ناظورسيتي - محمد الشرادي
صنفت تقارير أمريكية و بريطانية مدير مديرية الدراسات والمستندات المعروفة بلادجيد، محمد ياسين المنصوري، من أكبر الشخصيات الأمنية المؤثرة بالعالم، وتساءلت كيف لرجل مدني أن يتبوأ هذه الدرجات و هو في ريعان شبابه، مشيدة بكفاءته العالية ونجاحه في إدارة ملفات حساسة
ويدير المنصوري أكبر جهاز استخبارات في المملكة بمهنية، والذي يصنف من بين الأجهزة الإستخباراتية المهمة في العالم، وذلك بعد أن عين في هذا المنصب في فبراير 2005 خلفا لثلاثة جنرالات تعاقبوا على قيادة المؤسسة، الجنرال أحمد الدليمي والجنرال أحمد الحرشي والجنرال عبد الحق القادري.
وحسب مصادر مقربة منه، فيعرف على المنصوري قدرته الكبيرة على العمل لساعات طويلة في اليوم، قليل الكلام، كثير العمل و المردودية، كتوم، ينصت أكثر مما يتكلم، يحب العمل في صمت بعيدا عن دائرة الأضواء، مشهود له بتواضعه الكبير مع الجميع، نشأ في بيت فقه وعلم في أبي الجعد، وكان أبوه من فقهاء المغرب و قضاته الأجلاء، بيته كان ملاذا للعلماء وطالبي العلم.
بصمات واضحة بصم عليها محمد ياسين المنصوري على الجهاز منذ توليه زمام الأمور، الشيئ الذي جعل العديد من المراقبين سواء على المستوى الوطني أو الدولي يجمعون على أن المخابرات الخارجية على عهده أصبحت أحد أكبر الأجهزة الاستخباراتية في العالم ذات الاحترافية والمهنية العاليتين لاسيما بعدما عمل الجهاز على الانفتاح واستقطاب كفاءات مهنية شابة مدنية واعدة.
صنفت تقارير أمريكية و بريطانية مدير مديرية الدراسات والمستندات المعروفة بلادجيد، محمد ياسين المنصوري، من أكبر الشخصيات الأمنية المؤثرة بالعالم، وتساءلت كيف لرجل مدني أن يتبوأ هذه الدرجات و هو في ريعان شبابه، مشيدة بكفاءته العالية ونجاحه في إدارة ملفات حساسة
ويدير المنصوري أكبر جهاز استخبارات في المملكة بمهنية، والذي يصنف من بين الأجهزة الإستخباراتية المهمة في العالم، وذلك بعد أن عين في هذا المنصب في فبراير 2005 خلفا لثلاثة جنرالات تعاقبوا على قيادة المؤسسة، الجنرال أحمد الدليمي والجنرال أحمد الحرشي والجنرال عبد الحق القادري.
وحسب مصادر مقربة منه، فيعرف على المنصوري قدرته الكبيرة على العمل لساعات طويلة في اليوم، قليل الكلام، كثير العمل و المردودية، كتوم، ينصت أكثر مما يتكلم، يحب العمل في صمت بعيدا عن دائرة الأضواء، مشهود له بتواضعه الكبير مع الجميع، نشأ في بيت فقه وعلم في أبي الجعد، وكان أبوه من فقهاء المغرب و قضاته الأجلاء، بيته كان ملاذا للعلماء وطالبي العلم.
بصمات واضحة بصم عليها محمد ياسين المنصوري على الجهاز منذ توليه زمام الأمور، الشيئ الذي جعل العديد من المراقبين سواء على المستوى الوطني أو الدولي يجمعون على أن المخابرات الخارجية على عهده أصبحت أحد أكبر الأجهزة الاستخباراتية في العالم ذات الاحترافية والمهنية العاليتين لاسيما بعدما عمل الجهاز على الانفتاح واستقطاب كفاءات مهنية شابة مدنية واعدة.