المزيد من الأخبار






متعاطف مجهول يؤثث فضاء كورنيش الناظور بـ"الراية الفلسطينية" عقب إعلان أمريكا المشؤوم حول القدس


متعاطف مجهول يؤثث فضاء كورنيش الناظور بـ"الراية الفلسطينية" عقب إعلان أمريكا المشؤوم حول القدس
بـدر . أ - حمزة حجلة

بعد الضجة المثارة في أوساط شعوب بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدينة "القدس" الفلسطينية عاصمةً للكيان الإسرائيلي الغاشم، بلغ صدى موجة الاستنكارات العارمة إلى أوساط المواطنين بمدينة الناظور أيضاً على غرار باقي المدن المغربية.

فبعد الوقفة الاحتجاجية المُفعلة ظهر اليوم الجمعة، وسط المدينة، تنديداً بالخطوة المستنكرة التي اتخذتها إدارة البيض الأبيض الأمريكي، والمتجلية في عزمها نقل مقر سفارتها من "تلّ أبيب" إلى "القدس"، تفاجأ الناظوريون برسمٍ مثيرٍ للعَلَم الفلسطيني على واجهة إحدى البنايات البارزة وسط كورنيش المدينة، مذيَّلٍ بعبارة "القدس عربية"، حاملة توقيع "بلهادي".

ويُعتبر طبعاً رسم الراية الفلسطينية على يد مجهول لم تتوصل ناظورسيتي إلى تحديد هويته، فوق واجهة البناية، أحد أشكال التعاطف مع القضية الملحمية، مثلما جرت عليه العادة بالنسبة للمتعاطفين مع القضايا الإنسانية الكبرى الذين يلجؤون إلى نهج الأساليب نفسها في التعبير عن موقف أو استنكار أو رأي لإيصال رسالة ذات مغزى.

روّاد فضاء الكورنيش والمّارة، تفاعلوا مع الرَّسم المجسِّد لموقف التذمر من إعلان القدس عاصمة كيان الاحتلال الاسرائيلي، بحيث عاينت ناظورسيتي عدد من الروّاد وهُـم يلتقطون صوراً على طريقة "سيلفي" مع خلفية رسم الراية الفلسطينية.





1.أرسلت من قبل تعليق في 08/12/2017 16:17 من المحمول
إحذف يا صاحب المقال مصطلح متعاطف
ولأنك بأسلوبك تحسس القارئ بأنك لست متعاطف وحتى الأمة
فمن البديهي أنه فقط هو المتعاطف

2.أرسلت من قبل mimoun moussaoui في 08/12/2017 17:39
qods adaoh lihod ontoma rakom katwasgo fe lahyot

3.أرسلت من قبل Zino في 08/12/2017 21:46 من المحمول
تصحيح صغير لصاحب التزيين على كتابته بتعبير القدس عربية وهي ليست كذلك انصحه بالرجوع إلى كتابته وتصحيحها بل القدس اسلامية وثاني القبلتين وارض الاسراء والمعراج وارض
النبوة الخ .فالمشكلة ليست مشكلة العرب فقط بل هي مهمةلكل المسلمينفي العالم.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح