
بدر أعراب
من هنا تبتدئ قصّة النبوغ.. وهناك يتكسر الحلم على صخرة واقع مغربي مرير
تبتدئ قصّة شابّ ناظوري قاده شغفه بمجال علم الاقتصاد الذي تخصص فيها خلال مرحلة الدراسة الجامعية، إلى تحقيق ما لم يسهل أمام طلبة آخرين أمثاله، من لحظة إنكبابه قبل ثلاث سنوات من الآن، على البحث الجاد والاشتغال المضني على "نظرية علمية" بوسائل وإمكانيات شبه منعدمة لم تقف عائقاً حائلاً بينه وبين حلِّه شفرات معادلة حسابية معقدة ومؤرقة، بنجاح باهر لاحقاً.
لم تسع فريد الحموتي، الفرحة الغامرة وهو يعانق أخيراً حلمه الذي هيهات أن يراود أيّ كان في مجال تخصصه ومن يُصدق أن طالباً في مثل سنّه ومستواه الدراسي سيعمل على اكتشاف حسابية دولية في مجال علم الإقتصاد تحت عنوان ميكانيزم "مردود" وهو عبارة عن نظام علمي حسابي يكتشف لأول مرة في العالم.
وبسعادة غامرة راح الشاب العبقري يتأبط أوراق إنجازه الباهر قاصداً به الجهات التي ستحتضنه، مُمنيّاً النفس بانفتاح طريق للولوج إلى عالم العبقرية بخطى الثبات، بعد نيل الاعتراف بالصنعة الفريدة، غير أن مفاجأته كانت أكبر حين سُدت في وجهه كل الأبواب التي طرقها للتعريف بنظرته العملية التي "فتحها" على يديه.
وأمام واقع مرير تجرع منه فريد بخيبة أمل كبيرة في النفس، وفي ظل إنعدام أي سبيل آخر يسلكه للتعريف بنظريته والإعلان عنها وكذا تبنيها رسميا بإسمه، ارتأى الشاب كآخر حلّ يتبقى أمامه، أن يوجه رسالةً إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس وإلى كل الغيورين في البلد، من أجل الوقوف إلى جانبه قصد تحقيق حلمه المتمثل في تبني نظريته لا غير.
شاهدوا الفيديو:
من هنا تبتدئ قصّة النبوغ.. وهناك يتكسر الحلم على صخرة واقع مغربي مرير
تبتدئ قصّة شابّ ناظوري قاده شغفه بمجال علم الاقتصاد الذي تخصص فيها خلال مرحلة الدراسة الجامعية، إلى تحقيق ما لم يسهل أمام طلبة آخرين أمثاله، من لحظة إنكبابه قبل ثلاث سنوات من الآن، على البحث الجاد والاشتغال المضني على "نظرية علمية" بوسائل وإمكانيات شبه منعدمة لم تقف عائقاً حائلاً بينه وبين حلِّه شفرات معادلة حسابية معقدة ومؤرقة، بنجاح باهر لاحقاً.
لم تسع فريد الحموتي، الفرحة الغامرة وهو يعانق أخيراً حلمه الذي هيهات أن يراود أيّ كان في مجال تخصصه ومن يُصدق أن طالباً في مثل سنّه ومستواه الدراسي سيعمل على اكتشاف حسابية دولية في مجال علم الإقتصاد تحت عنوان ميكانيزم "مردود" وهو عبارة عن نظام علمي حسابي يكتشف لأول مرة في العالم.
وبسعادة غامرة راح الشاب العبقري يتأبط أوراق إنجازه الباهر قاصداً به الجهات التي ستحتضنه، مُمنيّاً النفس بانفتاح طريق للولوج إلى عالم العبقرية بخطى الثبات، بعد نيل الاعتراف بالصنعة الفريدة، غير أن مفاجأته كانت أكبر حين سُدت في وجهه كل الأبواب التي طرقها للتعريف بنظرته العملية التي "فتحها" على يديه.
وأمام واقع مرير تجرع منه فريد بخيبة أمل كبيرة في النفس، وفي ظل إنعدام أي سبيل آخر يسلكه للتعريف بنظريته والإعلان عنها وكذا تبنيها رسميا بإسمه، ارتأى الشاب كآخر حلّ يتبقى أمامه، أن يوجه رسالةً إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس وإلى كل الغيورين في البلد، من أجل الوقوف إلى جانبه قصد تحقيق حلمه المتمثل في تبني نظريته لا غير.
شاهدوا الفيديو: