sayohibo hada li okhtihi ya tuora be tab3i la idan man youhibuki yahtarimouki wasayahtarimouki fi ayi makan walaw gibti a3waman wa a3wam oksimo laki ijtaho anaho kadibon fi kadib hadar hadari ina adiba yatroko al gazalata awi chata hata tukuna liwahdiha wa yatarabas nasihato nin akh oualid el omari

4.أرسلت من قبل nadoriya 100/100 في 04/10/2009 12:53
al moraha9a hiya akhtar marhala tosibo al insan khasna nahdiw balna mazyan f had al marhala liha9ach yamkan nartakbo chi hwayaj rannadmo 3liha mezaaaaal

5.أرسلت من قبل angelita في 22/01/2010 17:26
slm.almoraha9a hia mar7alaton yamoro biha jami3 xabab wamenhe nata3alam wanaktasibo ma3rifate anfosina walidalika yajibo 3ala koli axabab aladine yamoro 3abra mar7alate almoraha9a an ya2khodo hadaran le2anaha mar7alaton sa3ba wayatakhata menha ila axater.lekay la nartakeba ba3da al2akhta2e wafil2akher nandam 3alayha

6.أرسلت من قبل faut في 14/02/2010 00:57
salamo3alaykom
sino el moraha9a marhalaton yamoro biha kolo inssan wahiya min as3abi el marahil fi hayatihi wayakon 3asabiyon jidan wa yomkino anyanharifa fihi wa bda2a bi ta3ati el mokhadirati matalan wadalika bissababi el 2asdi9a2i fa hina ya3rifon ana ladayhi mochkilan ma fa2inahom ya2moronaho bita3atiha wa chorbi el khamri moda3ina anaho sayansa bi hadihi el2achya2i el modira bi sihati wayab9a el morahi9o da2iman ila janibi 2asdi 9a2ihi yadono anahom sayorafi9onaho tawala el 3omri walakin fi aw9ati chidati yatakhala 3anka mo3damohom //// ya2akhi el morahi9 kon hadiran mina el 2asdi9a2i fahom jayidona walakin fi nafsi el wa9ti a3da2on lak *** wa2ansahokom kadalika ala tathi9ona bikoli insanin yadkholo ila hayatikom mina el jinsi latifi khososan li2ana hata hona fi nafsi sini (el moraha9a) wayaf3alna mayoridna wa mala yoridna *** no smoking drogs boys pliiiiiiiiiiiiiiiiiz

7.أرسلت من قبل taskwoit narif في 04/04/2010 14:01
مرحلة صعبة ومعقدة بحكم التغيرات والتحولات الفيولوجية التي تطرىءعلى جسم المراهق داخليا وخارجيا حيت يفشل كثير من الاباء ولا يعرفون كيفية التعامل معهم حيث يصبح مرهق ويرهق

8.أرسلت من قبل bouchra في 28/12/2010 12:20
kolchi mofid ou had chi howa lmatlob m3a lmorahik

9.أرسلت من قبل jawad في 15/01/2011 16:09
salam bnadam mnin ikon fsin lmoha9a wakha thabso fadar 5sanawat ila bra yaflas yaflas

10.أرسلت من قبل hanan في 04/02/2011 21:03
almoraha9a hiya marhala mina akhtar al marahil al 3omriya lilinssan lidalika yajibo tawakhi al hadar minha bichaklin kathifin wa mostamirin likay la ta3ouda 3alayna binadami fi al mosstakbal wa yosbiha al morahi9 3ala ma fa3ala min akhtain nadiman 3alayha.kama anaho yajibo 3ala al aba2i an youtli9o al horiyata liabna2ihim bichaklin tadriji la li dof3atin wahida.likay nastati3a mo9awamata hadihi al afa .

11.أرسلت من قبل rachid في 14/02/2011 15:01
ما يلعب به الاطفال

12.أرسلت من قبل hassna في 20/04/2012 21:29
alhobo hwa aladi youadi ila almoraha9a walakin yajib rla dalik achab an la touadi bih tilka al moraha9a ila al macakil

13.أرسلت من قبل mehdi في 04/05/2012 11:59
مرحلة صعبة ومعقدة بحكم التغيرات والتحولات الفيولوجية التي تطرىءعلى جسم المراهق داخليا وخارجيا حيت يفشل كثير من الاباء ولا يعرفون كيفية التعامل معهم حيث يصبح مرهق ويرهق

14.أرسلت من قبل ellout في 08/07/2012 23:01
arjoukm jawbouni ev esra3 wa9t moumkin,meta tebde2ou elmouraha9a we meta tentehi vi eyi 3oumrin?

15.أرسلت من قبل jihane في 22/08/2012 21:06
brayt n3raf imata katbda fatrat lmoraha9a

16.أرسلت من قبل youssef في 28/09/2012 01:50
s3iba bazaf had l marhala












المزيد من الأخبار

الناظور

السلطات في إقليم الناظور تشرع في هدم أكثر من 20 مسكنا لهذا السبب

تعيين مسؤول جديد على رأس قطاع التعمير بوكالة مارتشيكا

بالصور.. مليلية تستقبل سفينة حاملة 438 سائحاً من أمريكا

تفاعلا مع مناشدات القراء.. المياه والغابات تنقذ قردا بكوروكو من المعاناة

حقوقيون بمليلية يدقون ناقوس الخطر بعد طرد 8 مهاجرين من مركز CETI

فريق حي أجواهرة السفلى يتوج بلقب دوري الشريف محمد أمزيان لكرة القدم بأزغنغان

" كأني ذاهب إلى حرب" يحط رحاله بالمعرض المغاربي للكتاب بوجدة