المزيد من الأخبار






فرار عائلة مغربية هولندية من منزلها.. وهكذا تفاعلت السلطات مع واقعة الاعتداء عليها


فرار عائلة مغربية هولندية من منزلها.. وهكذا تفاعلت السلطات مع واقعة الاعتداء عليها
ناظورسيتي: أيوب. ص

أعرب رؤساء مجموعة من مجالس مدينة أورك الهولندية عن استيائهم وحزنهم إزاء قرار عائلة مغربية هولندية بمغادرة القرية نتيجة لتعرضها للتهديدات والتحريض من خلال إلقاء الحجارة عبر نافذتها. الاعتداءات العنصرية والتهديدات التي تعرضت لها العائلة المغربية جاءت بعد أن اتهمت خطأ في أكتوبر، بقيام ابن قاصر في العائلة بحرق الأعلام الإسرائيلية في مدينة أورك.

وفق ما أورده الإعلام المحلي، عبر رؤساء مجموعة مجالس المدينة عن حزنهم الشديد لتفاقم الأمور بهذا الشكل، ويرى رئيس المجموعة هندريك هاكفورت من المصالح البلدية أن هذا الحدث يثير الأسى. ويقول حسب ما أوردته صحيفة “أومروب فليفولاند” المحلية: "أجد أنه من المحزن للغاية أن يحدث شيء كهذا في أورك، يجب أن نشعر بالخجل من ذلك". وأدان جاكوب دي بورست من SGP الحادثة، مشددا على أنه: "لا يسمح للناس بأن يكونوا قضاة لأنفسهم، في أي مكان، بما في ذلك مدينة أورك".

ميندرت باكر وهو أيضا مسؤول في المدينة عبر عن الأسف لتصاعد الأمور وأكد أنه "غير مقبول ولا ينبغي أن يحدث". في إشارة إلى الاعتداء على الأسرة بقذف منزلها بالحجارة ودفعها للفرار.


ويرفض رؤساء المجموعة الكشف عن المزيد من التفاصيل في ظل عدم تواصل البلدية حتى الآن بشأن وضع الأسرة، مع توضيحهم أن رد فعل رئيس البلدية على الأمر لم يتم التحدث عنه حتى اللحظة.

رئيس المجموعة جان كوفمان فان هارت، أشار إلى عدم معرفته بتفاصيل القصة، معلقا على وجود كاميرا مراقبة بالقرب من المنزل بقوله: "كنت أعلم بوجود كاميرا بالقرب من المنزل، لكن وصول الأمور إلى هذا الحد أمر جديد بالنسبة لي". وأفادت بلدية أورك في بيان صحفي اليوم السبت أنه تم تثبيت كاميرات مراقبة في المنزل المهجور بالفعل نظرا لخطر حدوث اضطرابات جديدة.

وأضاف كوفمان حسب ما نقلته جريدة “أومروب فليفولاند”: "يؤسفني أن لا تشعر العائلة بالأمان هنا. يجب ألا نمارس التمييز. إنه أمر محزن للغاية".

تفاقمت الأزمة لدى عائلة سميرة بوزو في أورك، حيث قررت العائلة مغادرة منزلها بناء على نصيحة رئيس البلدية أو مسؤولي البلدية، وفقا لما ذكره محامي العائلة. يتألف أفراد العائلة من الوالدين، الابن القاصر الذي يعتبر محتجزا، وطفلين صغيرين، بالإضافة إلى جدة مسنة. تعيش العائلة الآن منفصلة لمدة شهر ونصف في مكان آخر في البلاد.

عبرت العائلة عن غضبها تجاه موقف بلدية أورك، خاصة فيما يتعلق بعدم رفض التحرش تجاهها بشكل علني والطريقة التي تم بها تقديم السكن البديل. يؤكد محامي العائلة أنها لا تتلقى الحماية الكافية من قبل البلدية والشرطة.

من جهته، يقول العمدة سيس فان دن بوس، إن هناك رعاية مركزة تقدم للعائلة، مشيرا إلى أن البلدية تتحمل مسؤوليتها ولن تسمح للعائلة بالرحيل، مؤكدا أن هناك حلا في الأفق.


410614451-7681137725246491-1464045854883055613-n

410697731-1004044317362517-6657393747972618048-n

412707507-687053656886196-4686682232879887119-n

412585850-685726627076705-1671345398917303431-n


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح