المزيد من الأخبار






قرار جديد.. ستغلق المدارس العمومية والمؤسسات الخاصة بالناظور في هذه الحالة


قرار جديد.. ستغلق المدارس العمومية والمؤسسات الخاصة بالناظور في هذه الحالة
ناظورسيتي: جابر.ز

حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فسيتم إغلاق كل فصل دراسي تُسَجّلُ فيه 3 إصابات بفيروس “كوفيد 19″ أو أكثر، كما ستخضع أي مؤسسة تعليمية خاصة أو عمومية للإغلاق إذا رُصِدت فيها عشر إصابات أو أكثر، اقفال يدوم سبعة أيام، مع التحول إلى إلقاء الدروس عن بعد خلال فترة الإغلاق، الأخير الذي سيتم بتنسيق مع السلطات المختصة.

البلاغ الذي توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، جاء على شكل مذكرة توضيحية، يوم الإثنين 03 يناير 2022، بخصوص مخطط تدبير ما تبقى من الموسم الدراسي الحالي 2021-2022، مع استمرار انتشار فيروس "كورونا".

وحددت وزارة بنموسى الطرق التعليمية المعتمدة لكل حالة، في ثلاث أنماط تربوية، ألا وهي التعليم الحضوري، التعليم بالتناوب والتعليم عن بعد، مع تغليب التعليم الحضوري كلما سنحت الفرصة.


ويجب اعتماد التعليم عن بعد فقط في حالة إغلاق الأقسام الدراسية أو المؤسسة التعليمية كاملة، حسب ما أقره البروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية، وأحيانا في حالة ورود توصية من الجهات المختصة بإيقاف التعليم الحضوري.

أما التعليم بالتناوب والذي يجمع بين التعلم الحضوري والتعلم الذاتي المؤطر من طرف الأساتذة، فسيتم اعتماده في الحالات التي تفرض التباعد الجسدي في الفصول الدراسية، مع تفويج التلاميذ.

وحسب البلاغ، فإن الوزارة ستراقب مدى الالتزام التام بالإجراءات الوقائية الصحية من طرف كل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالمغرب، بتنسيق مع السلطات الترابية والصحية المحلية.

وأوصى بنموسى بضرورة تهوية الأقسام الدراسية بشكل مستمر، مع توعية وإشراك التلاميذ للمساهمة في هذه العملية، مع الالتزام الصارم بالتعليمات المدرجة في البروتوكول الصحي كغسل وتطهير اليدين ووضع الكمامات الواقية وتجنب كل التجمعات.

وسبق وأن أصدرت الوزارة أمس الإثنين 03 يناير الجاري، مذكرة اعتبرت التعليم الحضوري النمط الأنسب، والأكثر مردودية، من أجل تنمية الكفايات، نظرا لأسلوبه التفاعلي المباشر بين التلميذات والتلاميذ من جهة، ومدرساتهم ومدرسيهم من جهة أخرى، كما أن التعليم الحضوري يضمن تكافؤ الفرص.

وقال بنموسى في المذكرة بأنه سيتم ترك صلاحية اعتماد النمط التربوي المناسب إلى السلطات التربوية الجهوية، الإقليمية، والمحلية بشراكة وتنسيق مع السلطات الترابية والصحية، حسب احصائيات الوضعية الوبائية المحلية، كما كان معمولا به سابقا.

وقررت الوزارة الوصية، أن يتم إجراء فحوصات بصفة دورية للكشف عن وجود الفيروس على مستوى عينة من التلاميذ، مع استمرار عملية التلقيح للتلميذات والتلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، مشيرة إلى أن عملية تهوية الفصول والحجرات الدراسية بشكل منتظم، يجب أن تُبرمج في خمس دقائق كل ساعة على الأقل.

وأعلنت المذكرة بأنه يجب استعمال أجهزة قياس نسبة غاز ثنائي أكسيد الكربون في الهواء داخل الحجرات الدراسية، عبر تجهيز مختلف المؤسسات التعليمية، تدريجيا، بهذه الأجهزة، مع البدء بالمؤسسات الموجودة في المناطق الموبوءة.
تستمر المذكرة، في سرد توصيات عدة بخصوص التعليم عن بعد، من بينها التجهيز التدريجي للمؤسسات قصد ربطها بالأنترنيت، سعيا لتكافؤ الفر بين المتعلمين في المملكة، خصوصا بالعالم القروي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح