المزيد من الأخبار






لجبر خاطر المغرب.. وزير الخارجية الإسباني يدعو إلى الهدوء والحذر مع الرباط


ناظور سيتي ـ متابعة

قال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريس بـأنهم في الحاجة ”الهدوء والوقت والحذر” لتوطيد العلاقات مع المملكة المغربية، وجعلها “متينة ”بحسب ما نقلته وكالة “إيفي” الإسبانية.

وقد قال المسؤول ذاته في تصريحات من داخل مقر وزارته بعد أشرافه على تنصيب مدراء عامين في فريقه الدبلوماسي إن “الدبلوماسية تتطلب الهدوء والوقت والحذر مما يساعد في فتح مسارات آمنة تكون فيها العلاقات متينة”.

كما سبق لوزير الخارجية الاسباني الجديد أن وصف المغرب بعد تنصيبه بأنه “صديق عظيم”، وأكد على ضرورة عودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.


في الأشهر الماضية، تميزت العلاقات المغربية الإسبانية باستقرار مشوب بالحذر، سرعان ما تأثر سريعا، على وقع قضايا ذات حساسية مفرطة للجانبين، أبرزها ملفا مدينتي سبتة ومليلية (تابعتان للإدارة الإسبانية)، ثم الصحراء المتنازع عليها بين الرباط وجبهة "البوليساريو".

والثلاثاء، استدعت الرباط سفيرتها لدى مدريد كريمة بنيعيش، للتشاور، بعد أن استدعتها الخارجية الإسبانية، احتجاجا على تدفق حوالي 6 آلاف مهاجر غير نظامي من المغرب إلى سبتة، الإثنين، قبل أن يتجاوز العدد لاحقا 8 آلاف، بحسب مدريد.

ويأتي استمرار هذا التوتر بين الرباط ومدريد، على خلفية استضافة إسبانيا "إبراهيم غالي"، زعيم جبهة "البوليساريو"، للعلاج من فيروس كورونا، بهوية مزيفة.

وشهدت العلاقات بين البلدين نموا مضطردا في السنوات الأخيرة، بلغ ذروته بمجالات الاقتصاد والتعاون الأمني والاستخباراتي‪.

وظلت لسنوات، الملفات الخلافية "مؤجلة إلى حين"، في ظل بقاء إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب وتسارعت الأحداث في ظل تأجيل الحوار الاستراتيجي بين البلدين ‬


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح