ناظور سيتي: مريم محو
دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان، الجهات المختصة، إلى العمل على تخفيف الإكراهات الكثيرة التي تواجه العائلات المقيمة بمدينة مليلية المحتلة وكذا أفراد الجالية المقيمة بديار المهجر، في معبر باب مليلية.
وأكدت العصبة في بيان لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، على ضرورة تبسيط الإجراءات الجمركية بالمعبر، من خلال تقليص المساطر الإدارية التي تراها معقدة وتسريع عمليات التفتيش، ملتمسا مراعاة خصوصية المقيمين في المدينة السليبة وأفراد الجالية.
دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان، الجهات المختصة، إلى العمل على تخفيف الإكراهات الكثيرة التي تواجه العائلات المقيمة بمدينة مليلية المحتلة وكذا أفراد الجالية المقيمة بديار المهجر، في معبر باب مليلية.
وأكدت العصبة في بيان لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، على ضرورة تبسيط الإجراءات الجمركية بالمعبر، من خلال تقليص المساطر الإدارية التي تراها معقدة وتسريع عمليات التفتيش، ملتمسا مراعاة خصوصية المقيمين في المدينة السليبة وأفراد الجالية.
وأورد المصدر نفسه، أنه مع اقتراب موسم عودة الجالية الذي تنظمه المملكة عبر معبر باب مليلية الحدودي من خلال عملية مرحبا، تتوصل العصبة بالعديد من الشكاوى المتكررة من الفئتين المعنيتين لاسيما بخصوص الإجراءات الجمركية الموصوفة بالمعقدة التي تفرضها السلطات المغربية في هذا المعبر.
وترى العصبة، أن الإجراءات المذكورة تتسبب في تأخيرات مطولة وانتظار في ظروف تعتبرها غير مريحة، تخلق صعوبات بالغة تعيق حرية تنقل المقيمين بمليلية وحتى أفراد الجالية، كما تقلل من مستوى المعاملة التي يستحقونها، تسترسل العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وشددت، على أنه يتعين في إطار عملية مرحبا، تحسين ظروف الاستقبال وتخصيص مسارات ميسرة للمقيمين بالثغر المحتل، وللجالية أيضا، بغاية تقليل مدة الانتظار وتخفيف الإكراهات المرتبطة بالعبور، خلال موسم العودة.
وحث البيان، على إشراك ممثلي المقيمين بمليلية السليبة والمغاربة المقيمين بالخارج وكذا المجتمع المدني، في وضع سياسات المعابر وتطوير عملية مرحبا، من أجل ضمان معالجة الإكراهات التي تؤثر على احتياجاتهم وحقوقهم.
وخلص المصدر، إلى التأكيد على أهمية تنسيق السلطات المختصة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بغية الإسراع في معالجة الإكراهات التي تنتج عن ما يراه تعقيدات جمركية بمعبر باب مليلية، خاصة خلال موسم عودة الجالية، مبرزا أن ذلك سيسهل إجراءات العبور وسيوفر الراحة للمواطنين المغاربة بشكل يعزز شعورهم بالانتماء للوطن، ويعكس مدى حرص الدولة على خدمتهم.
وترى العصبة، أن الإجراءات المذكورة تتسبب في تأخيرات مطولة وانتظار في ظروف تعتبرها غير مريحة، تخلق صعوبات بالغة تعيق حرية تنقل المقيمين بمليلية وحتى أفراد الجالية، كما تقلل من مستوى المعاملة التي يستحقونها، تسترسل العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وشددت، على أنه يتعين في إطار عملية مرحبا، تحسين ظروف الاستقبال وتخصيص مسارات ميسرة للمقيمين بالثغر المحتل، وللجالية أيضا، بغاية تقليل مدة الانتظار وتخفيف الإكراهات المرتبطة بالعبور، خلال موسم العودة.
وحث البيان، على إشراك ممثلي المقيمين بمليلية السليبة والمغاربة المقيمين بالخارج وكذا المجتمع المدني، في وضع سياسات المعابر وتطوير عملية مرحبا، من أجل ضمان معالجة الإكراهات التي تؤثر على احتياجاتهم وحقوقهم.
وخلص المصدر، إلى التأكيد على أهمية تنسيق السلطات المختصة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بغية الإسراع في معالجة الإكراهات التي تنتج عن ما يراه تعقيدات جمركية بمعبر باب مليلية، خاصة خلال موسم عودة الجالية، مبرزا أن ذلك سيسهل إجراءات العبور وسيوفر الراحة للمواطنين المغاربة بشكل يعزز شعورهم بالانتماء للوطن، ويعكس مدى حرص الدولة على خدمتهم.