ناظورسيتي: مهدي عزاوي
في تعليق شديد اللهجة، هاجمت ليلى أحكيم رئيس المجلس الإقليمي للناظور بعد التصريح الذي وجّهه إلى العضوة المعارضة دينة أحكيم خلال إحدى دورات المجلس، حين خاطبها بعبارة “الله يهنيك”، معتبرة أن هذا السلوك "يكشف ذهنية التملك واعتبار المؤسسة ضيعة خاصة".
وقالت أحكيم إن رئيس المجلس، الذي قضى ثلاث ولايات كاملة على رأس المؤسسة، "لم يترك أثراً واحداً يليق بحجم انتظارات الإقليم"، مضيفة أن خطابه "ليس مجرد انفعال عابر، بل اعتراف غير مباشر بالفشل… فشل في التنمية، وفي التدبير، وفي احترام قواعد النقاش السياسي داخل المؤسسات المنتخبة".
وأضافت أن لجوء المسؤول العمومي إلى هذا المستوى من الكلام "يأتي عادة حين يعجز عن تقديم حصيلة حقيقية، فيرفع النبرة بدل تقديم الجواب"، معتبرة أن ما وقع "بلغ حدود الاحتقار والتعسف في حق عضو يمارس حقه الدستوري في المساءلة".
وأعلنت ليلى أحكيم تضامنها المطلق وغير المشروط مع دينة أحكيم، ومع كل أعضاء وعضوات المجالس المنتخبة الذين يتعرضون لما وصفته بمحاولات “تكميم الأفواه وتقييد الأدوار الرقابية داخل المؤسسات”.
وشددت على أن محاولة إسكات العضوة المنتخبة "ليست فقط اعتداءً عليها، بل اعتداءً على مبادئ الديمقراطية المحلية برمتها".
وختمت أحكيم بالقول إن "الناظور أكبر من الحسابات الضيقة ومن الخطاب المتعالي، ولن ينهض الإقليم ما دام بعض المسؤولين يضعون أنفسهم فوق القانون وفوق الأخلاق وفوق المؤسسات".
في تعليق شديد اللهجة، هاجمت ليلى أحكيم رئيس المجلس الإقليمي للناظور بعد التصريح الذي وجّهه إلى العضوة المعارضة دينة أحكيم خلال إحدى دورات المجلس، حين خاطبها بعبارة “الله يهنيك”، معتبرة أن هذا السلوك "يكشف ذهنية التملك واعتبار المؤسسة ضيعة خاصة".
وقالت أحكيم إن رئيس المجلس، الذي قضى ثلاث ولايات كاملة على رأس المؤسسة، "لم يترك أثراً واحداً يليق بحجم انتظارات الإقليم"، مضيفة أن خطابه "ليس مجرد انفعال عابر، بل اعتراف غير مباشر بالفشل… فشل في التنمية، وفي التدبير، وفي احترام قواعد النقاش السياسي داخل المؤسسات المنتخبة".
وأضافت أن لجوء المسؤول العمومي إلى هذا المستوى من الكلام "يأتي عادة حين يعجز عن تقديم حصيلة حقيقية، فيرفع النبرة بدل تقديم الجواب"، معتبرة أن ما وقع "بلغ حدود الاحتقار والتعسف في حق عضو يمارس حقه الدستوري في المساءلة".
وأعلنت ليلى أحكيم تضامنها المطلق وغير المشروط مع دينة أحكيم، ومع كل أعضاء وعضوات المجالس المنتخبة الذين يتعرضون لما وصفته بمحاولات “تكميم الأفواه وتقييد الأدوار الرقابية داخل المؤسسات”.
وشددت على أن محاولة إسكات العضوة المنتخبة "ليست فقط اعتداءً عليها، بل اعتداءً على مبادئ الديمقراطية المحلية برمتها".
وختمت أحكيم بالقول إن "الناظور أكبر من الحسابات الضيقة ومن الخطاب المتعالي، ولن ينهض الإقليم ما دام بعض المسؤولين يضعون أنفسهم فوق القانون وفوق الأخلاق وفوق المؤسسات".

ليلى أحكيم تنتقد رئيس المجلس الإقليمي: خطاب احتقار… واعتداء على الديمقراطية المحلية