المزيد من الأخبار






في أول إخراج لها.. لطيفة أحرار تلقي الضوء على قضايا الميراث في فيلم "إمكوسا" التلفزيوني


ناظورسيتي: متابعة

نجحت الفنانة لطيفة أحرار في إخراج أول عمل درامي باللغة الأمازيغية، وهو الفيلم التلفزيوني “إمكوسا”، منتوجها هذا الذي يعالج قضايا الإرث في المجتمع المغربي ويلقي الضوء على قضية مهمة والتي من شأنها خلق صراع داخل العائلات المغربية.

وفي دردشة إعلامية لها، أكدت خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية أحرار، أن فيلم “إمكوسا” ليس أول عمل إخراجي لها، حيث قامت بإخراج مجموعة من المسرحيات، ما ساعدها في صقل موهبة الإخراج، قبل التحاقها في العام 2016 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في تطوان لتدرس ماستر السينما الوثائقية، وتخوض بعدها تجارب عدة في إخراج أفلام وثائقية، لعل من أبرزها فيلم باللغة الأمازيغية بعنوان “بنت الريح".

وقالت لطيفة: "دخلت عالم الإخراج عن دراية وعلم وقررت الاشتغال في إخراج الأفلام والدراما، قدمت مشروعا للقناة الأمازيغية من سيناريو سيدي موح الشاكري، يتطرق لقضايا الإرث، واشتغلت عليه مع منفذ الإنتاج محمد الكغاط".


وأوردت المخرجة أحرار، بأن "تصوير الفيلم جرى بزاوية سيدي عبد السلام كبلاطو أساسي، بالتعاون مع فنانين معروفين، من بينهم سعيد عامل ورجاء خرماز وسعيد ضريف وعبد الواحد حجاوي وهبة حدو ونسرين مشاط وخالد أعروش وهاجر ضحى ورجاء بوحامي وعزيز عبدوني وعلي مصوبري".

وأضافت المتحدث في حوار صحفي، بأنها تعاملت أيضا مع أطفال وشباب من منطقة زاوية سيدي عبد السلام، قائلة: "كانت تجربة جميلة فنيا وإنسانيا"، وأبرزت أن عملها كممثلة ساعدها على تنسيق التعامل ما وراء الكواليس.

هذا وتقول لطيفة أحرار: "الممثلة التي بداخلي ساعدت المخرجة على فهم العديد من الأشياء، وهو ما مكنني من التعامل مع من يشتغلون رفقتي بالشكل الذي أرغب أن يتم التعامل به معي”، معلقة: “تعاملت بمحبة وصرامة أنيقة".

وعن إنجازاتها الفنية القادمة، قالت لطيفة إنها تكمل رسالتها لنيل الدكتوراه في موضوع يربط ما بين المسرح والوثائقي، مع مواصلة التدريس، حيث أشارت إلى أن طلبة كثرا تخرجوا على يدها وأصبحوا اليوم فنانين زملاء.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح