المزيد من الأخبار






فضيحة بالناظور.. اعتقال عامل بمؤسسة تعليمية اغتصب خمسة تلاميذ


ناظورسيتي: متابعة

أوقفت مصالح الشرطة القضائية بالناظور، أحد الأعوان المكلفين بالحراسة في مدرسة ابن حزم بالناظور، يشتبه في قيامه بالتحرش الجنسي بالتلاميذ واغتصابهم، بعد شكاية تقدم به والد أحد الأطفال.

وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فالموقوف كان يقوم باستقطاب التلاميذ من داخل ناد لكرة القدم، حيث انتهز فرصة تواجدهم بمفردهم بمعيته في التغرير بهم لهتك عرضهم، الأمر الذي اكتشفه أحد الآباء فسجل ضده شكاية لدى مصالح الشرطة التي باشرت أبحاثها مع المعني بالأمر.

ووفقا للمصادر نفسها، فقد اعترف المعني بالأمر بالشبهات التي تحوم حوله، مؤكدا أنه تحرش بتلميذين أحدهما خلال فترة الحجر الصحي، إضافة إلى ضحايا آخرين يبلغ عددهم 3 كان يدخلهم إلى المدرسة في أيام العطلة الأسبوعية من أجل اخضاعهم للتداريب الرياضية.

واكتشف والد أحد الضحايا الجريمة التي تعرض لها طفله، بعدما اكتشف ابتزازه من طرف الحارس الذي هدده باخبار أهله في حالة عدم منحه مبلغا ماليا.


وكان الموقوف البالغ من العمر أٌقل من 24 سنة ويشتغل بشركة خاصة تتولى حراسة المؤسسات العمومية ، يقوم بتدريب التلاميذ في المؤسسة التي يشتغل بها وبكورنيش مدينة الناظور وأحد المراكز الاجتماعية المتوفرة على ملعب لكرة القدم المصغرة، وبعد انتهاء الحصص الرياضية يتم التحرش بهم جنسيا لتحقيق نزواته الشيطانية.

ومن المرتقب أن تفجر التحقيقات التي باشرها قاضي التحقيق باستشئنافية الناظور، تفاصيل خطيرة جدا، قد تظهر ضحايا جدد، الأمر الذي سيستدعي الاستماع إلى تلاميذ آخرين من طرف المحققين للوقوف على جميع تفاصيل وحيثيات هذه الفضيحة المدوية.

من جهة ثانية، أسندت مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور، مهام التحقيق والتقصي من داخل مدرسة ابن حزم، للجنتين شرعتا في الاستماع للضحايا وأسرهم، بالإضافة إلى مدير المؤسسة وبعض المسؤولين الإداريين.

جدير بالذكر، أن جريمة مماثلة، عرفتها احدى المدن المغربية اليوم السبت، ظهرت تفاصيلها بعد توقيف فرقة الشرطة القضائية في منطقة أمن الرحمة في مدينة الدار البيضاء، لشخص يبلغ من العمر 65 سنة ويعمل حارسا للمدرس، اثر تورطه في هتك عرض تلميذة والتحريض على الفساد والإخلال العلني بالحياء عن طريق بث صور وتسجيلات إباحية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح