ناظورسيتي: متابعة
تمكنت سفينة سيرفانتس الاسبانية، من إنقاذ 16 مهاجرا غرقت قواربهم، يوم الاثنين 03 يناير الجاري، وانتشلت فرق الانقاد 3 جثث لغرقى، فيما بدأت البحث عن 10 مفقودين قبالة سواحل ألميريا جنوب اسبانيا.
وسمعت فرق الانقاد أمس الأحد، صرخات عدة مهاجرين في عرض البحر على بعد 15 ميلا جنوب شرق “رأس جاتا” الإسبانية، حيث كان المهاجرون يركبون قاربا غرق في البحر، فحددت إثر ذلك موقع القارب وواحد آخر كان قد أوشك على الغرق.
ووفق ما قاله الناجون فقد كان القارب الأول يحمل 17 شخصا، فيما ركب القارب الثاني 12 مهاجر مغاربيا، وكان مجموع المهاجرين 29، فُقِد منهم 10، وغرقت 3 وتم انقاد 16.
تمكنت سفينة سيرفانتس الاسبانية، من إنقاذ 16 مهاجرا غرقت قواربهم، يوم الاثنين 03 يناير الجاري، وانتشلت فرق الانقاد 3 جثث لغرقى، فيما بدأت البحث عن 10 مفقودين قبالة سواحل ألميريا جنوب اسبانيا.
وسمعت فرق الانقاد أمس الأحد، صرخات عدة مهاجرين في عرض البحر على بعد 15 ميلا جنوب شرق “رأس جاتا” الإسبانية، حيث كان المهاجرون يركبون قاربا غرق في البحر، فحددت إثر ذلك موقع القارب وواحد آخر كان قد أوشك على الغرق.
ووفق ما قاله الناجون فقد كان القارب الأول يحمل 17 شخصا، فيما ركب القارب الثاني 12 مهاجر مغاربيا، وكان مجموع المهاجرين 29، فُقِد منهم 10، وغرقت 3 وتم انقاد 16.
واستعمل الإسبان مروحية لانقاد 3 مهاجرين، فيما ساعد زورق على انقاد امرأة واحدة، و12 رجلا، وانتشلت سفينة أخرى 3 جثث لغرقى.
في متم العام 2021 تُسجل مؤشرات الهجرة نسبا خطيرة تحصي قتلى وغرقى، حيث شهد العام، مقتل 3 أشخاص غرقى بصفة يومية، كانوا يحاولون الوصول إلى اسبانيا.
أي نعم، 3 غرقى يوميا، المعدل الذي تم تسجيله من طرف منظمة الهجرة الدولية، طيلة العام الموشك على الانتهاء، المنظمة التي ذكرت بأن 1255 غريقا على الأقل ماتوا في ظروف صعبة إلى غاية 04 دجنبر 2021، وهو المعدل الأعلى منذ أن بدأت المنظمة عمليات الاحصاء، كما أن3 من أصل كل 4 ضحايا ماتوا قبالة سواحل جزر الكناري في المحيط الأطلسي.
جدير بالذكر، بأن احصائيات المنظمات الحقوقية الناشطة في مجال الهجرة، أكدت في وقت سابق تعرض المئات من المهاجرين السريين للغرق في البحر المتوسط، إضافة إلى مفقودين لم يتم العثور عليهم.
وشهد المغرب في الشهور الأخيرة، انطلاق المئات من الشباب المغاربة على قوارب الموت نحو السواحل الأوروبية، من مختلف الوجهات البحرية المغرب، حيث لم يعد الأمر يقتصر على سواحل الشمال والريف فقط، بل شهدت شواطئ الدار البيضاء والرباط وشواطئ أخرى في الجنوب محاولات عديدة للهجرة السرية.
وبعد فترة من الوقت التي ظلت فيها عدد من الأنباء "السارة" تشير إلى وصول المئات من الشباب المغاربة إلى الضفاف الأوروبية بسلام تفد على المغاربة، عبر مقاطع فيديو، بدأت في الآونة الأخيرة، تفد أخبار أخرى مؤلمة عن مصرع عدد من الشباب خلال محاولات للهجرة السرية.
ففي شاطئ سبتة، أعلنت السلطات المحلية الإسبانية في الأسابيع الأخيرة، عن ظهور جثتين تعودان لشابين مغربيين يُرجح أنهما فقدا حياتيهما خلال محاولتين للإبحار إلى ساحل سبتة عن طريق السباحة. وبعد هاتين الواقعتين ظهرت جثث أخرى على ساحل الجديدة وهي لشابين وامرأة، فارقوا الحياة غرقا في محاولة للهجرة إلى إسبانيا، وهم أيضا مغاربة.
ووفق متتبعين لظاهرة الهجرة، فإن ارتفاع محاولات الهجرة السرية التي يقوم بها مواطنون مغاربة، تُعتبر إشارة سيئة لسمعة المغرب، وتساهم في الإضرار باسمه، بعدما كان الجميع يعتقد أن هجرة المغاربة إلى أوروبا بطرق غير شرعية توقفت منذ عقود، ولم تعد مقتصرة سوى على المهاجرين المنتمين إلى دول جنوب صحراء إفريقيا.
في متم العام 2021 تُسجل مؤشرات الهجرة نسبا خطيرة تحصي قتلى وغرقى، حيث شهد العام، مقتل 3 أشخاص غرقى بصفة يومية، كانوا يحاولون الوصول إلى اسبانيا.
أي نعم، 3 غرقى يوميا، المعدل الذي تم تسجيله من طرف منظمة الهجرة الدولية، طيلة العام الموشك على الانتهاء، المنظمة التي ذكرت بأن 1255 غريقا على الأقل ماتوا في ظروف صعبة إلى غاية 04 دجنبر 2021، وهو المعدل الأعلى منذ أن بدأت المنظمة عمليات الاحصاء، كما أن3 من أصل كل 4 ضحايا ماتوا قبالة سواحل جزر الكناري في المحيط الأطلسي.
جدير بالذكر، بأن احصائيات المنظمات الحقوقية الناشطة في مجال الهجرة، أكدت في وقت سابق تعرض المئات من المهاجرين السريين للغرق في البحر المتوسط، إضافة إلى مفقودين لم يتم العثور عليهم.
وشهد المغرب في الشهور الأخيرة، انطلاق المئات من الشباب المغاربة على قوارب الموت نحو السواحل الأوروبية، من مختلف الوجهات البحرية المغرب، حيث لم يعد الأمر يقتصر على سواحل الشمال والريف فقط، بل شهدت شواطئ الدار البيضاء والرباط وشواطئ أخرى في الجنوب محاولات عديدة للهجرة السرية.
وبعد فترة من الوقت التي ظلت فيها عدد من الأنباء "السارة" تشير إلى وصول المئات من الشباب المغاربة إلى الضفاف الأوروبية بسلام تفد على المغاربة، عبر مقاطع فيديو، بدأت في الآونة الأخيرة، تفد أخبار أخرى مؤلمة عن مصرع عدد من الشباب خلال محاولات للهجرة السرية.
ففي شاطئ سبتة، أعلنت السلطات المحلية الإسبانية في الأسابيع الأخيرة، عن ظهور جثتين تعودان لشابين مغربيين يُرجح أنهما فقدا حياتيهما خلال محاولتين للإبحار إلى ساحل سبتة عن طريق السباحة. وبعد هاتين الواقعتين ظهرت جثث أخرى على ساحل الجديدة وهي لشابين وامرأة، فارقوا الحياة غرقا في محاولة للهجرة إلى إسبانيا، وهم أيضا مغاربة.
ووفق متتبعين لظاهرة الهجرة، فإن ارتفاع محاولات الهجرة السرية التي يقوم بها مواطنون مغاربة، تُعتبر إشارة سيئة لسمعة المغرب، وتساهم في الإضرار باسمه، بعدما كان الجميع يعتقد أن هجرة المغاربة إلى أوروبا بطرق غير شرعية توقفت منذ عقود، ولم تعد مقتصرة سوى على المهاجرين المنتمين إلى دول جنوب صحراء إفريقيا.