فيديو.. مغربي يدعي أنه رسول الله بعد محمد (ص) ويقتحم مسجدا داعيا إلى الإيمان به
ناظورسيتي: ج.ز
أوقفت عناصر أمنية بمدينة مراكش، وبالضبط بمنطقة سيدي يوسف بن علي على خمسيني يدعي النبوة علنا.
وحسب ما تداولته عدة مصادر متطابقة منذ الزوال، فإن المقبوض عليه عمد إلى اقتحام مسجد في المنطقة المذكورة، أثناء خطبة الجمعة، وبدأ يصيح بأعلى صوته قائلا بأنه النبي الجديد الذي أرسله الله ليخلص البشرية من مشاكلها، ويدعوهم للإيمان به.
هذا وقد تدخلت عناصر من القوات المساعدة في الحال، وقامت بتوقيفه وتسليمه للمصالح الأمنية، وجرى الاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية وفتح محضر رسمي في النازلة.
أوقفت عناصر أمنية بمدينة مراكش، وبالضبط بمنطقة سيدي يوسف بن علي على خمسيني يدعي النبوة علنا.
وحسب ما تداولته عدة مصادر متطابقة منذ الزوال، فإن المقبوض عليه عمد إلى اقتحام مسجد في المنطقة المذكورة، أثناء خطبة الجمعة، وبدأ يصيح بأعلى صوته قائلا بأنه النبي الجديد الذي أرسله الله ليخلص البشرية من مشاكلها، ويدعوهم للإيمان به.
هذا وقد تدخلت عناصر من القوات المساعدة في الحال، وقامت بتوقيفه وتسليمه للمصالح الأمنية، وجرى الاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية وفتح محضر رسمي في النازلة.
قد كشف مقطع الفيديو أدناه،عن ادعاءات المعني بالامر، وكيف كان يؤكد بأنه آخر المرسلين بعد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، موصيا في الوقت ذاته باتباع لولي الامر استجابة لما جاء في القرآن الكريم.
وتذكر الواقعة بما حدث قبل أشهر قليلة بمراكش، حين قام شخص من المصلين بمسجد طه بوعكاز المتواجد قرب مقر المنطقة الأمنية المحاميد بمراكش، اليوم الجمعة 11 فبراير الجاري، قبل لحظات من بدء الخطبة، على اقتحام واعتلاء منبر الخطبة بعدما منع الخطيب من صعوده.
وقد استطاع "المهاجم" صعود المنبر وشرع في إلقاء خطبة لولا تدخل بعض المصلين الذين تمكنوا من إنزاله وإخراجه على وجه السرعة إلى خارج المسجد، لتمر بعدها الخطبة وتأدية صلاة الجمعة بشكل عادي، حسب مصادر محلية.
ولم تعلق بعد المصالح المختصة في وزارة الأوقاف بمراكش أو المجلس العلمي حول حادث المحاميد اليوم، ولم تعلق المصالح الأمنية، إذ لم يتسنى التحقق من أسباب اعتلاء الشخص للمنبر ومن سلامته العقلية من عدمها.
ومن المنصوص عليه أن يتابع كل من اباح حرمة المسجد والامام طبقا للفصول 220 و221 من القانون الجنائي المغربي.
كما وينص الفصل 220 على أن "من استعمل العنف أو التهديد لإكراه شخص أو أكثر على مباشرة عبادة ما أو على حضورها، أو لمنعهم من ذلك، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم".
وتذكر الواقعة بما حدث قبل أشهر قليلة بمراكش، حين قام شخص من المصلين بمسجد طه بوعكاز المتواجد قرب مقر المنطقة الأمنية المحاميد بمراكش، اليوم الجمعة 11 فبراير الجاري، قبل لحظات من بدء الخطبة، على اقتحام واعتلاء منبر الخطبة بعدما منع الخطيب من صعوده.
وقد استطاع "المهاجم" صعود المنبر وشرع في إلقاء خطبة لولا تدخل بعض المصلين الذين تمكنوا من إنزاله وإخراجه على وجه السرعة إلى خارج المسجد، لتمر بعدها الخطبة وتأدية صلاة الجمعة بشكل عادي، حسب مصادر محلية.
ولم تعلق بعد المصالح المختصة في وزارة الأوقاف بمراكش أو المجلس العلمي حول حادث المحاميد اليوم، ولم تعلق المصالح الأمنية، إذ لم يتسنى التحقق من أسباب اعتلاء الشخص للمنبر ومن سلامته العقلية من عدمها.
ومن المنصوص عليه أن يتابع كل من اباح حرمة المسجد والامام طبقا للفصول 220 و221 من القانون الجنائي المغربي.
كما وينص الفصل 220 على أن "من استعمل العنف أو التهديد لإكراه شخص أو أكثر على مباشرة عبادة ما أو على حضورها، أو لمنعهم من ذلك، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم".
