
حسن الرامي
أفصح عدد من الفنانيين بإقليم الناظور، عن تذمرهم حيال ما وصفوه بـ"الازدواجية والانتقائية" التي تتعاطاها اللجنة المسؤولة بوزارة الثقافة في التعامل مع الفنانين المغاربة، إذْ في الوقت الذي لا تتأخر فيه عن منح صفة "الفنان" للمزاولين لمختلف المجالات الفنية في مختلف المناطق، تمارس نوعاً من الإقصاء في منح البطاقة المهنية لفناني المنطقة.
ففي حديثه مع موقع ناظورسيتي، أكد فنان ناظوري معروف فضل عدم ذكر إسمه، أنّه تعرّض إلى جانب عددٍ من زملائه الفنانين، لما وصفه بـ"إقصاء غير مبرر" من طرف الجهة المعنية المانحة للبطائق المهنية، رغم استيفائه كافة الوثائق المطلبوبة في هذا الإطار.
موضحا أنه قام برفقة عدد من زملائه المتشغلين في مضمار الفن، بإيداع ملفه منذ شهور، لدى مقر الوزارة الوصية بالعاصمة، بغية استصدار بطاقة "فنان"، بعدما استوفوا كافة الوثائق المطلوبة، غير أنهم تفاجئوا أخيرا، بإقصائهم من لائحة المستفدين من هذه البطاقة.
واسترسل المتحدث، أن رقعة واسعة من فناني المنطقة على شاكلته، بادروا إلى إيداع ملفاتهم لدى المصلحة المعنية، في أوقات سابقة من العام الفارط وما قبله، لكنهم لم يتوصلوا بالبطائق المتوخاة، على الرغم من كونهم تمكنوا من توفير جميع الشروط المستلزمة.
وتساءل المتحدث عمّا إذا كان من حقه كمحترف ومزوالٍ لمجال فني ما، الحصول على صفة الإقرار به رسمياً كـ"فنان"، على غرار نظرائهم وهُم كثيرون، أم أنّ المحسوبية هي المعيار الوحيد الذي يحسم المسألة، مشيراً إلى أنّ يعرف شخصياً "نجاراً" يحوز هذه البطاقة التي ما عادت ذا قيمة، يردف.
حري ذكره في هذا الصدد، أن لائحة المستفيدين من البطائق المهنية في المجالات الفنية بمنطقة الشرق، قد صدرت أمس الأربعاء، وقد تضمنت فقط خمسة أسماء من إقليم الناظور ممن تم الإقرار بهم كفنانين معترف بهم "قانونيا"، ما بعث على استغراب باقي الفنانين.
أفصح عدد من الفنانيين بإقليم الناظور، عن تذمرهم حيال ما وصفوه بـ"الازدواجية والانتقائية" التي تتعاطاها اللجنة المسؤولة بوزارة الثقافة في التعامل مع الفنانين المغاربة، إذْ في الوقت الذي لا تتأخر فيه عن منح صفة "الفنان" للمزاولين لمختلف المجالات الفنية في مختلف المناطق، تمارس نوعاً من الإقصاء في منح البطاقة المهنية لفناني المنطقة.
ففي حديثه مع موقع ناظورسيتي، أكد فنان ناظوري معروف فضل عدم ذكر إسمه، أنّه تعرّض إلى جانب عددٍ من زملائه الفنانين، لما وصفه بـ"إقصاء غير مبرر" من طرف الجهة المعنية المانحة للبطائق المهنية، رغم استيفائه كافة الوثائق المطلبوبة في هذا الإطار.
موضحا أنه قام برفقة عدد من زملائه المتشغلين في مضمار الفن، بإيداع ملفه منذ شهور، لدى مقر الوزارة الوصية بالعاصمة، بغية استصدار بطاقة "فنان"، بعدما استوفوا كافة الوثائق المطلوبة، غير أنهم تفاجئوا أخيرا، بإقصائهم من لائحة المستفدين من هذه البطاقة.
واسترسل المتحدث، أن رقعة واسعة من فناني المنطقة على شاكلته، بادروا إلى إيداع ملفاتهم لدى المصلحة المعنية، في أوقات سابقة من العام الفارط وما قبله، لكنهم لم يتوصلوا بالبطائق المتوخاة، على الرغم من كونهم تمكنوا من توفير جميع الشروط المستلزمة.
وتساءل المتحدث عمّا إذا كان من حقه كمحترف ومزوالٍ لمجال فني ما، الحصول على صفة الإقرار به رسمياً كـ"فنان"، على غرار نظرائهم وهُم كثيرون، أم أنّ المحسوبية هي المعيار الوحيد الذي يحسم المسألة، مشيراً إلى أنّ يعرف شخصياً "نجاراً" يحوز هذه البطاقة التي ما عادت ذا قيمة، يردف.
حري ذكره في هذا الصدد، أن لائحة المستفيدين من البطائق المهنية في المجالات الفنية بمنطقة الشرق، قد صدرت أمس الأربعاء، وقد تضمنت فقط خمسة أسماء من إقليم الناظور ممن تم الإقرار بهم كفنانين معترف بهم "قانونيا"، ما بعث على استغراب باقي الفنانين.