المزيد من الأخبار






مجلس مدينة بن الطيب يعقد دورة إستثنائية ويحدث لجنة لتتبع ومواكبة مشاريع التأهيل في إطار إتفاقية شراكة جديدة


مجلس مدينة بن الطيب يعقد دورة إستثنائية ويحدث لجنة لتتبع ومواكبة مشاريع التأهيل في إطار إتفاقية شراكة جديدة
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري

عقد مجلس مدينة بن الطيب دورة إستثنائية صباح اليوم الأربعاء 08 يونيو الجاري، والتي ٱحتضنتها قاعة الإجتماعات بمقر ذات الجماعة، برئاسة رئيس المجلس محمد الفاضيلي، وبحضور باشا المدينة الحسين الزايخ وخليفته، والنصاب القانوني لعقد الدورة.

هذا، وصادق المجلس على جميع نقط جدول أعمال الدورة بإجماع أعضائه والذي ضم أربعة نقط وهي اتفاقية شراكة من أجل إنجاز وتمويل مشروع التأهيل الحضري “للدريوش وبن الطيب وميضار”، ودراسة إحداث لجنة محلية لتتبع ومواكبة مشاريع التأهيل الحضري ببن الطيب، دراسة تحويل إعتمادات من الفصول التالية 10ـ30ـ40ـ42 (قطع الغيار والإطارات المطاطية للسيارات والآليات)، 10ـ30ـ40ـ43 (صيانة وإصلاح السيارات والآليات)، إلى الفصل 10ـ30ـ40ـ44 المتعلق بمصاريف تأمين السيارات والآليات، دراسة والمصادقة على إطلاق تسمية شارع الملك محمد السادس على شارع إدريس الأول بجماعة بن الطيب.

أشغال الدورة أستهلت بكلمة ترحيبة لرئيس المجلس محمد الفاضيلي، تطرق بعدها للسياق والظروف التي أوجبت عقدها، حيث أوضح أن ذلك يأتي بناءً على رسالة السيد عامل الإقليم، من أجل إتفاقية شراكة قصد إنجاز وتمويل مشروع التأهيل الحضري، وبعد سرد رئيس المجلس لنقط جدول أعمال الدورة، فتح المجال لرئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات عبد اللطيف القادري لعرض التقرير الخاص بها، كما قام ذات المستشار بتلاوة بنود إتفاقية الشراكة.

وفي تدخله ثمّن رئيس المجلس محمد الفاضيلي الإتفاقية، مشيرا إلى أنها تمثل الشطر التكميلي للأشطر السابقة من التأهيل الحضري والذي أعطى انطلاقته جلالة الملك نصره الله في سنة 2009، وأضاف الفاضيلي في كلمته أن هذا الشطر الجديد من التأهيل الحضري سيفتح أفاقا واسعة للعمل من خلال إجتهادات المجلس بكافة مكوناته حتى يكون عند حسن ظنّ المواطن، وشدّد الفاضيلي على أن يعمل المجلس على برمجة مشاريع مهمة تستفيد منها الساكنة، حتى تكون هناك مردودية اقتصادية واجتماعية وثقافية وأيضا مردودية على مستوى البنيات التحتية، وحتى تعيش الأجيال القادمة حياة مدنية جيدة.

محمد أملاح النائب الثاني للرئيس، ـشار في تدخله إلى كون الإتفاقية قد تمّ إعدادها تحت إشراف السيد عامل الإقليم وبتنسيق من طرف جميع الأطراف وبصياغة توافقية، وطلب بالمصادقة عليها لأنها اتفاقية نموذجية، وأشار إلى أن المدينة عاشت مرحلتين هامتين من التأهيل الحضري، مضيفا أن هذا الشطر من التأهيل الجديد سيضيف دعما لمختلف وباقي الـأحياء الأخرى.

وفي تدخله تساءل العضو أحمد الرياني، حول ما إذا كانت اقتراحات الجماعة ستتركز في حدود المليار سنتيم المحددة في الإتفاقية أم أن ذلك سيتعداه، وإلتمس من المجلس أن يشمل هذا التأهيل المدينة بأكملها، وفي تعقيبه، طمأن رئيس المجلس محمد الفاضيلي كافة الأعضاء بأن الاتفاقية ستشمل أحياء المدينة كلها، وأن المجلس ككل سيتشارك في تحديد أولويات مشاريع المدينة ولا سيما المشاريع المهيكلة، وفي الأخير وبعد نقاش جاد ومسؤول صادق المجلس بإجماع أعضائه على مشروع الإتفاقية.

وبخصوص النقطة الثانية المتعلقة بدراسة إحداث لجنة محلية لتتبع ومواكبة مشاريع التأهيل الحضري ببن الطيب، فتح رئيس المجلس الباب أمام المجلس لمناقشة النقطة حول ما إذا كانت هناك لأعضاء المجلس في تعزيز اللجنة السابقة بأعضاء جدد أو الإكتفاء باللجنة السابقة، حيث اتفق المجلس على إضافة أعضاء جدد لتشكيل اللجنة الجديدة المؤقتة التي ستسهر على تتبع ومواكبة مشاريع التأهيل الحضري، وضمّت هذه الإتفاقية كلا من محمد أملاح كرئيس لها وبمساعدة عبد اللطيف القادري، المختار يطوحي، أحمد الرياني، وجمال قدريوي، ليصادق المجلس عليها بـإجماع أعضائه.

وانتقل بعدها المجلس لدراسة النقطة الرابعة المتعلقة بدراسة والمصادقة على إطلاق تسمية شارع الملك محمد السادس على شارع إدريس الأول بجماعة بن الطيب، إذ أشار رئيس المجلس في هذه النقطة أنه نظرا لما للشوارع من أهمية في منحها التسميات، ارتأى المجلس إلى إطلاق تسمية شارع محمد السادس على شارع إدريس الأول، وهو ما صادق عليه أعضاء المجلس بالإجماع، كما صادق المجلس على النقطة الأخيرة في جدول الأعمال والمتعلقة بدراسة تحويل إعتمادات من الفصول التالية 10ـ30ـ40ـ42 (قطع الغيار والإطارات المطاطية للسيارات والآليات)، 10ـ30ـ40ـ43 (صيانة وإصلاح السيارات والآليات)، إلى الفصل 10ـ30ـ40ـ44 المتعلق بمصاريف تأمين السيارات والآليات، وذلك قصد شراء سيارات وشاحنات خاصة بالأزبال وكذا بعض الآليات.





























































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح