
ناظور سيتي: محمد العبوسي
في إطار أنشطة الأيام الاشعاعية و التحسيسية التي أطلقتها مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية وشركاؤها لمناهضة العنف ضد النساء على مستوى جهة الشرق، وبمناسبة الحملة الأممية و الوطنية 21 لإدانة العنف ضد النساء والفتيات في المغرب، نظمت مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية بالناظور والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، ندوة تحت شعار " العنف مدان في كل مكان" بشراكة مع وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، وبتعاون وتنسيق مع الخلية الجهوية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف لدى محكمة الاستئناف، والخلية المحلية لدى المحكمة الإبتدائية، المجلس العلمي المحلي بالناظور، المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، وهيئة المحامين بالناظور، يوم 8 دجنبر 2023 بدار المحامي بالناظور.
وافتتحت الندوة بكلمة مؤسسة الرحمة ألقاها الكاتب العام للمؤسسة السيد خالد بنحمان باسم رئيس المؤسسة وكافة مكوناتها رحب من خلالها بالحضور، مؤكدا على أهمية تعزيز ثقافة مناهضة العنف وادانته وتوفير آليات الحماية والرصد والمرافقة.
كما أبرز المتحدث، كذلك الأدوار التي تقوم بها مؤسسة الرحمة بتعاون مع كل شركاءها وباقي المتدخلين انطلاقا من إشرافها على تسيير الفضاء المتعدد الوظائف للنساء في وضعية صعبة والذي يعد أجراة لاتفاقية الشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاإجتماعي والأسرة وتنزيلا لمقررات ومخرجات إعلان مراكش.
في إطار أنشطة الأيام الاشعاعية و التحسيسية التي أطلقتها مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية وشركاؤها لمناهضة العنف ضد النساء على مستوى جهة الشرق، وبمناسبة الحملة الأممية و الوطنية 21 لإدانة العنف ضد النساء والفتيات في المغرب، نظمت مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية بالناظور والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، ندوة تحت شعار " العنف مدان في كل مكان" بشراكة مع وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، وبتعاون وتنسيق مع الخلية الجهوية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف لدى محكمة الاستئناف، والخلية المحلية لدى المحكمة الإبتدائية، المجلس العلمي المحلي بالناظور، المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، وهيئة المحامين بالناظور، يوم 8 دجنبر 2023 بدار المحامي بالناظور.
وافتتحت الندوة بكلمة مؤسسة الرحمة ألقاها الكاتب العام للمؤسسة السيد خالد بنحمان باسم رئيس المؤسسة وكافة مكوناتها رحب من خلالها بالحضور، مؤكدا على أهمية تعزيز ثقافة مناهضة العنف وادانته وتوفير آليات الحماية والرصد والمرافقة.
كما أبرز المتحدث، كذلك الأدوار التي تقوم بها مؤسسة الرحمة بتعاون مع كل شركاءها وباقي المتدخلين انطلاقا من إشرافها على تسيير الفضاء المتعدد الوظائف للنساء في وضعية صعبة والذي يعد أجراة لاتفاقية الشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاإجتماعي والأسرة وتنزيلا لمقررات ومخرجات إعلان مراكش.
و بعد ذلك، قام الأستاذ عبد الحليم بلقاضي كاتب عام هيئة المحامين، ومدير دار المحامي بالناظور بالتعريف بالدور الحقوقي للهيئة ومدى مناصرتها للقضايا الإنسانية التي تنصف النساء والأطفال ضحايا العنف، كما تناوب على الكلمة كل من ممثلة التعاون الوطني السيدة أميمة دحمان والسيد رضا الحافي عن مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالناظور ابرزا فيها الدور الحيوي والجهود التي يبذلانها في مجال مناهضة العنف ضد النساء وتسهيل الولوج إلى الخدمات تبسيط المساطر والإجراءات لفائدة النساء المعنفات المتعلقة بالرصد والرعاية والتحسيس والمساندة القانونية.
وإغناءا لأهداف الحملة الوطنية تميزت الندوة بمداخلة قيمة للأستاذ كريم الشمانتي نائب وكيل الملك رئيس الخلية المحلية للتكفل بالنساء ضحايا العنف تطرق فيها إلى مهام وأدوار النيابة العامة وخلايا التكفل في إدانة ⁷العنف ضد النساء والفتيات مشيرا إلى الإجراءات القانونية لحمايتهن وتيسير ولوجهن نحو كافة الحقوق. ومن زاوية سوسيوثقافية سلط الدكتور مومن شيكار، منسق ماستر اللغات والثقافات المغربية والايكولوجيا بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان الضوء على جملة من التمثلات التي تحاصر المرأة المغربية في صور نمطية سلبية ودعا إلى ضرورة تحدي هذه الأحكام والتمثلات العتيقة، مؤكدا على أهمية الاستثمار في التنشئة الاجتماعية وأهمية التحسيس والتوعية بأدوات جديدة تواكب تحديات العصر ورهاناته الاجتماعية. وفي محور آخر تناول الدكتور ميلود كعواس ممثل وعضو المجلس العلمي المحلي بالناظور ظاهرة "العنف الأسري وفق مقاربة شرعية لامس فيها مظاهر العنف في بعدها الشمولي مفسرا موقف الإسلا مركزا في مداخلته على كون إدانة العنف ورفضه بشتى أنواعه كان ولا يزال موقفا واضحا للإسلام الذي كرم المرأة وجعل لها مكانة ومرتبة تدعو إلى صيانتها وحمايتها وعدم إذايتها، مؤكدا على أن الواجب الديني والأخلاقي ومقاربة الشرع في تقنين وتضييق دائرة العنف تبقى ذات أهمية ونجاعة في الحد من هذه الظاهرة التي وصفها بالعالمية استنادا إلى المؤشرات والأرقام المعبرة عن تنامي العنف ضد النساء والفتياتةحتى في أعتد التجارب الديمقراطية في المجتمعات الغربية.
وتعزيزا لما أفاض فيه الأساتذة المحاضرون وتفاعلا مع مع ما جاء في مداخلاتهم أعطيت الكلمة للحضور، حيث تطرق الأستاذ حميد بلمهدي نائب الوكيل العام للملك ورئيس الخلية الجهوية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف لدى محكمة الاستئناف بالناظور، إلى الأهمية الكبيرة التي جاء بها إعلان مراكش 2020 لمناهضة العنف الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم، مذكرا بأهدافه والتزاماته وبأهمية تقوية آليات التنسيق بين كل الأطراف المعنية بتنفيذه وبتنزيل مقتضيات البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء بضحايا العنف على المستوى الجهوي.
هذا وقد عرفت الندوة حضورا متنوعا لمختلف الحساسيات والديناميات من ممثلي المجتمع المدني، والسلطات المحلية في شخص السيدة قاىدة المقاطعة الإدارية السابعة، وممثلي الدرك الملكي والسيد أنس محاش نائب رئيس المؤسسة والمستفيدات من الفضاء المتعدد الوظائف للنساء.
وفي الختام اقترح الحاضرون توصيات ومقترحات تصب في صلب الاستراتيجية الوطنية للنساء والفتيات ضحايا العنف في أفق 2030 والتي تصبو لتظافر الجهود وتكثيفها بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني من أجل تنمية مستدامة ومجتمع يؤمن بثقافة حقوق المرأة والطفل.
وإغناءا لأهداف الحملة الوطنية تميزت الندوة بمداخلة قيمة للأستاذ كريم الشمانتي نائب وكيل الملك رئيس الخلية المحلية للتكفل بالنساء ضحايا العنف تطرق فيها إلى مهام وأدوار النيابة العامة وخلايا التكفل في إدانة ⁷العنف ضد النساء والفتيات مشيرا إلى الإجراءات القانونية لحمايتهن وتيسير ولوجهن نحو كافة الحقوق. ومن زاوية سوسيوثقافية سلط الدكتور مومن شيكار، منسق ماستر اللغات والثقافات المغربية والايكولوجيا بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان الضوء على جملة من التمثلات التي تحاصر المرأة المغربية في صور نمطية سلبية ودعا إلى ضرورة تحدي هذه الأحكام والتمثلات العتيقة، مؤكدا على أهمية الاستثمار في التنشئة الاجتماعية وأهمية التحسيس والتوعية بأدوات جديدة تواكب تحديات العصر ورهاناته الاجتماعية. وفي محور آخر تناول الدكتور ميلود كعواس ممثل وعضو المجلس العلمي المحلي بالناظور ظاهرة "العنف الأسري وفق مقاربة شرعية لامس فيها مظاهر العنف في بعدها الشمولي مفسرا موقف الإسلا مركزا في مداخلته على كون إدانة العنف ورفضه بشتى أنواعه كان ولا يزال موقفا واضحا للإسلام الذي كرم المرأة وجعل لها مكانة ومرتبة تدعو إلى صيانتها وحمايتها وعدم إذايتها، مؤكدا على أن الواجب الديني والأخلاقي ومقاربة الشرع في تقنين وتضييق دائرة العنف تبقى ذات أهمية ونجاعة في الحد من هذه الظاهرة التي وصفها بالعالمية استنادا إلى المؤشرات والأرقام المعبرة عن تنامي العنف ضد النساء والفتياتةحتى في أعتد التجارب الديمقراطية في المجتمعات الغربية.
وتعزيزا لما أفاض فيه الأساتذة المحاضرون وتفاعلا مع مع ما جاء في مداخلاتهم أعطيت الكلمة للحضور، حيث تطرق الأستاذ حميد بلمهدي نائب الوكيل العام للملك ورئيس الخلية الجهوية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف لدى محكمة الاستئناف بالناظور، إلى الأهمية الكبيرة التي جاء بها إعلان مراكش 2020 لمناهضة العنف الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم، مذكرا بأهدافه والتزاماته وبأهمية تقوية آليات التنسيق بين كل الأطراف المعنية بتنفيذه وبتنزيل مقتضيات البروتوكول الترابي للتكفل بالنساء بضحايا العنف على المستوى الجهوي.
هذا وقد عرفت الندوة حضورا متنوعا لمختلف الحساسيات والديناميات من ممثلي المجتمع المدني، والسلطات المحلية في شخص السيدة قاىدة المقاطعة الإدارية السابعة، وممثلي الدرك الملكي والسيد أنس محاش نائب رئيس المؤسسة والمستفيدات من الفضاء المتعدد الوظائف للنساء.
وفي الختام اقترح الحاضرون توصيات ومقترحات تصب في صلب الاستراتيجية الوطنية للنساء والفتيات ضحايا العنف في أفق 2030 والتي تصبو لتظافر الجهود وتكثيفها بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني من أجل تنمية مستدامة ومجتمع يؤمن بثقافة حقوق المرأة والطفل.






















