ناظورسيتي: متابعة
أثار قرار تونس الأخير بعدم تصدير التمور إلى المغرب موجة واسعة من الجدل داخل الأوساط السياسية والشعبية، بعدما اعتبره الكثيرون خطوة غير مفهومة تجاه بلد شقيق تجمعه بتونس روابط تاريخية وإنسانية عميقة.
الرئيس التونسي قيس سعيد لم يتأخر في الرد على هذا الجدل، إذ عبر، خلال استقباله لوزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عز الدين بن الشيخ يوم الأربعاء 22 أكتوبر، عن رفضه القاطع لهذا القرار، مشددا على ضرورة مساءلة الجهة المسؤولة عن إصدار بلاغ الإقصاء الذي استبعد المغرب من قائمة المستوردين للتمور التونسية.
أثار قرار تونس الأخير بعدم تصدير التمور إلى المغرب موجة واسعة من الجدل داخل الأوساط السياسية والشعبية، بعدما اعتبره الكثيرون خطوة غير مفهومة تجاه بلد شقيق تجمعه بتونس روابط تاريخية وإنسانية عميقة.
الرئيس التونسي قيس سعيد لم يتأخر في الرد على هذا الجدل، إذ عبر، خلال استقباله لوزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عز الدين بن الشيخ يوم الأربعاء 22 أكتوبر، عن رفضه القاطع لهذا القرار، مشددا على ضرورة مساءلة الجهة المسؤولة عن إصدار بلاغ الإقصاء الذي استبعد المغرب من قائمة المستوردين للتمور التونسية.
وقال سعيد في تصريحاته التي لاقت تفاعلا واسعا في تونس والمغرب على حد سواء:
"البلاغ غير مسؤول لأنه يقصي دولة شقيقة، وأشقاؤنا يبقون دائما أشقاءنا". وأكد أن علاقات تونس مع الدول المغاربية لا ينبغي أن تتأثر بأي حسابات ظرفية أو قرارات إدارية ضيقة.
وأضاف الرئيس التونسي أن الاختيارات السيادية لتونس تبقى شأنا داخلياً، غير أن روابط القربى والأخوة بين الشعوب المغاربية تمثل جزءا من تاريخ المنطقة وقدرها المشترك، مبرزا أهمية الحفاظ على روح الاحترام المتبادل رغم اختلاف المواقف أو السياسات الاقتصادية.
"البلاغ غير مسؤول لأنه يقصي دولة شقيقة، وأشقاؤنا يبقون دائما أشقاءنا". وأكد أن علاقات تونس مع الدول المغاربية لا ينبغي أن تتأثر بأي حسابات ظرفية أو قرارات إدارية ضيقة.
وأضاف الرئيس التونسي أن الاختيارات السيادية لتونس تبقى شأنا داخلياً، غير أن روابط القربى والأخوة بين الشعوب المغاربية تمثل جزءا من تاريخ المنطقة وقدرها المشترك، مبرزا أهمية الحفاظ على روح الاحترام المتبادل رغم اختلاف المواقف أو السياسات الاقتصادية.

قيس سعيد يتدخل شخصيا بعد جدل قرار إقصاء المغرب من صادرات التمور