ناظورسيتي: متابعة
في حلقة جديدة من مسلسل الجدل الذي يرافقها أينما حلت، دخلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان في مواجهة غير متوقعة مع وكالة الفضاء الأميركية ناسا، بعدما شككت في واحدة من أهم اللحظات في تاريخ البشرية: الهبوط على سطح القمر سنة 1969.
فخلال الحلقة الأخيرة من برنامجها الشهير “عائلة كاردشيان”، صرحت كيم بأنها تعتقد أن رحلة “أبولو 11” التي حملت نيل أرمسترونغ إلى القمر “لم تحدث في الواقع”، معتبرة أن الصور والمشاهد التي بثت آنذاك كانت “مجرد إخراج سينمائي متقن”.
في حلقة جديدة من مسلسل الجدل الذي يرافقها أينما حلت، دخلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان في مواجهة غير متوقعة مع وكالة الفضاء الأميركية ناسا، بعدما شككت في واحدة من أهم اللحظات في تاريخ البشرية: الهبوط على سطح القمر سنة 1969.
فخلال الحلقة الأخيرة من برنامجها الشهير “عائلة كاردشيان”، صرحت كيم بأنها تعتقد أن رحلة “أبولو 11” التي حملت نيل أرمسترونغ إلى القمر “لم تحدث في الواقع”، معتبرة أن الصور والمشاهد التي بثت آنذاك كانت “مجرد إخراج سينمائي متقن”.
هذا التصريح لم يمر مرور الكرام، إذ سارعت ناسا إلى الرد بطريقة مباشرة على لسان القائم بأعمال مديرها، شون دافي، الذي كتب في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: “نعم، لقد ذهبنا إلى القمر، وست مرات بالفعل”.
وجاء هذا الرد الحاسم ليضع حدا لشائعات قديمة تعود إلى أكثر من نصف قرن، تتحدث عن “فبركة” الهبوط القمري في سياق الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي آنذاك. ورغم أن الأدلة العلمية والتقنية، بما فيها آلاف الصور والعينات الصخرية التي جمعت من القمر، دحضت هذه النظريات، فإنها لا تزال تجد جمهورا جديدا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويرى مراقبون أن تصريحات كاردشيان، التي يتابعها ملايين الشباب حول العالم، تظهر مدى تأثير المشاهير في تشكيل الرأي العام، حتى في القضايا العلمية البحتة. فبينما تحاول ناسا تعزيز الثقة في العلم وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بالفضاء، يعيد نجوم الترفيه إشعال الجدل بأسئلة “الخيال والمؤامرة”.
وفي ختام الجدل، علق أحد علماء ناسا بعبارة لافتة: “العلوم لا تحتاج إلى تصفيق النجوم، بل إلى عقول تطرح الأسئلة الصحيحة” — في إشارة ذكية إلى التباين بين وهج الشهرة ووهج الحقيقة العلمية.
وجاء هذا الرد الحاسم ليضع حدا لشائعات قديمة تعود إلى أكثر من نصف قرن، تتحدث عن “فبركة” الهبوط القمري في سياق الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي آنذاك. ورغم أن الأدلة العلمية والتقنية، بما فيها آلاف الصور والعينات الصخرية التي جمعت من القمر، دحضت هذه النظريات، فإنها لا تزال تجد جمهورا جديدا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويرى مراقبون أن تصريحات كاردشيان، التي يتابعها ملايين الشباب حول العالم، تظهر مدى تأثير المشاهير في تشكيل الرأي العام، حتى في القضايا العلمية البحتة. فبينما تحاول ناسا تعزيز الثقة في العلم وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بالفضاء، يعيد نجوم الترفيه إشعال الجدل بأسئلة “الخيال والمؤامرة”.
وفي ختام الجدل، علق أحد علماء ناسا بعبارة لافتة: “العلوم لا تحتاج إلى تصفيق النجوم، بل إلى عقول تطرح الأسئلة الصحيحة” — في إشارة ذكية إلى التباين بين وهج الشهرة ووهج الحقيقة العلمية.

كيم كاردشيان تشعل الجدل مجددا.. وناسا ترد بقوة: "نعم، صعدنا إلى القمر"