
ناظورسيتي: متابعة
ألقى الحرس المدني الإسباني، في إطار عملية أسماها بـ "الرومانسية"، القبض على شخصين متهمين بالإحتيال لكسب مبلغ قيمته 57 ألف أورو، وذلك باستخدام وسائل تستعمل في الجرائم الإلكترونية للاحتيال، باسم الحب.
وتمت عملية الاحتيال بسب ثقة الضحية واختلاق علاقة عاطفية وهمية معها، وبمجرد أن يتم إقناع الضحية بأن العلاقة ناجحة وصادقة، يبدأ الجاني في طلب المال ، واعداً بسداده، وهو ما لم يفعله البتة.
هذا وبدأت العملية والتحري في القضية، بعد تلقي شكوى من امرأة اعتقدت أنها تحولت إلى ضحية عملية احتيال، ما دفع بعملاء الحرس المدني في أليكانتي بمباشرة تحقيق يكشف بلاغ لذات الجهاز الأمني.
ألقى الحرس المدني الإسباني، في إطار عملية أسماها بـ "الرومانسية"، القبض على شخصين متهمين بالإحتيال لكسب مبلغ قيمته 57 ألف أورو، وذلك باستخدام وسائل تستعمل في الجرائم الإلكترونية للاحتيال، باسم الحب.
وتمت عملية الاحتيال بسب ثقة الضحية واختلاق علاقة عاطفية وهمية معها، وبمجرد أن يتم إقناع الضحية بأن العلاقة ناجحة وصادقة، يبدأ الجاني في طلب المال ، واعداً بسداده، وهو ما لم يفعله البتة.
هذا وبدأت العملية والتحري في القضية، بعد تلقي شكوى من امرأة اعتقدت أنها تحولت إلى ضحية عملية احتيال، ما دفع بعملاء الحرس المدني في أليكانتي بمباشرة تحقيق يكشف بلاغ لذات الجهاز الأمني.
هذا، وقالت صاحبة الشكوى الأمن أنها التقت برجل منذ أكثر من عام عبر تطبيق مواعدة معروف، وبعد بضعة أيام من التواصل من خلال التطبيق، تبادلوا أرقام الهواتف للدردشة بشكل مباشر أكثر.
وبعد مرور بعض الوقت، وبعد اقتناع الضحية بحب الطرف الآخر، طلبت منه اللقاء بها، إلا أنه دائماً ما كان يقدم الأعذار في العمل والمشاكل الشخصية، وأكثر من ذلك ادعى المحتال أنه ينتمي إلى قوات أمن الدولة وسلاحها، وأنه من عائلة ثرية، وأنها تمتلك شركة تطوير وإنشاءات في إلتشي، وأنه كان يبني منزلا فخما في منطقة سكنية في إلتشي للانتقال للعيش بالقرب منها.
واخير توصل المحققون إلى أن العلاقة الوهمية استمرت 14 شهرا ، وتبادل الطرفان خلالها ما معدله 350 رسالة في اليوم، وأن الضحية قد أجرت تحويلات مالية، طيلة 8 أشهر، لصالح المحتال، إجماليه 57000 أورو.
واكتشف الحرس المدني أن المحتال وإحدى شريكاه البالغة من العمر قرابة الأربعين سنة خططا لهذا الإحتيال، فتم القبض عليهما.
وبعد مرور بعض الوقت، وبعد اقتناع الضحية بحب الطرف الآخر، طلبت منه اللقاء بها، إلا أنه دائماً ما كان يقدم الأعذار في العمل والمشاكل الشخصية، وأكثر من ذلك ادعى المحتال أنه ينتمي إلى قوات أمن الدولة وسلاحها، وأنه من عائلة ثرية، وأنها تمتلك شركة تطوير وإنشاءات في إلتشي، وأنه كان يبني منزلا فخما في منطقة سكنية في إلتشي للانتقال للعيش بالقرب منها.
واخير توصل المحققون إلى أن العلاقة الوهمية استمرت 14 شهرا ، وتبادل الطرفان خلالها ما معدله 350 رسالة في اليوم، وأن الضحية قد أجرت تحويلات مالية، طيلة 8 أشهر، لصالح المحتال، إجماليه 57000 أورو.
واكتشف الحرس المدني أن المحتال وإحدى شريكاه البالغة من العمر قرابة الأربعين سنة خططا لهذا الإحتيال، فتم القبض عليهما.