غضب في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ترويج كتب للشذوذ الجنسي
ناظورسيتي: متابعة
تحولت أحد الأسواق الممتازة في العاصمة الرباط محط اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة لتداول اتهامات تتعلق ببيع كتب تروج للمثلية الجنسية، دون أن تلقى أية رد فعل من الوزارة المعنية بالإشراف على هذا القطاع.
حسب نشطاء، يقوم هذا السوق الممتاز، الموجود في قلب الرباط، بعرض كتب تشجع على المثلية الجنسية باللغة الفرنسية، وذلك مقابل مبلغ قدره 10 دراهم، دون أن يكون هناك أي رقابة أو مراقبة من الجهات المختصة.
تتضمن هذه الكتب نصوصا تشجع الأطفال على قبول والتطبيع normalizing مع المثلية الجنسية، حيث يسعى هذا النص إلى تصوير هذا المفهوم على أنه أمر طبيعي.
تحولت أحد الأسواق الممتازة في العاصمة الرباط محط اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة لتداول اتهامات تتعلق ببيع كتب تروج للمثلية الجنسية، دون أن تلقى أية رد فعل من الوزارة المعنية بالإشراف على هذا القطاع.
حسب نشطاء، يقوم هذا السوق الممتاز، الموجود في قلب الرباط، بعرض كتب تشجع على المثلية الجنسية باللغة الفرنسية، وذلك مقابل مبلغ قدره 10 دراهم، دون أن يكون هناك أي رقابة أو مراقبة من الجهات المختصة.
تتضمن هذه الكتب نصوصا تشجع الأطفال على قبول والتطبيع normalizing مع المثلية الجنسية، حيث يسعى هذا النص إلى تصوير هذا المفهوم على أنه أمر طبيعي.
على سبيل المثال، يأتي في أحد النصوص: "يمكن لامرأتين أو رجلين أن يحبا بعضهما ويتزوجا ويقوما بتربية طفل، إنهم يشكلون عائلة من نفس الجنس!".
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، أثارت شحنات وصلت إلى المغرب من فرنسا جدلا واسعا. هذه الشحنات كانت مخصصة لتلاميذ التعليم الابتدائي، وقد اتهمت بالاحتواء على مشاهد جنسية وإباحية، وعبارات خادشة للحياء.
بالإضافة إلى ذلك، تضمنت بعض هذه الشحنات خرائط تفصل الصحراء عن باقي المغرب.
استنكر نشطاء مغاربة في وقتها هذه الكتب المثيرة للريبة التي تقدم للمجتمع المغربي. يأتي ذلك في ظل وضع يشهد تصاعدا في التوترات بين المغرب وفرنسا، مما يجعل هذه القضية أكثر أهمية وتعقيدا.
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، أثارت شحنات وصلت إلى المغرب من فرنسا جدلا واسعا. هذه الشحنات كانت مخصصة لتلاميذ التعليم الابتدائي، وقد اتهمت بالاحتواء على مشاهد جنسية وإباحية، وعبارات خادشة للحياء.
بالإضافة إلى ذلك، تضمنت بعض هذه الشحنات خرائط تفصل الصحراء عن باقي المغرب.
استنكر نشطاء مغاربة في وقتها هذه الكتب المثيرة للريبة التي تقدم للمجتمع المغربي. يأتي ذلك في ظل وضع يشهد تصاعدا في التوترات بين المغرب وفرنسا، مما يجعل هذه القضية أكثر أهمية وتعقيدا.
