غرق شاب في "رأس الماء" يثير غضبا واسعا وسط مطالب لمنع السباحة في "ليروشي"
ناظورسيتي:
أثار حادث غرق شاب في شاطئ "رأس الماء" بإقليم الناظور، بداية الأسبوع الجاري، موجة من الغضب والاستياء على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بتدخل عاجل للحد من تكرار هذه الفواجع.
الحادث المأساوي وقع في المنطقة الصخرية غير المحروسة المعروفة محلياً بـ"ليروشي"، والتي تحولت في السنوات الأخيرة إلى نقطة سوداء بسبب توالي حوادث الغرق بها، وسط غياب شبه تام لوسائل الإنقاذ والإرشاد.
ويؤكد متابعون أن هذه البقعة البحرية، رغم أنها تستقطب العشرات من الشبان المغامرين وعشاق القفز من المرتفعات، تفتقر إلى أبسط شروط السلامة، من قبيل وجود سباحين منقذين أو لافتات تحذيرية تنبه إلى خطورة السباحة في مياهها الوعرة.
وتُعد التيارات القوية وارتفاع الأمواج من بين أبرز العوامل التي تُصعّب عملية الخروج الآمن من المياه، ما يجعل المغامرة في هذه المنطقة محفوفة بالمخاطر، خصوصاً في غياب التوعية ووسائل الحماية.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا نشطاء إلى ضرورة منع السباحة في "ليروشي" أو على الأقل تحذير المصطافين من خطورتها، إلى جانب تكثيف حملات التوعية وتعزيز المراقبة في الشواطئ غير المحروسة لتفادي تكرار مثل هذه المآسي التي تحوّل لحظات المتعة إلى مآتم.
أثار حادث غرق شاب في شاطئ "رأس الماء" بإقليم الناظور، بداية الأسبوع الجاري، موجة من الغضب والاستياء على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بتدخل عاجل للحد من تكرار هذه الفواجع.
الحادث المأساوي وقع في المنطقة الصخرية غير المحروسة المعروفة محلياً بـ"ليروشي"، والتي تحولت في السنوات الأخيرة إلى نقطة سوداء بسبب توالي حوادث الغرق بها، وسط غياب شبه تام لوسائل الإنقاذ والإرشاد.
ويؤكد متابعون أن هذه البقعة البحرية، رغم أنها تستقطب العشرات من الشبان المغامرين وعشاق القفز من المرتفعات، تفتقر إلى أبسط شروط السلامة، من قبيل وجود سباحين منقذين أو لافتات تحذيرية تنبه إلى خطورة السباحة في مياهها الوعرة.
وتُعد التيارات القوية وارتفاع الأمواج من بين أبرز العوامل التي تُصعّب عملية الخروج الآمن من المياه، ما يجعل المغامرة في هذه المنطقة محفوفة بالمخاطر، خصوصاً في غياب التوعية ووسائل الحماية.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا نشطاء إلى ضرورة منع السباحة في "ليروشي" أو على الأقل تحذير المصطافين من خطورتها، إلى جانب تكثيف حملات التوعية وتعزيز المراقبة في الشواطئ غير المحروسة لتفادي تكرار مثل هذه المآسي التي تحوّل لحظات المتعة إلى مآتم.
