
ناظورسيتي: متابعة
واصل الإعلام الجزائري شطحاته وخرجاته المثيرة للضحك، بعدما صنف مطارا مغربيا غير موجود في قائمة المكتب الوطني للمطارات الأسوأ عالميا، في قصاصة تلفزية جرت عليها الكثير من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء مغاربة وجزائريون، صورة ملتقطة من قناة النهار الجزائرية، حيث نشرت على شريط أخبارها عنوانا "المغرب: مطار محمد السادس الأسوأ عالميا"، ليثب إعلام الكابرانات بالملموس أنه بعيد كل البعد عن أخلاقيات مهنة الصحافة وتواجده ليس إلا بهدف الإساءة للجيران حتى وإن كان ذلك باستعمال طرق مثيرة للضحك.
وتم تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بسخرية كبيرة، خبر إعلام العسكر الجزائري، والذي زعمت فيه القناة بأن للمغرب مطار يحمل اسم "محمد السادس" يحتل الرتبة الأخيرة في العالم من حيث البنية التحتية وجودة الخدمات، وذلك لعلمهم بان المملكة لا تتوفر على أي مرفق بهذا الإسم.
واصل الإعلام الجزائري شطحاته وخرجاته المثيرة للضحك، بعدما صنف مطارا مغربيا غير موجود في قائمة المكتب الوطني للمطارات الأسوأ عالميا، في قصاصة تلفزية جرت عليها الكثير من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء مغاربة وجزائريون، صورة ملتقطة من قناة النهار الجزائرية، حيث نشرت على شريط أخبارها عنوانا "المغرب: مطار محمد السادس الأسوأ عالميا"، ليثب إعلام الكابرانات بالملموس أنه بعيد كل البعد عن أخلاقيات مهنة الصحافة وتواجده ليس إلا بهدف الإساءة للجيران حتى وإن كان ذلك باستعمال طرق مثيرة للضحك.
وتم تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بسخرية كبيرة، خبر إعلام العسكر الجزائري، والذي زعمت فيه القناة بأن للمغرب مطار يحمل اسم "محمد السادس" يحتل الرتبة الأخيرة في العالم من حيث البنية التحتية وجودة الخدمات، وذلك لعلمهم بان المملكة لا تتوفر على أي مرفق بهذا الإسم.
ودعا صحافيون، القناة الجزائرية، إلى الاستعانة ببعض دروس الخبر الصحفي، لتجاوز مرحلة السذاجة والبلاهة التي غرقت فيها هذه المحطة، إذ بالإضافة إلى فبركتها غير ما مرة لأخبار من نسج الخيال، تعدى تعدى بها الأمر لإطلاق اسم مطار لا يوجد سوى في مخيلة الجيش الجزائري.
وكانت إحدى الصحف الجزائرية، استغلت قبل أيام، صورا خاصة بوقفة احتجاجية، شارك فيها العشرات من الطلاب والأساتذة المتعاقدين ونشطاء في الحقل الحقوقي، ضد تسقيف سن الولوج لوظيفة التعليم، بغرض تغليط الرأي العام.
وعنونت الصحيفة خبرها ب "تسجيل 3 وفيات من خلال اطلاق النار على المتظاهرين بمدينة الناظور بالرصاص الحي من طرف الشرطة المغربية."، في خرجة فاشلة لتغليط الرأي العام.
وعبر مجموعة من النشطاء عن إستيائهم، من الطريقة التي يتم بها تغليط الرأي العام، من طرف الإعلام الجزائري، مشيرين إلى أن الوقفة التي شهدتها مدينة الناظور، مرت في أجواء سلمية، تعاملت خلالها قوات الأمن مع المتظاهرين حسب المنصوص عليه قانونا.
وبالرغم من فضحها لأكثر من مرة، تواصل الآلة الدعائية الجزائرية توهيم مشاهديها بتزييف حقائق الجغرافيا والتاريخ، مُتناسية أن قضية الصحراء المغربية، هي قضية كل المغاربة، الذين لا يرون فيها قضية حدود فقط، بل قضية وجود، لا كحال باقي أطياف الشارع الجزائري الذي يتساءل الكثير منهم عن سبب حشرهم في ملف لا يعنيهم مقارنة مع أولويات داخلية أخرى.
ويمتلك الشعب الجار، القناعة الكاملة بأن النزاع المفتعل حول الصحراء، وجدت فيه جنرالات الجيش الجزائري المنفذ للاستيلاء على أموال ضخمة، كان بالإمكان استغلالها في بناء دعائم دولة، أصبحت اليوم نتيجة مقاربات سياسية و اقتصادية، على حافة الإفلاس التام على كافة الأصعدة والمستويات.
وكانت إحدى الصحف الجزائرية، استغلت قبل أيام، صورا خاصة بوقفة احتجاجية، شارك فيها العشرات من الطلاب والأساتذة المتعاقدين ونشطاء في الحقل الحقوقي، ضد تسقيف سن الولوج لوظيفة التعليم، بغرض تغليط الرأي العام.
وعنونت الصحيفة خبرها ب "تسجيل 3 وفيات من خلال اطلاق النار على المتظاهرين بمدينة الناظور بالرصاص الحي من طرف الشرطة المغربية."، في خرجة فاشلة لتغليط الرأي العام.
وعبر مجموعة من النشطاء عن إستيائهم، من الطريقة التي يتم بها تغليط الرأي العام، من طرف الإعلام الجزائري، مشيرين إلى أن الوقفة التي شهدتها مدينة الناظور، مرت في أجواء سلمية، تعاملت خلالها قوات الأمن مع المتظاهرين حسب المنصوص عليه قانونا.
وبالرغم من فضحها لأكثر من مرة، تواصل الآلة الدعائية الجزائرية توهيم مشاهديها بتزييف حقائق الجغرافيا والتاريخ، مُتناسية أن قضية الصحراء المغربية، هي قضية كل المغاربة، الذين لا يرون فيها قضية حدود فقط، بل قضية وجود، لا كحال باقي أطياف الشارع الجزائري الذي يتساءل الكثير منهم عن سبب حشرهم في ملف لا يعنيهم مقارنة مع أولويات داخلية أخرى.
ويمتلك الشعب الجار، القناعة الكاملة بأن النزاع المفتعل حول الصحراء، وجدت فيه جنرالات الجيش الجزائري المنفذ للاستيلاء على أموال ضخمة، كان بالإمكان استغلالها في بناء دعائم دولة، أصبحت اليوم نتيجة مقاربات سياسية و اقتصادية، على حافة الإفلاس التام على كافة الأصعدة والمستويات.